أكو مثل شعبي دائماً نردده نحن العراقيين , (( إلي يجي بغير عزيمة يكعد بدون فراش )) , ترجمته من اللهجة العراقية إلى اللغة العربية تعني (( من يأتي بدون دعوة إلى مناسبة ما .. يجلس بعيداً عن المدعويين )) .
هسه أخونا العبادي كأبن عشائر وأبن عرب كما نقول … والعرب بطبيعة حالهم يعرفون الأتكيت والحسجه من البيضة , لأنهم تربوا في دواوين ومضايف عربية عريقة عامرة , خرجت عبر التاريخ شيوخ وفطاحل أصحاب فراسة ونظرة ثاقبة , ودائماً تضرب الأمثال الشعبية بأن ( المجالس مدارس ) , ودائماً كما نقول أيضاً باللهجة العراقية ” يلكفونها وهي طايرة … هذا أولاً .
ثانياً .. صاحبنا العبادي حيدر .. كما يلقبونه بأن يحمل شهادة دكتوراه والعهدة على الراوي والواوي في المنطقة الخضراء , درس في العراق وحاصل على شهادة بكلوريوس من الجامعة التكنلوجية في بغداد , وارسل على حساب الدولة العراقية البعثية إلى لندن لإكمال شهادة الماجستير والدكتوراه !؟. وأقام هنالك كما يقول هو … يناضل ويجاهد ويعارض الدكتاتورية ثلاثة عقود , طيب لو افترضنا خلال هذه السنوات لو كل شهر متعلم فد أتكيت واحد ..!, جان صارت عنده خلال هذه الفترة كومة أتيكيتات وتكتكات , تُقدر بـ ( 360 أتيكيت ) لازم بيهن واحد يكول لا تصير حشري أو فضولي … ألخ .
ثالثاً منذ حوالي سنة تقريباً يا سيد حيدر وأنت تشغل منصب رئيس وزراء !؟, وقبلها كنت نائب في البرلمان على مدى ثمان سنوات , إي مو معقولة واحد مثلك يحمل كل هذه الشهادات والمواصفات ومكسر كل كحوف المعارضة الجهادية ..؟ على راسه ..يجفص هيج جفصة , ويخلينا فرجة لأمة عيسى وموسى ومركل … أنت والأفتدي الثاني .. سواه بيه سلمان !؟, والأخير الله يجرم هم يحمل شهادة دكتواراه , الله أعلم .. من سوريا من إيران من سوق مريدي الله أعلم .. وأكيد لجنة النزاهة وهيئة الإنتخابات الكلش مستقلة إلي ما تفرق بين أسم ” تسعان ” و” مشعان ” والبارحة انضم لهذه القائمة وزير الشباب والرياضة الفلته ” عفتان ” كان مزور شهادة إعدادية إيرانية والبارحة لكفوة يغش .. يعني صار عنده شهادتين .. هم مزور وهم غشاش … وبعدين ياجماعة أي يا موالين .. الرسول ( ص ) يقول من غشنا ليس منا .. صح لو أنا … بعثي !؟.
باللهجة العراقية أقولها لكم بدون تحفظ أو حتى أتيكيت أو دبلوماسية ..
ولكم كافي .. مو عيب خبلتونه وخزيتونه وخليتوه اليسوه والما يسوه يضحك علينه , هسه عرفنا نوري واحد معيدي وما شايف من مهنة مهرب وبسطة وبياع سبح صار نائب وبعدها صار رئيس وزراء , كل جفصاته وقهقهاته .. وشركتكم شسمه .. وينبش بمناخيره كدام الكامره .. وغيرها من الجطات والطسات , معذور عليها , الرجال شاف .. ما شاف .. شاف السلطة والمال والجاه والقصور وأساطيل الحمايات وتخبل , ومازال يتصور نفسه سلطان زمانه .
طيب أنت يا حيدر العبادي .. جبت نفسك وخليتها بهل الموقف المخزي ليش !؟, وبعدين كان بامكانك تلافي هذا الموقف .. من شفت نفسك في هذا الموقف الذي لا يحسد عليه حتى فراش في مجلس وزرائكم الموقر ؟, كان على أقل تقدير تبلعها وتظل جالس أنت وهذا الهيلك سلمان إلي نضرب بحذاء عالية نصيف تحت قبة البرلمان وبلعها وسكت ما استقال من منصيه ولا حتى قاضاها عشائرياً أو عقائدياً !؟؟؟. كان سويتوا نفسكم جالسين وتسولفون وتخططون لمستقبل العراق ما بعد القضاء على داعش وغيرها من الأمور المصيرية التي تخص الشأن والأمن القومي العراقي ومستقبل الديمقراطية وانضمام العراق إلى دول الـ ج 7 في العام القادم … !؟؟؟, إلى أن يروحون المصوريين والصحفيين , ويتوارى عن الأنظار أوباما ورئيسة صندوق النقد الدولي ورئيس وزراء إيطاليا .. إلي حتى ما عبروكم ولا طيبوا خاطركم بابتسامة عابرة !؟؟.
حتى هذه ما دبرتوها .. يعني أنتم من أي ملة ومن أي مدرسة , بدون زعل .. تره إلي ما يحفظ كرامته وهيبته في مثل هكذا محافل دولية , ويجفص هكذا جفصات وأخطاء قي هكذا مواقف أمام عدسات المصورين العالمية وبين الرؤوساء وقادة العالم , ماراح يقدر يحمي ويحافظ على كرامة وأمن ومستقبل شعبه … لو يبقى مئة سنة رئيس جمهورية أو رئيس وزراء .
فلم جفصة العبادي والجميلي أصبح منذ البارحة محط سخرية وتندر ونكات وجيب ليل واخذ عتابة ,على كافة ألسنة وهواتف العرب والعراقيين والأمريكان … ومواقع التواصل الاجتماعي .. وجانت عايزه إلتمت , أكيد نوري وعالية نصيف والشلة من حولهم .. ناصبين بيت شعر حك الشماته ( كما يقول أخواننا الخليجيين ) , وخربانين ضحك على حيدر وسلمان … ويا عواذل فلفلووووووووووووو !.