” غبي من يعتقد ان كل الناس أغبياء” مثل من عندي أسوقه ردا على أستغباء الحكومة للشعب والعالم أجمع وكذبها المكشوف صباح مساء وعلى كافة وسائل الأعلام الناهقة بالباطل ردا على الوقائع الواضحة والصريحه والموثقة للجرائم التي تشارك فيها القوات الحكومية من جيش وشرطة مع مليشيات ايران في العراق “ماعش” في القتل الطائفي الممنهج المصاحب لعمليات التهجير القسرية وسرقة الممتلكات والأعتداءات الجسدية المصاحبة للعنف والجنس ضد نساء وأطفال قي قرى ومدن سيطرت عليها هذه المجاميع بعد أحتلالها من قبل تنظيم داعش. هذه الجرائم التي يندى لها جبين الأنسانية يقوم بها الجيش الحكومي الرسمي التابع للدولة العراقية رسميا والتابع الى مليشيات أيران فعليا وعمليا ويدير عملياته قاسم سليماني وبمساعدة المجرم هادي العامري قائد فيلق الأجرام وبدون اي تدخل او أعتراض من وزير الدفاع الهيبة او القائد العام للقوات المسلحة.
الأسبوع الماضي شهد خوازيق ضربت أست الحكومة وتنوعت مصادرها مابين عربي وأممي ووطني.
كان أولها أن دولة الأمارات قد وضعت ضمن قائمتها الطويلة للمنظمات المتهمة بالأرهاب مجموعة من المجاميع الجهادية جدا جدا والتي تجاهد تحت أشراف المجاهد الكبير الرهبر قاسم سليماني والحق يقال ان هذه المجاميع “الماعشية” اخوة في الرضاعة ل “داعش” وهي مظلومة لوضعها على اللائحة وتجاهل بقية العصابات الفاعلة لمجاميع ماعش العاملة على الساحة العراقية والبالغة اكثر من 40 مليشيا وعصابة تملك من السلاح اضعاف مايملكه الجيش وتطلق من الأطلاقات النارية سخافة واستهتارا ملايين المرات اكثر من قوات الجيش التي تقاتل في صلاح الدين والأنبار والتي تنفد ذخيرتها فتضطر الى الهرب او الاستسلام بينما المليشيات تلعب بالسلاح لعبا ويتمنطق به الزعاطيط والطراطير كي يلتقطوا به صورة سيلفي يضعونها على الفيس بوك علهم يحصلوا على بعض اللايكات.
أرجع فاقول ان الخازوق الأول كان عربيا من دولة الأمارات ولكن المثير للضحك والسخرية هو رد التحالف الشيعي على قرار دولة الأمارات وطلبه من الأمارات سحب اسماء المجاميع الرهابية الشيعية التي تعمل في الساحة العراقية وكأنها لعبة طفال والواقع هو ان وضع هذه المليشيات ضمن قوائم الارهاب يتبعه وضع قادتها على قوائم الممنوعين من السفر ثم متابعة أرصدتهم والحجز عليها وتجفيف مصادرها……تصوروا ماذا يمكن ان يحصل لقادة التحالف الشيعي وفيهم العديد والكثير من السراق واصحاب السحت الحرام والذين يستثمرون في دول الخليج ودولة الأمارات تحديدا…..اذن فالتحالف الشيعي لا يبكي حسينا….بل هو يبكي هلى الهريسة.
أما الخازوق الثاني فكان أمميا حينما قال المندوب السامي للاجئين الأمير زيد بن رعد ان الحكومة العراقية والمليشيات المدعومة من قبلها تقوم بعمليات أرهاب وقتل منظم وتهجير قسري وبدلائل موثقة ورصينة وهي غير المصادر الحكومية طبعا وأن أفعال هذه المليشيات المدعومة حكوميا يساوي تماما عمل ” داعش” الأرهابي. هل وضحت الفكرة, داعش يقوم باعمال أرهابية والحكومة ومليشياتها تقوم بأعمال أرهابية موازية لا تقل عنها خطورة ولكنها تختلف عنها انها صادرة من حكومة رسمية, وهذا يعني “ان الحومة العراقية راعية رسمية للأرهاب المنظم”. هنا تكمن الطامة الكبرى فنحن نعرف ذلك ولكن الحكومة تنفي وتستمر بالنفي والتكذيب وشن حملة مضادة ولكن الوثائق دامغة, ومئات الأف من صور مليشيات الحشد الشعبي وافلام اليوتيوب المصورة لم تدع مجالا للشك في أعمال أرهابية مقترفة من قبل هذا الحشد. المضحك المبكي ان يقوم وزير حقوق الأنسان المدعو محمد مهدي البياتي عضو فيلق بدر بالرد على تقرير الأمم المتحدة عن العراق والذي عرضه مسؤؤل يونامي. لن اقول ماذا قال الذي تلطخت يده وايادي فيلقه بدماء مئات الأف من العراقيين خشية من ان يتبول القارئ على نفسه من الضحك على رد وزير حقوق الأنسان الشفيه.
الخازوق الثالث كان عراقيا يعني خازوق وطني قاله اليوم في صلاة الجمعة السيد أحمد الصافي ممثل المرجع الأعلى السيد علي السستاني والذي أكد على حرمة الأعتداء على المواطنين في مناطق القتال وعلى ممتلكاتهم كما حرم الاساءة لهم باي شكل من الأشكال سواء من الجيش او من الحشد. هذه رسالة خطيرة في معناها وهي تتكلم عن ذاتها بأن الأخبار الموثقة والتي وصلت الى المرجعية تؤكد ان الجرائم و الأنتهاكات ضد المواطنين تفوق الوصف سواء الجسدية او الجنسية او سرقة الممتلكات او التعذيب والتهجير القسري وهي رسالة واضحة الى المجرم هادي العامري وفيلقة المجرم والى بقية المليشيات من العصائب والكتائب وحزب الله وغيرها من العصابات ان تكف ايديها عن الجرائم ضد الأنسانية خشية من أن تتحمل المرجعية وزر هذه الأعمال المنافية للأخلاق والقانون بعد فتواها بالجهاد الكفائي وتصبح المرجعية تحت طائلة القانون كأكبر محرض على الأرهاب والأقتتال الطائفي وهذا ما لاتستطيع المرجعية تحمله في الوقت الراهن ولا تستطيع أن تقف ضد التيار العالمي المضاد للأرهاب.
أنا شخصيا لا أعتقد ان من تعود على الأجرام ورضع الخيانة وتغول وتلطخت يداه بدماء الأبرياء من بني وطنه قادر عن الكف عن جرائمه وسوف تستمر هذه الجرائم ضد الأنسانية لتضع المرجعية أمام تهمه مسؤؤليتها التاريخية عن أطلاق يد مجرمين دون ضوابط ودون رادع.
كل هذه الرسائل تستوجب من السيد حيدر العبادي ممارسة دوره ومسؤؤليته الكاملة في ردع المجرمين من الجيش والشرطة والمليشيات وأن لا يعطي لمن يريد أسقاطه مبررات ذلك , وما جرائم الخطف اليومية والقتل الذي تقوم به مجاميع ومليشيات وقوات عسكرية محسوبة على نوري المالكي الا محاولات في هذا المجال والخاسر دائما هو ذاك المواطن الذي ليس من كل ذلك شئ. أدناه الرابط لمن أراد أن يتأكد.
http://www.alquds.co.uk/?p=253663