واقفا على دكة الروح.. أشيرُ الى الأصابع المرتجفة.. الأجساد الخالية من ظلها ، الشمس الخارجة من مدارها..
المرايا وخسوف الكائن في ظلِ.. ظلَه..
أيتها الحنجرةُ .. التي تتصيدني بمآلها…
ساعةًً على مقام النوى.. وأخرى على هوى الروح
هناك تأكل الأشباحُ قمرَ الحكاية
……….
لا كاهن يتورد بالقرابين
لا معنى لدوران الأفق في جبة الأسماء
الأسماء
تقف خلف النوافذ
مرّةً لتختمَ سيرتها بالموت..
مرة ً
لإبتكار صنارة الخلود
……….
كل ما حولي إستنساخ
كل من حولي إستنساخ.
وهمٌ يقارع خرافة
الشيخ يُشذّب ذقنه بالمريدين
والطابور يموء بحنجرة واحدة…
طنين طويل لا يقصُّ رِجل ذبابة
عواء بحجم غابة..
ثمة أوراق خضراء تتدلى من نافذة الروح
الشمسُ غارقة في نشرها على حبال التوبة…تجفيف منابعها..
هناك ُتلقى أسمالي المَهيبة في محيط الشبهات…
إذ لا وارث لها…