19 ديسمبر، 2024 4:47 ص

أشراف الحشد الشعبي ….وبلطجية بغداد..!

أشراف الحشد الشعبي ….وبلطجية بغداد..!

مااعذب الكلمات والمشاعرعندما تخرج من القلب…
الحشد الشعبي أشراف
الحشد الشعبي أبطال
الحشد الشعبي رجال
وما احلى الكلمات عندما تكون صادقة معبرة عما يعتمل فيها من حب للوطن والدفاع عنه دون مقابل سوى دعوة للمرجعية غايتها الدفاع عن الوطن والمقدسات وابعاد شبح سقوط بغداد بعد ما حل مغول وتتر العصر على تخوم بغداد.
ان الحياة الحرة التي داعبت جدائل الشمس ببنادق العز والسؤدد واحتظنت تلك النفوس الطاهرة تلك الصباحات الندية التي تبشر بملامح النصر العظيم واللحمة الوطنية في شيعته وسنته واكراده واقلياته التي لا تعرف للذل هوان.
انها كلمات قليلة بحق الابطال النجباء التي يرى من ثناياها صولة الشجعان ودفيء رائحة البارود والنصر المؤزر لتصافح وتزغرد وتقبل مقلتي البطل الشهيد الذي ذاد عن عرين العراق العظيم…..لتورق بين تلك الثنايا شذى وعطرا  نديا وثمرا طيب المذاق…..بين طيات الرجال من الحشد الشعبي.
وهناك لونان بارزان هو الابيض ….يمثل الطهارة والنقاء والشمس والنهار والنور والحياة وكل القيم الانسانية النبيلة وهو بدون ادنى شك “الحشد الشعبي “
واللون الآخر هو الاسود …. الظلام والتشاؤم والقتل والاختطاف والتهجير الطائفي والفساد والمفسدين من القتلة االتكفيرين ورياتهم السوداء ولحاهم العفنة, وشبيه الشيء منجذب اليه كما هو الحال في “البلطجية” أشباه الرجال.
الحشد الشعبي من الفقراء والمعدمين وذوي الدخل المحدود  لبوا نداء المرجعية في فتوى الجهاد الكفائي لدرء الخطر عن الارض والعرض والمقدسات واشترك الشيعة مع الكرد والسنة وبقية الطوائف لتلك الدعوة التي ابعدت شبح سقوط بغداد..وتعتبر هذه الدعوة  اصلا لحماية العرب السنة وتطهير مناطقهم من تلك العصابات بعدما عجزوا عن ذلك بالدفاع عن مدنهم وانكسار الجيش الذي بني على اسس هشة وفساد مستشري وطائفية مقيتة….فاثبت الحشد الشعبي بانه غير طائفي باشتراكه مع العشائر السنية وقوات الامن والجيش البطلة  وقوات البيش مركة ,وكان بالمقابل ترحيب ابناء المناطق المحررة  والتلهف لاحضان الشجعان ونثر الحلوى على رؤوسهم الشريفة وبهذا يثبت للعالم ان الشعب العراقي لم ولن تمر عليه مشاريع التقسيم والطائفية وانه شعب موحد ولكن العلة تكمن في بعض المرتزقة من السياسيين الذين ساروا بركب امريكا والصهيونية العالمية في تفتيت البلاد والعباد.
دخل بعض المندسين  في الحشد الشعبي وذلك بدعم اقليمي ودولي لتشويه صورة هذا الحشد بزج مايسمى “بالبلطجية” وهذا ما نبه عنه وكيل المرجعية عبد المهدي الكربلائي في اكثر من خطبة وبعد استلامهم ملابس وتجهيزات القتال من سيارات واعتدة, تركوا جبهات القتال بعد ما نفذوا قسم من مآربهم في بعض مناطق ديالى وهربوا الى بغداد الحبيبة مستغلين انشغال الحكومة وقوات الامن بمحاربة داعش وتحرير وتطهير الارض من دنس الدواعش لتنفيذ مآربهم الدنيئة وتشويه صورة الحشد الشريف.
“البلطجية” نوع من انواع النشاط الاجرامي يقوم من يمارسه بفرض السيطرة على فرد او مجموعة في عمليات اغتصاب او حرق للممتلكات العامة والخاصة والاختطاف لقاء مبالغ ضخمة وقتل على الهوية وسرقة اموال الناس وتخويفهم بقوة السلاح والاعتداء عليهم واحيانا تمارس هذه العصابات المنظمة من ” البلطجية ” قمع الراي والكلمة الحرة وتكميم الافواه وحتى بعض الصحفيين والاعلاميين لم يسلموا منهم.
“فقنادر”  الحشد الشعبي الاشراف على رؤوس بعض الساسيين اللذين دفنوا رؤوسهم كالنعام وتجدهم صكم بكم عمي فهم لا يفقهون…وكان معركة العراق والتحرير لا تعنيهم بشي….وتشخيص الصالح من الطالح يتغربل بهذه المعارك الخالدة في جبهات القتال والخزي والعار لكل فاسد ومفسد وذليل وجبان…..احذروا من “بلطجية بغداد” هذه الايام مستغلة انشغالكم بتحرير الارض واعلموا ان اجندات خارجية ورائهم لتفتيت اللحمة الوطنية وارجاع القتال الطائفي واعادة العراق الى المربع الاول.
وبحمد الله وهمة الغيارى من القوات الامنية والحشد الشعبي والعشائر نلتقي ونرفع رايات العز والنصرفي ربوع الموصل الحدباء بعد ان اصبح تحريرها قاب قوسين او ادنى….ومما سبق في الحديث من الاهمية بمكان ,يجب ان تتظافر الجهود المخلصة لتكريم هؤلاء الابطال من الرجال الرجال في الحشد الشعبي والضرب بيد من حديد على هؤلاء اللصوص والمجرمين والقتلة من شذاذ الآفاق “البلطجية”  في بغداد الحبيبة واستغلالهم اوضاع البلاد في حرب التحرير.

أحدث المقالات

أحدث المقالات