23 ديسمبر، 2024 6:55 ص

أسد بين الضواري والذئاب ( العبيدي مثالا )

أسد بين الضواري والذئاب ( العبيدي مثالا )

لاأعتقد بوجود أي عراقي واع وشريف لايعرف أن حفنة الحرامية بدء من السياسين العراقيين الى بعض البرلمانيين ورؤوساء الأحزاب سنة وشيعة هم من وراء خراب البلد وفقر شعبه وتخلف العراق اقتصاديا وثقافيا وأجتماعيا وسياسيا وسياحيا ورياضيا , كونهم عصابة أجتمعت بفعل حقد أحمق وجوع للسرقة والسحت الحرام وسد النقص النفسي بالتطلع للغنى الغير مشروع ولايجمعهم دين أو حب للعراق بقدر ماتجمعهم فرصة ذهبية ومصالح دنيوية زائلة لاتجلب لهم غير العار والشتم في حياتهم وموتهم وربما يغادرون الدنيا بلا قبور مع لعنة التأريخ . أن مهزلة أستجواب وزير الدفاع الكفء والشجاع والمهني بحرفيته وعقليته العسكرية الأحترافية والذي أمتلك شجاعة الفرسان النبلاء وشهامة العراقي الأصيل ليقف اسدا هصورا بين الضواري والذئاب بلا وجل وخوف في فوضى صبيانية لمجلس لايحضى بأحترام الشعب العراقي , ليبدأ بتعرية الرأس الأول في البرلمان وفضح سرقاته وصفقاته بجراءة نادرة ومن معه من أمعات ودلالات برلمانية تسترت بالدين غطاء لنذالتها وخيانتها لوطن رباهم وشعب رعاهم والذي حاولوا مساومته ورشوته بطرق لصوصية ومخجلة وصبيانية الى حد أنهم يحاولون القيام بصفقات بمئات الملايين من الدولارات بأختصاص يعود لوزارة الدفاع وليس من أختصاص جهلة وجاهلات لايتقنوون ألف باء العلم والفهم في الأسلحة او العسكرية الى حد المساومة بسرقة أرزاق الجيش العراق وهو يقاتل الأشرار في كل مكان ويطهر العراق منهم بل ويمنح الوطن شهداء هم اشرف من رئيس البرلمان ومن معه من اللصوص مثل عالية و حنان وعلان والكربولي العار لمحافظته وغيرهما من الآمعات لغرض الحصول على فوائد مادية, وهذا مايخجل حتما .
لقد فعل خيرا السيد العبادي بأصداره أمر بعدم سفر رئيس البرلمان ومن وردت أسمائهم أشباه رجال ونساء منحرفات الخلق لحين أكمال التحقيق وأمل أن يتولاه شرفاء عراقيين من اصحاب الشأن لامرتزقة من هنا وهناك .فليس من الرجولة أن يستدعى قائد في الجبهة للمسائلة وهو في أشرف مكان وتستحضرني هنا عملية استدعاء الجنرال الأمريكي (ماك ارثر ) من قبل الرئيس الأمريكي ( هاري ترومان ) الى امريكا للأستجواب في عام 1950 وكان يقود الجيش الأمريكي في الحرب الكورية التي شارك فيها الأتحاد السوفيتي والصين الشيوعية ولكنه رفض السفر وأمر الرئيس الأمريكي نفسه بالحضور لأنه مسؤول عن حياة الآلآف الجنود الأمريكان والكوريين , فاضطر الرئيس الأمريكي الى السفراليه بنفسه ومقابلته وبعدها لينتصر جيشه ويقام تمثال ضخم له في كوريا الجنوبية تثمينا لشجاعته لأنه بنى دولة مزدهرة حاليا .
أن العراقيين النشامى والشجعان لابد أن يقفوا مع اسدهم العراقي الشريف والشهم ( خالد العبيدي ) ضد الضواري والذئاب الشرسة الذي يحاول الحفاظ على المؤوسسة العسكرية بنظافة ونقاء ضد من يساوم على جعلها مؤوسسة للنهب والسرقة من قبل حفنة شاذة , وعلى السيد علي السيستاني مؤازرته والوقوف معه ضد الكتل التي ينتمى لها هؤولاء الأوغاد والنكرات ,لأنه صوت الحق والشرف ضد اصحاب البنوك والعقارات في الأمارات وبلدان أسيا وايران وبريطانيا وكندا وأمريكا من اصحاب السمعة السيئة لأن عدم الوقوف معه هو تهديد للعراق ولمقدساته بل وتعرض الشيعة أنفسهم للذبح على أيدي الجزارين الدواعش وأنصارهم في البرلمان ومن في قلوبهم مرض وحقد اسود وطمع للذهب . وعلى ضباط وجنود الجيش العراقي وقواته المسلحة الوقوف مع هذا الرجل كي لايقسم العراق ولاتنهب خيراته بيد حفنة من اللصوص لاعلاقة لهم بالعراق وألمح للسيد مقتدى الصدر أن هناك فرصة تأريخية
للتطهير و للتغيير بدفع أنصارك للمساهمة في اسقاط الشرذمة البرلمانية من اللصوص الذين وردت أسماؤوهم في اعتراف وزير الدفاع , مهما كان أنتمائها الديني والسياسي وقذفها بأقرب مزبلة والوقوف مع السيد وزير الدفاع لأن التأريخ لايرحم .