18 ديسمبر، 2024 8:58 م

أشهر أبيات الشعر العربي

أشهر أبيات الشعر العربي

شاعت وانتشرت على ألسنة الناس ابيات من الشعر كان لها الخلود من بين آلآف الابيات على مدى العصور
واصبح بعضاً منها كالامثال والحكم . منـها : لا للحصر :ـ
من راقب الناس مات هماً
وفاز باللذة الجسـور

البيت اشتهر شطره الاول ” الصدر” وشطره الثاني ” العجز” وواضحُ لفظهُ ومعناهُ …
قائلهُ: سَلْم الخاسر ولدَ في البصرة وعاش فترة في بغداد وكان من المقربين لكثير من الولاة والخلفاء العباسيين تُوفي سنة 186 هــ
قيل لُقب بــ” الخـاسـر” لأنه باع مصحفاً ورثه عن أبيه واشترى بثمنه طنبوراً أو دفتر شعر وقيل ايضا انه ورث عن ابيه مالاً أنفقه ولم يبقَ منهُ شيئاً..
فائدة :
هذا البيت او احد شطريه كان سَلْم قد اقتبس معناه او استوحاه من قول بشار بن برد
من راقب الناس لم يظفر بحاجته
وفاز بالطيبات الفاتك اللهجُ
وقد تنبأ بشار بأن بيت سَلم سينال الشهرة بينما سينسى الناس بيته !
فقال ” ذهب والله بيتي ”
غضب بشار لذلك وحاول سلم ارضاهُ بواسطة كل صديق له يصعب ردهُ قائلاً لبشار انا تلميذك وعبدك ولا اعود الى ما تكره ولا آتي شيئاً تذمه…
ومن أشطر الابيات التي اشتهرت ” داوِها بالتي كانت هي الداءُ”
والبيت لأبي نؤاس
دع عنك لومي فأنّ اللوم إغراءُ
وداوني بالتي كانت هي الداءُ
وقصة القصيدة او البيت جاء احدهم يلوم أبا نؤاس لشربه الخمر فقال البيت وفي القصيدة ايضا
قل لمن يدعي في العلم فلسفةٌ
علمت شيئاً وغابت عنك اشياءُ
لم يبقَ الحال هكذا فقد تاب ابو نؤاس وقال اجمل ابيات التعبد والتوبة منها :
ان كان لا يرجوك الا محسن
فبِمن يلوذُ ويستجيرُ المجرمُ
ما لي اليك وسيلة الا الرجا
وجميل عفوك ثم أني مسلمُ
….
ومن اشطر الابيات التي اشتهرت
” كالمستجير من الرمضاء بالنار ”
أصل البيت
المُستجير بعمرٍو عند كربته
كالمُستجير من الرمضاء بالنار
وعمرو هذا هو عمرو بن الحارث البكري الذي رافق جساس الذي قتل ” كليب” طلب كليب شربة ماء منهُ بعدما ضربه جساس فأجهز عليه وأكمل ما بدأ به جساس!.
….
ومن المشهور ايضا
” مصائب قوم عند قوم فوائد”
أصل البيت
بذا قضت الايام ما بين اهلها
مصائب قوم عند قوم فوائد
البيت لاشهر شعراء العرب
المتنبي
وهو القائل
ان انت اكرمت الكريم ملكته
وان انت أكرمت اللئيم تمردا
والقائل ايضا
ما كل ما يتمنى المرء يُدركه
تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

ومن المشهور : ـ
” وكل آناءٍ بما فيه ينضح ”
البيت
فحسبكم هذا التفاوت بيننا
وكل آناء بما فيه ينضح
قائلهُ” حيص بيص” ابو الفوارس الصيفي التميمي
سُمي حيص بيص لأنه رأى الناس في ارتباك وحركة. فقال ما للناس في حيص بيص !
وكان لا يتكلم الا بالفصحى

يقولون ليلى في العراق مريضةٌ
ياليتني كنتُ الطبيب المداويا
شاعر هذا البيت مجنون ليلى قيس بن الملوح ومن ابياته
أمرُ على الديار ديار ليلى
أقبل ذا الجدار وذا الجدار
وما حبُ الديار شغفن قلبي
ولكن حب من سكن الديار
…..
واشتهر ايضا : ـ
يداوي الناس وهو عليل
أصل البيت
وغيرُ تقي يأمر الناس بالتقى
طبيبٌ يداوي الناس وهو عليلُ
نسبوا هذا البيت لابي الاسود الدؤلي الذي أمره الامام علي ” ع” بتأسيس علم النحو.
القائل
لا تنه عن خلقٍ وتأتي مثلهُ
عارٌ عليك ان فعلت عظيمُ
….
واشتهر : ـ
أعلمهُ الرماية كل يوم
فلما اشتد ساعدهُ رماني
وكم علمتهُ نظم القوافي
ولما قال قافيةً هجاني
شاعر الأبيات أوس المزني شاعر جاهلي ادرك الأسلام واسلم

وأشتهر : ـ
ومن لم يمت بالسيف مات بغيره
تعدد الأسباب والموت واحد
شاعر البيت ابن نباتة السعدي التميمي توفي في بغداد قبل ألف سنة
….
ما طار طير وارتفع
الا كما طار وقع
للامام الشافعي
وله ُ ايضا
ما حك جلدك مثل ظفرك
فتولَ انت جميع أمرك
….
يعطيك من طرف اللسان حلاوة
ويروغ منك كما يروغ الثعلب
الأمام علي

لقد أسمعت لو ناديت حيا
ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نار نفخت بها اضاءت
ولكن تنفخ في رمادي
قائله: عمرو بن معد يكرب و يرددهُ اليوم كل الشعب العراقي !

يبقى الشعر الذي أشتهرَ و ظهرَ و الذي خُفي منهُ أو بطن ديوان العرب ومتعة اللغة وفاكهة الجليس والمجالس