يؤكد متابعون للشأن الإنتخابي في نينوى أن السباق الإنتخابي وإن بدأ مبكرا لكن السيد أسامة النجيفي ونجله المهندس سنان النجيفي وجدا لهما مكانا واسعا في أروقة هذا السباق الذي يضع حزبهم متحدون مرة أخرى في واجهة الأحداث كمنافس قوي ، بعد إن إلتف حوله جمهور واسع من كبار شخصيات ورموز البلد السياسية والعشائرية ومن نخب وكفاءات مختلفة وقطاعات شبابية وطلابية من جامعة الموصل ومن معاهدها ومن منظماتها الجماهيرية والشعبية ، شكلت رصيده الذي يفتخر أنهم من سيمكنونه من الحصول على نتائج متقدمة في الإنتخابات البرلمانية المقبلة بعون الله، بعد أن عضدوها بتحالفات مع قوى سياسية ومنها تحالف عزم في إطار هذا السباق الذي تخوضه القوى السياسية الموصلية المختلفة ، بشكل أكثر تنظيما هذه المرة.
وكان مجلس آل النجيفي المكان المفضل لتلك الرموز والشخصيات والنخب الثقافية والعلمية والمهنية والمواهب الشبابية ومنظمات المجتمع المدني التي إلتقت بالسيد أسامة النجيفي الأمين العام لحزب متحدون ونجله المهندس سنان النجيفي عضو المكتب السياسي للحزب ومسؤول تنظيمات نينوى لحزب متحدون خلال عيد الاضحى المبارك، وقدموا لهم تهانيهم بهذه المناسبة العزيزة ، وقد عبروا لهم أيضا عن مساندتهم ودعمهم لهم في الإنتخابات المقبلة مؤكدين ولاءهم للموصل ولأهلها الطيبين لكي يكونوا هم عنوانها الأبرز في الواجهة الإنتخابية التي يعول عليها كثيرون هذه المرة ، لكي تحصل قيادة متحدون على مكان بارز في ساحة النشاط والتاثير السياسي المقبل في نينوى في ساحليها الإيمن والأيسر وفي كل مدنها ، حيث تعج هذه المحافظة بكفاءات ورموز كبيرة لها شأن كبير في مستقبل نينوى والإنتقال بها الى حيث يطمح شعبها وجمهورها في أن يكون لهم مكان بارز في سلطة القرار داخل نينوى وفي بغداد أيضا.
ويرتكز المهندس سنان النجيفي في تحركاته على مختلف قطاعات نينوى ونخبها وكفاءاتها ورموزها إعتمادا على رصيد عائلة آل النجيفي ومكانتها الإعتبارية والرمزية ومنهم والده الذي يكن لهم أهل الموصل والتقدير والاحترام ، ولما يحظون به من مكانة كبرى في نفوسهم حيث التاريخ السياسي المشرف طوال مسيرة السيد أسامة النجيفي منذ أن إرتقى قيادة القائمة العراقية بعد عام 2005 ومن ثم توليه أعلى السلطات الثلاث منها رئاسة البرلمان في عام 2010 ومن بعدها منصب نائب رئيس الجمهورية، وقد ترأس لجانا برلمانية كثيرة تختص بنيوى بعد سقوطها على أيدي عصابات داعش وبعد تحريرها ووضع مرتكزات التعامل مع متطلبات تلك المحافظة التي تعد المحافظة الثانية بعد بغداد من حيث المكانة التاريخية ، ولما أسهمت به نينوى من نضال شعبي في تاريخها السياسي كان محط احترام العراقيين وقواهم السياسية وهم يعدون لكفاءات الموصل ونخبها على ان لها القدح المعلى في إعلاء تأريخ هذه المحافظة ونهضتها وفي الإسهام في تحويل تلك المحافظة الى معلم حضاري وعلمي شامخ على مر التاريخ وفي كل الأزمان التي حفرت مآثرهم وآثارهم مكانا لها بين مدن العالم التاريخية والأثرية.
بل أن أوساطا قيادية عليا من مختلف قيادات السلطة والقرار وأوساطا شعبية تتمنى في قرارة نفسها لو عادت شخصية السيد أسامة النجيفي لتتلقد مرة اخرى إحدى مناصب السلطة والقرار العليا في البلاد لتعيد للعراق هيبته ومكانته ، حيث كانت فترة توليه لرئاسة البرلمان من أكثر الفترات الذهبية التي كانت لتلك المؤسسة التشريعية مكانة كبرى ، بقيت محل تقدير كل العراقيين وكتلهم السياسية وما زالوا يذكرونها بالعرفان والتقدير ، كونها من أكثر فترات مجلس النواب هيبة ووقارا وإصدارا لكثير من التشريعات والقوانين وفي إرساء معالم التوازن والقرار داخل مؤسسات الدولة العراقية، ونالت ثناء وتقدير دول العالم والمحيط العربي والإسلامي والعراقيين جميعا.
السباق الإنتخابي في نينوى يكاد يكون أكثر حرارة من السنوات السابقة ، وقد وضع حزب متحدون خارطة طريق ومناهج عمل للتحرك على جمهوره في مختلف مناطق نينوى بساحليها الأيمن والايسر ولديهم جمهور واسع يسند مهمتهم ويدعم توجهاتهم في أن يكون لأهل نينوى مكانا يليق بهم ، وهو يحرك فيها جذوة النخوة والتاريخ العريق والمكانة الرفيعة لنينوى تاريخا وحضارة وأمجادا ليكون لأهلها وشعبها الدور المحوري في النتائج المرتقبة للإنتخابات البرلمانية نهاية عام 2025 التي يعدها أهالي نينوى فرصتهم التاريخية لكي لاتضيع منهم مكانة أهلها هذه المرة ، وليكونوا هم من يقودون سارية تقدمها ونهوضا الى حيث يأمل أهالي نينوى أن تكون، وما التوفيق الا من عند الله العزيز القدير.