22 نوفمبر، 2024 12:52 م
Search
Close this search box.

#أسعِد_تُسعَد (1)

#أسعِد_تُسعَد (1)

#أسعِد_تُسعَد (1)
أغلق لديون الناس دفتر وإفتح للحسنات عند الله تعالى ..دفتر !!
دأبت محافظة “غازي عنتاب ” التركية ومنذ العهد العثماني على عادة انسانية ورحمانية جميلة جدا لم تفارقها الا لماما الا وهي عادة ” شراء دفاتر الديون ” من محال البقالة والدكاكين قبيل حلول شهر رمضان المبارك من كل عام وذلك ليبدأ الناس شهرهم الكريم بسعادة وغبطة وسرور لايؤرقهم هم الدين وقلقه والدين وكما تعلمون” مذلة بالنهار ،وأرق بالليل ” .
في رمضان الماضي تم شراء واقفال 200 دفتر للديون من محال البقالة والدكاكين بمختلف الاقضية والنواحي التابعة لها ،لاسيما “وهذا مهم جدا” في الاحياء الفقيرة والمعدمة والمكتظة حيث تكثر هذه الدفاتر ومعظمها تتضمن حسابات للفقراء والمعسرين والعاطلين عن العمل فضلا عن الكادحين …” واذا كان فيما بينها اسماء وديون بعض المماطلين عمدا – ومطل الغني ظلم – ..فليشملوا بداية المشروع الخيري فيها اسوة بسهم المؤلفة قلوبهم وذلك اكراما للفقراء والمساكين والعاطلين والايتام والارامل والكادحين من المدينين في الدفتر ممن ليس بوسعهم سداد ما بذممهم الى اصحاب المحال والدكاكين … و1000 عين لأجل عين تكرم ” وفي حال استشراء الظاهرة وإقتباسها واستنساخها ونجاحها فسيتحدث بها ويحض عليها ويشجعها ولاريب ائمة وخطباء المساجد لتصير حديث مواقع التواصل ومنصات الاتصال جلها او كلها ” هنا وفي الخطوة الثانية وبعد النجاح والتيسير والتوفيق المصحوب بالاخلاص ، سيتم اقتراح عزل دفاتر -المعسرين – عن دفاتر – المماطلين – ليتم شراء الاولى فقط من دون الثانية بعد ذلك …بمعنى ” مو الاخ مشتريلي 3 تكات جكاير ونساتل وعصائر ومعسل زغلول وتفاحتين بالدين وبعدين يجي الشخص الكريم فيسدد له دين سجائره ومعسله وعصائره ونساتله !” ..لا ..ولا الافندي تاجر ثري قد اعتاد الشراء دينا ومن ثم المماطلة تحت شعار ” اداينه يطرب ويفرح ..اداعيه بالدين يغلس ويزعل ، وربما ينكر ايضا …!” لا احبتي ، لماذا ؟ لأن الخير والاحسان الحق ليس بـ ” الخب – المخادع – ولا الخب يخدعه ” ، كما جاء في الاثر ، كما ان الخير والاحسان الحق “أعقلَ من أن يُخدَع، وأورعَ من أن يَخْدَع” ، كما جاء في الاثر …وجماع ذلك كله ماقاله النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم : ” لا يُلْدَغُ المؤمنُ من جُحْرٍ مرتين ” .
وهنا انوه اخواني واخواتي الى ، ان ” الحياة قد علمتنا جميعا بأن الخير – اي خير وفي اي زمان ومكان – لابد له من ان يواجه من الصعوبات والعقبات الشيء الكثير في بداية انطلاقه وبعيد خط شروعه على الدوام ولابد من الصبر عليها وتمحيصها وتشخيصها تباعا تمهيدا لنخلها وتصفيتها بالتدريح ، وذلك بعد تراكم الخبرات والتجارب ليتم تقويم العمل الخيري وتنقيته مما قد يشوبه ويعلق به من شوائب ومن ثم العمل على عزل الغث عن السمين …سهم المؤلفة قلوبهم في بداية الدعوة انموذجا ..” ولكن من غير اللائق ولا المنطقي ان يتم تعطيل الخير وتجميده بزعم ان هناك من سيستغله ابتداءا ” هذا هو مدخل ابليس واذنانه وذيوله لتعطيل الخير وإيقاف عجلته مذ خط الشروع كما في كل مرة وعبر التأريخ البشري ” .
وبناء على ذلك اقترح إنطلاقا من قوله تعالى : ” وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ” ، وقوله صلى الله عليه وسلم ” مَنْ أَنْظَر مُعْسِرًا أوْ وَضَعَ لَهُ، أظلَّهُ اللَّه يَوْمَ القِيامَةِ تَحْتَ ظِلِّ عَرْشِهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلاَّ ظِلُّهُ” …
اولا ” استنساخ التجربة عراقيا وعربيا واسلاميا ” لاسيما قبيل حلول الشهر الفضيل الحالي وتكرارها في كل رمضان بعد ذلك حتى تصير بمثابة سنة حسنة يحتذى حذوها ، وثانيا ” تعليق قطعة انيقة وكبيرة توضع في مكان بارز من المحل بعد شراء دفتر الديون كله مكتوب عليها ( تم شراء دفتر الديون من قبل الموسرين ،لمساعدة المدينين والمعسرين بمناسبة شهر الصيام والصائمين ).
كما اقترح تعميم التجربة وتكرارها مع حلول العام الهجري الجديد من كل عام في الاول من المحرم ليتم شراء ” دفاتر الديون ” كلها وكتابة قطعة كبيرة وانيقة تعلق على باب المحل ” بقالة – دكان ” مكتوب عليها “تم شراء دفتر الديون لمساعدة المدينين والمعسرين بمناسبة حلول العام الهجري الجديد …1443هـ اللهم اجعله عام خير وبركة على الجميع ..قولوا آمين ” .
واقترح تعميمها وتكرارها في ربيع الاول مع ذكرى ولادة النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم ، وبنفس الالية ” تم شراء دفتر الديون لمساعدة المعسرين والمدينين بمناسبة مولد خير خلق الله اجمعين صلى الله عليه وسلم ، وهو القائل “من سرَّه أن ينجيه الله من كرب يوم القيامة فلينفس عن معسر أو يضع عنه” ، وقوله صلى الله عليه وسلم : “كان رجلٌ يداين الناس، وكان يقول لفتاه: إذا أتيت معسرًا فتجاوز عنه،لعل الله عز وجل يتجاوز عنا،فلقي الله فتجاوز عنه” .
كما اقترح انشاء صناديق خيرية بمسمى – صناديق شراء دفاتر الديون – في كل انحاء العراق ، يشرف عليها ” شيخ عشيرة حقيقي محترم في اطار عشيرته لهذا الغرض …وجيه معروف في منطقته صاحب خلق رفيع وسيرة حسنة …مختار محلة يشار اليه بالبنان لحسن السيرة والسمعة والسلوك …شيخ مسجد معروف ومحترم …تاجر امين وصدوق من اهل الخير والصلاح …” ومن هم على شاكلتهم لجمع المبالغ اللازمة لسداد ديون المدينين والمعسرين وشراء ما بذمتهم من دفاتر لهذا الغرض .
ورب سائل يسأل هاهنا ترى مالذي ذكرك بهذا كله ؟ واقول وبصراحة تامة انه تقرير المفوضية العليا لحقوق الإنسان الصادم جدا ، والمحزن جدا والذي صدر بالامس وجاء فيه نصا ” هناك فئات في المجتمع العراقي اصبحت أكثر تضرراً من رفع سعر صرف الدولار ونتائجه السلبية على ارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية بنسبة 14 %، ما يشكل تهديداً خطيراً ويضاعف من مستويات الفقر المعلنة و التي أشرت تجاوز نسبة الفقر في العراق حاجز 31 %” .
وللجميع اختم بحديث النبي الاكرم صلى الله عليه وسلم القائل في فضل انظار المدينين والمعسرين ، او تسديد ما بذمتهم من ديون ، او اسقاطها عنهم ” من نفَّس عن مسلم كُربةً من كُرب الدنيا، نفس الله عنه كُربةً من كُرب يوم القيامة، ومن يسَّر على معسر في الدنيا، يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر على مسلمٍ في الدنيا ستر الله عليه في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه”.

………………………..

مقترحات لإفطار الصائمين في رمضان ..!
من التجارب العربية الجميلة التي اطلعت عليها هذه الايام اضافة الى توزيع سلال رمضان الغذائية اول الشهر الفضيل أو منتصفه ،هي “علب افطار الصائمين اليومية ” طيلة شهر رمضان وعلى النحو الاتي :
في كل يوم يتم تجهيز علب – فلين أو بلاستك جميلة وانيقة تباع في الاسواق حاليا بالمفرد كل 10 علب صغيرة بـ 1000 دينار ، وكل 5 علب كبيرة بـ 1000 دينار ( أسعار الجملة ارخص بكثير وانصح بالشراء من الجملة لمن كان مستعدا للحملة ويشكل يومي إبتداءا من اليوم الاول للشهر الفضيل ” طبعا هسه يطفر واحد ويعوف الموضوع الخيري كله على جنب ، ويقفل على الفضيل فقط لاغير ، ويكول ليش دكول الفضيل ، مو هذه بدعة وضلالة ، فيتحول الموضوع كله الى مبارزات نحوية وكل واحد من المؤيدين او المعترضين يتحول الى الاخفش وابن جني وسيبويه ونفطويه ليحدثنا عن علوم النحو والصرف والبلاغة كل ذلك على حساب الموضوع الام مناط البحث والنقاش ..وهذا اسلوب بات معروفا وممجوجا وعقبة حقيقية امام كل المشاريع الخيرية في العراق ..الا انني والحق يقال قد اعددت عدتي في خطة استباقية ، فصرت افكر في المشروع الخيري اياه ساعة ..فيما افكر في الرد على عقبات وتعقيدات واسلاك هؤلاء الشائكة مسبقا وقبل الشروع بكتابة حرف واحد 4 ساعات وذلك من خلال التوهم وحيدا وعلى انفراد بأنني واحد منهم فماذا سأفعل لعرقلة مشروع انساني وخيري ، وما سأحصل عليه من الاجابات بيني وبين نفسي انما يمثل ولاشك زبدة ما سيهرفون به بعد النشر ..!!” – لاحظ انا هنا اركز على كل المعيقات وعلى اساليب وصور التخذيل ومعوقات العمل الخيري صغيرة كانت ام كبيرة ، ولن اغفل عن جزئية منها ولن اذهل من الان فصاعدا عن اي منها قط ، لأنني قد اكتشفت بأننا لانتحرك ونظل نراوح في اماكننا لأن حجم التخذيل من حولنا سهوا او عمدا ..هائل جدا وبأشكال مختلفة وبصور متعددة ” ..اما بالنسبة لمن عقد العزم على ان يتخير التوزيع متفرقا في اول الشهر ، أو اوسطه ، او آخره ، أو بين بين ، فالمفرد يكون اسهل له في هذه الحالة حيث يتم شراء العلب كلما كان الموما اليه على استعداد مادي ونفسي لتوزيع افطار الصائمين في ذلك اليوم ) .
كل علبة من هذه العلب يوضع بداخلها قنينة لبن صغيرة = 250 دينار + قنينة مياه معدنية = 250 دينار + قطعة لحم بعجين واحدة أظن بـ 500 دينار + قطعة بورك مثلثات واحدة اظن بـ 500 دينار + خمس تمرات ، أو ثلاث مدكوكات ” تمر بالدهن والسمسم ” + موزة واحدة = 250 دينار ..ويتم توزيعها بين الصائمين في الاسواق واماكن العمل ،وبين الكادحين، وسواق التاكسي ،وامثالهم ويفضل اضافة قطعة ” كلينكس صغيرة معطرة ومعقمة ومغلفة مع العلبة ..!
وعلى حسب علمي القاصر بأن العلبة الواحدة منها لن يتجاوز سعرها 2000 دينار ان لم يكن اقل ..واعدكم بأن اقوم بتجربة عملية لاعداد علب تجريبية على النحو الانف خلال الايام القليلة المقبلة ، الاولى يتم شراء مفرداتها وعلبها كاملة من اسواق الجملة ، والثانية يتم شراؤها كاملة من اسواق المفرد ، وذلك لحساب تكلفة كل علبة منها على وجه الدقة ..وسانشر تفاصيلها هاهنا على هذه الصفحة بإذنه تعالى ليقوم كل من يرغب منكم بتطبيق التجربة – او السنة الحسنة – بنفسه وفي حدود معارفه ومنطقته -!
واكرر هنا وبإلحاح لن اتوقف عنه بأن غاية هذه الفعاليات مجتمعة هي نشر مفهوم الخير الشعبوي وتعميمه بين الناس بعيدا عن اطار الجمعيات الخيرية والانسانية ، مع شكرنا وتقديرنا وامتنانا لجهود الصادقين والخيرين والمخلصين منهم ، الا ان المطلوب اليوم – في عصر الجوع والبؤس والبطالة والفاقة والتضخم والغلاء والركود – هو تعميم مفاهيم وتجارب الخير الشعبوي الرحمانية لتتحول وبمرور الايام الى سجية ، طبع ، عرف حسن لاعلاقة له بالجمعيات والمنظمات ، والبون شاسع جدا بين المفهومين والعملين والتوجهين …نطمح بأن تسير في رمضان في الشارع العام فتأتيك علبة افطار مجانية من شخص ما لاتعرفه البتة ، كذلك وانت في عملك ، في متجرك ، في سوقك ، في حافلتك ، في قطارك ، في سيارتك ، في كوسترك ، في باصك ، في ستوتتك ، في تك تكك ، في مسجدك ، لتحيي فيك روح التكافل الاجتماعي فتقوم انت بدورك وبعد علب عدة تتلقاها مجانا لأيام عدة من رمضان المبارك ، بإعداد وتوزيع علب مماثلة ..ربما بآلية افضل وبتجهيز وتغليف اجمل ..لتكون اهلا للتقليد من بعدك وعلى ذات المنوال …
امنيتنا جميعا ان يصبح ” افطار الصائم جماعيا ” عرفا حسنا وشعبويا في العراق …وقد يسأل سائل كريم هل بإمكاني ان أصور هذا العمل الخيري وابثه ؟ الجواب يا صديقي ” ان شئت ان تصور وتنشر على منصات ومواقع الاتصال والتواصل فافعل رعاك الله ليتأسى بك الناس وليقلدوا تجربتك ويحذوا حذوك ..على …ان لاترائي ولا تَمُن ولا تؤذ ولاتجرح احدا قط …وان يكون عملك خالصا لوجهه تعالى وليس حبا ولا طمعا بزيادة التعليقات والمشاركات والاعجابات …تريد ان لا تصور ..لا تصور وجزاك الله الف خير ..تريد ان تكلف من ينوب عنك بالتوزيع افعل ..تريد ان تكلف من ينوب عنك بالتجهيز والتغليف افعل ..تريد ان تقوم بالعمل كله بنفسك افعل ..تريد ان تدفع فقط ليقوم غيرك بالعمل كله نيابة عنك ولكما الاجر والثواب افعل ..ولكن رحمة على موتاك #بس_اتحرك ….فمن خلال التجارب الحياتية والعملية والميدانية وما اطلعت عليه من تجارب الاخرين وجدت بأن ” الخطوة الاولى على الدوام هي الاهم والاصعب ذاك ان الخطوة الاولى هي التي ستصطدم حصرا بتخذيل المخذلين ..بتهوين المهونين ..بتسطيح المسطحين ، فيما ستلجم السنتهم بعد ان يصبح هذا الصنيع الخير والعمل الطيب عرفا حسنا بين الناس ، فكل من سيعمل على ممارسة هوايته في التخذيل بعدها ..فستلطمه الجماهير بنفسها وقبل غيرها على فمه ….قائلة له ” صه ، اسكت ، اخرس ، لاترحم ولا تريد ان تدع غيرك يرحم ..لاتنفق ولاتخلي غيرك يُنفق ..لاتُطعم ولا تريد لغيرك ان يُطعم ..لاتتصدق ولا تدع غيرك يتصدق ، لك من انتم ؟!!” .
في المرحلة الاولى الاصعب سيخرج عليك وقد يكون من اقرب المقربين اليك ومن اعز اصدقائك ، من يقول لك ” يمعود هاي اقدم من الباميا ..ياما وياما سويناها قبلك ..هاي انت وين نايم ورجليك بالشمس ؟!” ، وسيخرج الاخر ” قد اسمعت لو ناديت حيا ” ، ويخرج الاخر ” يمعود كلهم فاطرين .منو صايم بهالحر حتى توزعلهم علبة افطار الصائم في رمضان ..!” ، الاخر ” مو الشباب ديسوها ..عليش نكرر التجربة ، خلينا نفكر بتجربة جديدة مغايرة !!” ولهذا الصنف الاخير تحديدا اقول ” اعلم انهم وعلى حد قولك ” ديسووها الشباب ، بورك فيهم ، كعلمي تماما بأنك عمرك ما سويتها ، ولا راح تسويها لأن انت مهمتك بالحياة هي مجرد الانتقاص والانتقاد والتخذيل …علما ان الشباب اذا فعلوها فلانصيب لك من الخير والاجر فيها …وظل انتقد حبيبي ، وانت تراوح مكانك بعيدا عن الاعمال الخيرية وثوابها الذي لايحصى !” .اودعناكم اغاتي

أحدث المقالات