أسفي على (كييف) حيث تضرَّرَتْ
بالحرب حتى تستحيلَ دمارا
أسفي على (كييف) تحرق نفسَها
و تثيرُ بالجهلِ الغبيِّ غبارا
لا تستطيع بأنْ تعيدَ عقارباً
للوقتِ حتى تصلحَ الأقدارا
قد ورّطوها أجمعين .. تورّطتْ
و كذا سيلقى من يكون حِمارا
بالأمس كانت دولةً سوفيّةً
فعلامَ مزّقها العدوُّ ديارا !؟
لمّا أرى الأخبار أذكر أمسَها
بالإتِّحاد فألعنُ الأخبارا
و أنا أرى (بوتين) يمشي مسرعاً
يحتلُّ (أوكرانيا) و يشعلُ نارا
و أرى (زنسكي) يستجير فلن يرى
عوناً .. و ذا ظهراً إليه أدارا
فبمن يلوذ !؟ .. ولا خيارَ أمامَهُ
إلّا الفرار ؛ إذا استطاع فرارا
و العالم المخدوع لا يدري لمن
يدعو ، لذا يبدو الجميع حيارى!!!
يخشون حرباً لو تكون ستنتهي
كلُّ الحياة و تنشر الأخطارا
مازال (كورونا) يعيث مفاسداً
بين الشعوب .. يلوّثُ الأقطارا
ما بالُ دنيانا تعيث مفاسداً
في الأرض ، أنّى تستريحُ قرارا !؟
هذا يريد بأنْ يكون هو الزعيمُ
و آخرٌ ينوي يكون هو الفتى الأمّارا
لا رأي باقٍ للشعوب بعالمٍ
الحاكمون غدوا بهِ أشرارا
و لذا نرى هذا الدَّمار.. وكلّما
يزدادُ تزدادُ الشعوب دمارا !