أساليب الحكم القهرية!!

أساليب الحكم القهرية!!

المجتمعات المتأخرة تخضع لأساليب حكم قهرية , بموجبها يتحقق الإستبداد ويسود الطغيان في بلدانها , ومعظم دول الأمة , إعتادت الأحكام العرفية على مدى عقود.

ويمكن الإشارة إلى بعض الأساليب القسرية المتحكمة بمجتمعاتنا , وهي وسائل للحكم في مجتمعات لا تحترم المواطنة.

أولا: الحرمان من حقوق الإنسان

لا يوجد معنى لكلمة إنسان , بل أنها مفردة مغيبة في أدبيات وخطابات أصحاب أي نظام حكم , يمتهن المواطنين ويحسبهم أعداء الكرسي العتيد.

ثانيا: مصادرة القيمة

لا توجد قيمة للمواطن , فهو يُخطف ويُسجن ويُغتال ويغيّب بلا مساءلة , وكأن الأمر عادي ولا يستوجب السؤال وقد تعودت عليه الناس.

ثالثا: الكهرباء

الحكم بالحرمان من الكهرباء يستنزف طاقات الناس , ويمنعهم من النظر إلى حقوقهم والإطلاع على ما تقوم به الأنظمة المتسلطة عليهم , ولهذا ستتواصل أزماتها وتتعقد.

رابعا: الخدمات

الخدمات بأنواعها يجب أن تكون قاصرة أو معدومة , لينشغل الناس بأنفسهم ويتركون المتسلطين عليهم بنهبون على هواهم دون رقيب.

خامسا: البطالة

البطالة مهمة للحكم وإمتهان المواطنين , لمنعهم من العمل وتحويلهم إلى طاقات متصارعة تستنزف بعضها وتوفر الأسباب اللازمة للنيل منهم.

سادسا: الفقر

الفقر وسيلة حكم إمتهاني مدمر للكيان البشري , وتسعى لتنميته أنظمة الحكم الجائرة , لأنه يوفر لها شريحة كبيرة من المستصعفين , فتقبض على وجودهم وتسخرهم لمهماتها السيئة.

سابعا: الجهل

الجهل من ضرورات إمتلاك الآخرين , وضخ المشاعر الدونية والضعف فيهم , وتحويلهم إلى أدوات تابعة للمتحكم بإرادتهم , فما أسهل إتباع الجهلاء لأدعياء المعرفة والدين.

ثامنا: المرض

أن ينشغل المواطن بما يعانيه دون توفر الخدمات الضرورية المعاصرة من الأساليب الظالمة للحكم , فعدم توفير المؤسسات الصحية القادرة على تلبية حاجات المواطنين , يدفعهم لإستنزاف ما عندهم من المدخرات , وتساهم في تدمير البنية التحتية الصحية والخدمية العديد من القوى المستفيدة من العدوان على صحة المواطنين.

فهل عندنا أساليب حكم رشيد؟!!