لكي يتحقق السلام في بلاد العرب , يجب منع بيع الأسلحة للعرب , لأنهم لا يعرفون إستخدامها إلا ضد أنفسهم وبعضهم البعض , فالعرب ينتحرون بأسلحتهم!!
العرب لا يمتلكون قدرات تصنيع السلاح , لكنهم يشترونه بأموال النفط من الآخرين , وعلى مدى العقود , لم يستخدموا السلاح إلا ضد العرب والمسلمين.
فلكي تقتل العرب بعهم سلاحا!!
وهل نفع العرب شراؤهم للسلاح؟
فكل نظام حكم في بلدانهم بنى جيوشا وإستورد سلاحا وإستخدمه ضد أبناء شعبه!!
والأمثلة كثيرة , إبتداءً بالعراق وسوريا وليبيا واليمن , ودول أخرى عديدة فعلت ذلك , ومنذ مطلع سبعينيات القرن العشرين وحتى اليوم.
فمنذ 1973 لم يستخدم العرب أسلحتهم إلا ضد أنفسهم وجيرانهم وفي قتال بعضهم.
بل أنهم تعلموا الإستعانة بالآخرين من ذوي القدرات الفتاكة لتدمير دول بعضهم , كما حصل في العراق وليبيا.
وعليه فأن من مسؤولية المجتمع الدولي بأسره أن يمنع بيع الأسلحة للعرب , لأنها تضرهم ولا تنفعهم , وتتسبب في أزمات إجتماعية وأخلاقية وإنسانية مروعة , كما هو حاصل اليوم , فبسبب وفرة السلاح وقدراته التدميرية , أخذ العرب يهاجرون من بلدانهم , ويتيهون في الأرض , وأصبحوا عبئا على المجتمعات الأخرى.
فهل سيرتقي المجتمع الدولي إلى صدق المسؤولية ويمنع السلاح عن العرب , ويدعهم يتقاتلون بالحجارة والرماح والعصي والآلات الحادة , بدلا من إعطائهم ما هو فادح التدمير , فيتوهمون بالقوة فيسفكون الدماء , ويغفلون بأن الذي لا يصنع سلاحه من أضعف الضعفاء.
فهل هناك غِيرة إنسانية لدى المجتمع الدولي لكي يوقف هذه النواكب النكراء , أَمْ أن شركات تصنيع الأسلحة في أوج ربحيتها ووفرة أسواقها العربية الدسمة؟!!
فالمهم التسويق والعائدات والإقتصاد , وليقتل العرب أنفسهم وينتحرون بأموال نفطهم , فهذا ما يجيدونه وحسب!!
فكل نعمة في بلاد العرب تتحول إلى نقمة ما بعدها نقمة؟!!!
