طيحان حظ أي دولة يبدي من يطيح حظ التعليم ومن تصير المدارس من الچينكو والطين ومن يصير كل خمسة يگعدون على رحلة أم النفرين ومن تصير مدرسة بكل صف أكو سبعة وأربعين طالب ونص، ومن تسألون شنو هذا النص أگول هذا يگعد وار الباب ،إذا المعلم يسد الباب ينحسب وي الطلاب وإذا المعلم يخلي الباب مفتوح ما ينحسب وي الطلاب !
ويطيح حظ التعليم من يصير الإمتحان هيتة والأسئلة مزعطة بس چفيان شر، وقبل يومين شفت نموج لأسئلة إمتحان الصف السادس بكالوريا في مادة اللغة الإنگليزية ونموذج ثاني لأسئلة مادة الجغرافية همين للصف السادس الإبتدائي سنة 1925 – 1926 ميلادية  من چان العراق عنوانه المملكة العراقية العميلة بحسب الكليشة القاسمية المجرمة ومن لحقها من المجرمين الأزلاميين والبعثيين و الپريمريين عليهم لعنة العراق والعراقيين .
ومن باوعت على الأسئلة ما شفت ولا سؤال إملأ الفراغات لأن البلد ما كان فارغ ولا بيه فراغات ولا نريد نعلم طلابنا بوجود فراغ في حياتهم، مو مثل هسة أسئلة كلية الهندسة سؤال إملا الفراغات. ولا شفت بأسئلة سنة 1926 سؤال صح وغلط، لأن البلد كان ماشي صح وما يريد ينطي مجال للغلط إلا مرة وحدة من نطى مجال للغلط إبن الغلط عبدالكريم قاسم ، من دز مدير المخابرات تقرير عن خطة عبدالكريم للإنقلاب، گال الباشا : دار السيد مأمونة ! ويا ريت لو بس بهاي متعامل وي الغلط هسة چنا بعدنا في نعيم الصح !
وبأسئلة الممكلة العراقية العميلة ماكو تعريف، لأن كل شي معرف للناس وماكو شي مضموم مثل هسة تعال دوّر عليه وشوف شنو أصله وفصله ومن وين من إيران ووين چان بيا فصيل بحرس خميني أيام الحرب العراقية الإيرانية ! وماكو سؤال علّل لأن الوطن ما چان عليل ولا أكو معلول، مو هسة ماكو أسئلة إمتحانية إذا ما كو سؤال : علل ! لأن مليانين علل وأمراض وعقد وتفاهات.
وكتبت قبل سنة لو سنتين عن ترك سؤال لو الجواب على أربعة أسئلة فقط وگلت هذا الأسلوب علمنا على ترك المهم والأهم، بدينا من ترك السؤال الصعب في الإمتحانات ثم أشوية اشوية بدينا نترك ولاءنا وإنتماءاتنا وكل شي عزيز علينا لأن بدينا وإحنا زغار من ترك السؤال ، وبأسئلة المملكة العراقية العميلة رغم صعوبتها وجديتها ماكو مجال للترك لا بالسؤال الرئيسي ولا الفرعي، والجواب على كل الأسئلة .هيچ كانت الدولة تنبني، مو بمعلمة تجيب چيس بامية وتگعد تگرم البامية بالصف بعد ما تطلب من الطالبات فتح الكتاب على الصفحة 42 وقرايتها وي نفسهن، حتى يخلص الدرس وهي مكملة البامية ، لو المدرس يجي للصف كاشخ بموبايل گالاكسي، ويكتب سؤال على السبورة ويگول يللا حلوا السؤال وهو يروح يسولف وي صاحباته على الفيسبوك، ومن يسمع الطلاب يگولون أستاذ حلينا السؤال يگول أكو طريقة ثانية حاولوا، وبعد عشر دقايق يگول أكو طريقة ثالثة حاولوا، إلى أن يخلص شحن الموبايل ويسوي ساين أوت من صفحة الفيسبوك !
هسة راحت الملكية العميلة، وهسة صلوات على النبي ما عدنا وزير أجنبي أبد أبد أبددددددد ، وماكو بعد رجعة وما نبچي على تاريخ راح، بس يهمنا أخذ الفكرة إذا نريد نصلح الوطن خوش تصليح بالچاكوج ، خلونا نشيل الفراغات من الوطن ونبدي من فراغ الرئيس، وفراغ وزير الدفاع وفراغ وزير الداخلية وفراغ الأخلاق وفراغ المبادىء وفراغ العقل والفكر، خلونا ما ننطي مجال لازم نختار بين الصح والغلط، خلونا نگول صح ونتوكل، مو نظل حايرين رجل بالصح ورجل بالغلط وما نعرف نقرر إلى بالإستعانة بصديق أمريكي إللي يجي ويدفعنا للغلط، خلونا ما ننطي العلل مجال تنخر بعظم الوطن مثل السرطان، علل سياسية وعلل إقتصادية وعلل خدمات وفساد وعلل التعامل وي الرأي الآخر ، خلونا ما نگول أكو علة بالوطن ، وخلونا ما نحتاج إلى تعريف، خلوا كل شي يصير معروف للناس، مو مثل هسة لحد الآن ما نعرف شنو صار بأربيل وشنو بنود إتفاقية أربيل، أشو بس يجي طاري إتفاقية أربيل الكل يسحب هاند بريك وينچب ويسكت.
خلونا نتعلم نتعامل وي كل شي، وماكو مجال لترك أي شي، كل شي مهم بهالوكت، ما نريد نتعلم ثقافة الترك وهذا راح أتركه وما راح اقراه أو أتعامل وياه، خلونا نصلح التعليم ونبدي من عملية إعادة الهيبة للأسئلة الإمتحانية والمدارس.
عيوني
ترى مو صعبة، خلونا نعتبره إمتحان وندخله بثقة وما خايفين، بس خاطر الله اقروا كل شي، مو تجون عبالكم الإمتحان صح وخطأ وفراغات، وفوگاه أكو سؤال ترك ! ترى هالمرة أكو القمچي والفلقة حتى تتذكرون الدرس كل زين وتنجحون !
[email protected]