18 ديسمبر، 2024 9:13 م

أسفي على (كييف) حيث تضرَّرَتْ
بالحرب حتى تستحيلَ دمارا

أسفي على (كييف) تحرق نفسَها
و تثيرُ بالجهلِ الغبيِّ غبارا

لا تستطيع بأنْ تعيدَ عقارباً
للوقتِ حتى تصلحَ الأقدارا

قد ورّطوها أجمعين .. تورّطتْ
و كذا سيلقى من يكون حِمارا

بالأمس كانت دولةً سوفيّةً
فعلامَ مزّقها العدوُّ ديارا !؟

لمّا أرى الأخبار أذكر أمسَها
بالإتِّحاد فألعنُ الأخبارا

و أنا أرى (بوتين) يمشي مسرعاً
يحتلُّ (أوكرانيا) و يشعلُ نارا

و أرى (زنسكي) يستجير فلن يرى
عوناً .. و ذا ظهراً إليه أدارا

فبمن يلوذ !؟ .. ولا خيارَ أمامَهُ
إلّا الفرار ؛ إذا استطاع فرارا

و العالم المخدوع لا يدري لمن
يدعو ، لذا يبدو الجميع حيارى!!!

يخشون حرباً لو تكون ستنتهي
كلُّ الحياة و تنشر الأخطارا

مازال (كورونا) يعيث مفاسداً
بين الشعوب .. يلوّثُ الأقطارا

ما بالُ دنيانا تعيث مفاسداً
في الأرض ، أنّى تستريحُ قرارا !؟

هذا يريد بأنْ يكون هو الزعيمُ
و آخرٌ ينوي يكون هو الفتى الأمّارا

لا رأي باقٍ للشعوب بعالمٍ
الحاكمون غدوا بهِ أشرارا

و لذا نرى هذا الدَّمار.. وكلّما
يزدادُ تزدادُ الشعوب دمارا !