23 ديسمبر، 2024 4:10 م

أسماء واقفة…واخرى سقطت

أسماء واقفة…واخرى سقطت

نماذج وهيئات ظهرت من ركام الظلام الى الواجهة وبصناعة امريكية وسوقت كالمواشي بالمال السعودي والقطري تطابقت مع تطلعات مشتركة طائفية وأخرى تركية عثمانية الهوى ومن هؤلاء ومن قادة ثيران العشائر ومخيمات اعتصام الباطل والرذيلة وجهاد النكاح ..الإمعة حاتم سليمان الذي اتجنب سماع صوته المنكرلسلوكيته المتدنية وكلامه البذيء وقلة أدبه وجهله في ترتيب جملة مفيدة ودخوله في لعبة الاعلام والسياسة بعيدا عن تخصصه في الفلاحة والتهريب والتسليب ..بعد ان ترك عرضه وشرفه في أحضان الدواعش وهرب ليقاتل من على شاشات الفضائيات والفنادق من عمان ودبي واربيل..سيندم هذا المهرب والاصلبي الشكل والمنطق ..ومن على شاكلته المقبور حارث الضاري ألناصبي المتعصب لهواه ودنياه حشره الله في نار جهنم وبماذا يجيب عندما يسأل عن جرائم مليشيات ثورة العشرين التي يرأسها والهاشمي السائح في بلاد الله الذي تلطخت يداه ورجلاه في دماء الأبرياء وعمل بكل قواه السعودية والتركية للانقلاب على العملية السياسية وؤد الديمقراطية في مهدها…ورابعهم كلبهم طه اللهيبي لفحته لهيب نار جهنم في الدنيا قبل الآخرة ..وآخر وليس الاخير فهم كثر..الميزان والعريان والخشلوك والصعلوك المدعو رزاق ألشمري الناطق الرسمي لمجاميع الارهاب وداعش الذي يرفض مقاتلتهم لأنه متدين جدا ويمتثل لفتاوى رافع الرفاعي..مفتي الديار والمصلي ليل نهار وكاتم الاسرار للدواعش والثوار..أسماء نكره لفظها واقع العراق الجديد ..كما ظهرت انطفئت أبواق لسياسة حمقاء ورؤوس فارغة أدت إلى هذا الخراب والدمار والشلل الذي أصاب أبناء البلد في مقتل فمنهم النازح والمهجر والمشرد ومن سكن الخيام جراء أعمال هؤلاء اللئام وتجلت القدرة الربانية في تهيأت الأسباب لمرور إرادة العراقيين والنصرة لهم في ميادين القتال على داعش وذيوله من عمائم شيطانية واذناب في مناطق حاضنة الإرهاب ..التي اشتركت في قتل وتشويه صورة العيش المشترك…
ستندم هذه البيادق والدمى الذي ساهم الإعلام المضلل في إشهارهم بمسميات..شيخ ..امير..ناطق ..نائم ..مفتي ..ظهرت بالصدفة والغفلة وطاب لهم استخدامها فانتجت ايادي تلبست بكفوف الاستبداد ورفع الاعلام السوداء وألسنة تنطق التحريض والتخريب والتخريف استخفافا بالآخرين والسير وراء اهوائهم وشهواتهم التي أدت الى سقوطهم في الهاوية كأسماء وصفات وخطاب وفي وحل التبعية والعمالة…وبقيت نماذج شغفت بحب الوطن وتحملت ما جرى عليها من ويلات ومصائب وحاربت الفساد والناصبة..اختفى بريق البعض..باسم العوادي..المفوه صادق االموسوي ..عباس البياتي..وغيرهم من كرام الكلمة والإنصاف…ولم تخل الساحة من لمعان مجاهدي الحقيقة والقول وهم كثر…نزار حيدر ..حميد الموسوي ..والماجدات ..حنان..ومريم..وعالية..حباهن الله بالشكل والاسم والكارزما القيادية..اعلام واقفة وموفقة…كباسقات النخيل بحظورهن الوجداني والانساني في دفاعهن المتواصل عن مكتسبات الناس من اجل حياة ارغد واسعد….وكفى بهم وبهن اثرا ومجدا…وما ترك اولائك من سوء ذكر نطقت به السنتهم وافعالهم الباطلة حجة عليهم وشاهد انحرافهم عن خيار العراقيين في جهادهم لتثبيت أركان النظام الجديد على أنقاض نظام بائد اندثر واختفى ……كأثر بارز في حياتهم …….بعد التغيير.