في ألاول من شهر أيلول عام 2011 حضرنائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى
العراق لتقديم الجنرال الامريكي لويد أوستن كقائدا عاما للقوات الامريكية بالعراق
وكانت هناك أفكارا مع بقاء المالكي كرئيس للوزراء أو تعييـــــن عادل عبدالمهدي
بدلاعنه.
وفي النهاية تضاربت الآراء بين مؤيد ومعارض الا ان القادة العراقيين كانوا غير
قادرين على الاتفاق حول بديل المالكي.
وبعــــــــد زيارة نائب الرئيس الامريكي جو بايدن استدعي الجنرال ألايراني قاسم
سليماني رئيس فيلق القدس التابع الى الحرس الثوري الايراني وأقنع سليماني القادة
ببقاء المالكي كرئيس للوزراء وجلال الطالباني كرئيس للجمهورية لعلاقاتة الطويلة
مع ايران.
ان المالكي لم يعط قوات التحالف بقيادة امريكا الحصانة ألامنية لبقاء تلك القوات في
العراق ورفض تجديد ألاتفاقية ألامنية التي تتيح وجوده في العراق.
بدأ المالكي بعد ذلك بالحفاظ على منصبه وتشكيل حكومته التي ضمت رجال مفضلين
لــــــــدى الحكومة ألايرانية كهادي العامري قائد فيلق بدروخضير الخزاعي وأبومهدي
المهندس وغيرهم.
كما ان مجلس النواب العراقي لن يوافق على بقاء القوات الامريكية في العراق مدعيا
انه لم يمنح الغطاء القانوني لا ية قوات أجنبية للبقاء على ألاراضي العراقية بضمنها
القوات ألامريكية.
ان تدخل ايران في عهد المالكي بصورة مباشرة بشؤون العراق جعل أبناء السنة في
العراق باللجوء الى دول الجوار السنية لمساعدتهم بوجود مشاركة في الحكم بيــــــــن
مختلف شرايح الشعب العراقي.
ومن الجدير بالذكر بان مرجعية السيد علي السيستاني في العراق طالبت بالاصلاح
والتغيير واقامة الدولة المدنية في حينه وسحبت تأييدها من ترشـــــــيح المالكي لولاية
ثالثة وتنحيته من رئاسة التحالف الوطني الشيعي تعيين السيد عمار الحكيم بدلا منه.
وفـــي أميركا هناك بعض السياسيين يلومون الرئيس باراك أوباما لانسحاب القوات
العسكرية الامريكية في نهاية عام2011 وهم يعرفون علم اليقين ان سبب الانسحاب
هو ليس اوباما بل الحكومة العراقية برئاسة المالكي حينذاك.
هذة هي ألاسباب الحقيقية لانسحاب قوات التحالف الدولي بقيادة من العراق.