23 ديسمبر، 2024 8:34 م

أسئلة موجّهة إلى لجنة حقوق الحيوان والقيادة العامّة للقوّات الزراعيّة العراقيّة

أسئلة موجّهة إلى لجنة حقوق الحيوان والقيادة العامّة للقوّات الزراعيّة العراقيّة

لا ندري في جواز ممارسة أفراد الأجهزة الأمنيّة والشرطة وأفراد الجيش الحقّ في الانتخاب لما يرغبون أم لا يحقّ لهم .. أم أنّ هنالك قوانين تمنع عليهم ممارسة مثل هذا الحقّ وهم لا زالوا على ملاك هذه الأجهزة .. وهل هناك دولاً في العالم تمنع مثل هذا النوع من التصويت أم توافق عليه .. وهل هي دول على شاكلة العراق دول نائمة أم دولاً متقدّمة أم بين بين .. وهل من حقّ أعلى سلطة في الدولة أن تجبر هذه الأجهزة الخاضعة لها وفق الواجبات الأنيّة والدفاعيّة المناطة بها فقط أم باستطاعة القائد العام لهذه القوّات يفعل بها ما يحلو له ومتى شاء ويوجّهها التوجيه المناسب له كأن يغزو بها هذه الدولة أو تلك وهي تطيع وإذا ما توقّفت مثل هذه الحملات لأسباب دوليّة ليس بمقدوره العناد معها سيلجأ لقيادتها للداخل بطاعة منها عمياء كأن يوجّهها لغزو صناديق الاقتراع مثلاً رغم أنّهم ممنوعون قانونيّاً عن هذه الممارسة في حال وجود مانع قانوني .. وهل سيحسب صوت كل عنصر من عناصر هذه الأجهزة إذا ما كان يحقّ لها التصويت ويحسب على أساس صوت من درجة المواطنة العاديّة أم أنّ”الصوتين” من كلّ عنصرين أمنيّين أو أكثر سيحسبون بصوت واحد من أصوات المدنيين نظراً لطبيعة وضعهما الوظيفي والمحسوب قانونيّاً على اعتبار أنّ مثل هذا النوع من الصنف الوظيفي لا يخلوا من تأثيرات مرؤوسيهم عليهم .. أم العكس , اعتباراً لمهامّهم الصعبة وخطورتها في حماية الوطن والمواطن ماعدا المداهمات و”السيطرات”بالطبع , عندها آن “لهليّل” أن يركص ويهلهل وبجتفه يهزّ ويميّل إركص يهليّل آآآآآآه يهليّل يهليّل ..

هذه مجموعة أسئلة بخصوص قائد عام لقوّات مسلّحة في ظروف معيّنة , وربّما قيادته ستكون في حالة فوزه , ونعني به السيّد المالكي , وهو ما بات مؤكّدا وبشّرنا به قبل عام وأنا شخصيّاً أوّل من هنّأ السيّد المالكي بهذه المناسبة السعيدة عليه وعلى العراقيين وبعض دول الجوار وأنا في غاية السرور , وأعدنا صحّة توقّعنا قبل شهرين وعلى عناد منافسيه , ولا حاجة لامتحانات بكالوريا يُصرف عليها المليارات من الدولارات تحتاجه مشاريع الإعمار القائمة على قدم وساق وبناء المساكن للمعوزين وأبنية المدارس والصرف بسخاء على البعثات العلميّة للنهوض من جديد ولردم المستنقعات والمزابل وتسليح العراق بأسلحة “غير قاتلة” ناعسة وناعمة ومكيّفة يرضا عنها ويفرح العم سام وذنبه الطويل الساكن أصادي وبحبّو .. , بل وستكون صلاحيّاته في القيادة القادمة له للعراق قيادة عامّة عسكريّة ومدنيّة شاملة أيضاً تضمن له الفوز لما بعد موته أيضاً باعتبار المدنيّون مشمولون بقانون الجيش الشعبي الّذي سيعاد لا محالة , و .. أألله أعلم بما يجري وسيجري أم لجنتيكم الموقّرتين أيضاً تعلمان .. ننتظر ذلك كالعادة أربع سنوات قادمة يكون فيها السيّد المالكي هو الفائز كالعادة لدورة رابعة بدون جقجقة وقرقعة مليارات الدولارات تصرف على الانتخابات وتوجّه للاعمار في مرحلته الرابعة لبناء مفاعلات نوويّة وصواريخ عابرة غير قاتلة “ما أعرف ليش عابرة كانت ئير قاتلة لعد تعبر شراح اتسوي ما أعرف” وشفلات وسيارات بابل وخوشيك نبوخذ جيب .. وافرح يهليّل يكليّل آآآه يكليّل يهليّل ..

وهنالك أسئلة لو سمحت لجنتكم وقيادتكم الزراعيّة نطرحها عليكم ..

إذا كانت القوّات المسلّحة من حصّة قائدها العام .. فهل يعني مثلاً أن السيّد القائد العام لعموم سرايا سوّاق باصات وسيّارات وقطارات وبايسكلات وبيكبات وجرّارات وكلاّبيّات وشفلات وكريدرات وتريلات ولوريّات وزارة النقل والمواصلات قائد قوّاتها السيّد هادي العامري فيما لو أقدم على ترشيح نفسه سيكونون من حصّته في الترشيح أم ستضاف لحصّة القائمة الّتي سيرشّح اسمه فيها .. وهل سيحسب الواحد من هؤلاء السوّاق بعدد ركّاب باصه أو قطاره أو سيّارته التكسي وفق القوّة الحصانيّة ؟ ..

وهل من حقّ السيّد وزير الرياضة والشباب إضافة اقتراع جميع لاعبو الفرق الرياضيّة المختلفة “والمتفرّجون” كذلك إذا ما رشّح نفسه وعدد المعجبين بكلّ لاعب .. وهل ستضاف جميع هذه الأسماء إلى القائمة الّتي سيرشّح نفسه ضمنها السيّد القائد العام للمواصلات .. ؟

وهل من حقّ القائد العام للقوّة الزراعيّة والحيوانيّة من الدواجن والمواشي أن يجيّر انتخاب جميع الفلاّحين والمطيرجيّة في العراق ويحصرهم في ترشيحه أو في ترشيح نائمته  قصدي قائمته .. وهل سيبيح جرجرة الحيوانات الداجنة “أبقار وبغال وجياد ودجاج وبط وبشّ وفسيفس وطيور “نوع مطيَرْجيّة” وكلاب وكلاب سائبة غير قاتلة وقطط باعتبارها محسوبة على وزارة الزراعة لتدلي هي الأخرى بأصواتها وفق الآية الكريمة “ما من دابّة ولا طائر يطير في السماء إلاّ أممٌ أمثالكم” وحكومتنا حكومة مؤمنة وتفهم ما يعنيه القرآن الكريم فتضاف لصالح السيّد القائد أو قائمته على اعتبار أنّ لها حقوق المواطنة خاصّةً بعد أن أعلنت فنلندا وبعض الدول الإسكندنافيّة منح حيواناتها هويّات شخصيّة وأرقام مواطنة “4 أرقام” وجوازات سفر خاصّة بكلّ حيوان وتفتح له سجلّ في الدوائر المدنيّة فنسبقهم نحن بديمقراطيّة عراق جديد مزدهر ومستقرّ تسمع فيه دبيب النملة وسط سوك الصفافير قلّ نظيرها بإعلان حقّ الحيوانات والمواشي في التصويت لنكون أوّل من طوّر الديمقراطيّة حيوانيّاً في العالم وطفر بها هذه الطفرة الحيوانيّة المستحيلة بعد أن عاش الديمقراطيّة شعب العراق طيلة عشر سنوات كأسعد مخلوق قصدي شعب في العالم ويمتلك مناعة لا تضاهيها مناعة ضدّ أقوى عمليّات السرقة والفساد في العالم .. ؟ .. وهل من حقّه السيّد القائد العام للقوّة الحيوانيّة والزراعيّة أن يضيف الأعداد التقديريّة لمجمل الحشرات باعتبارها “أصوات” من حقّها التوجّه إلى صناديق الاقتراع على شكل مجاميع تقدّر بحسب القوّة الحصانيّة لكلّ مجموعة وبحسب وجود “الجِيَح” والبُرك والبحيرات الآسنة وتلال المزابل وسط وبين الأحياء السكنيّة كلٌّ بحسب حصّته من هذه المستعمرات الحشريّة .. وهنالك سؤال في سياق ترشيح الحيوانات .. هل ستحسب قوّة ترشيح الجياد كقوّة حصانيّة تحسب فيه قوّتها بنسبة قوّة الإنسان من القوّة الحصانيّة .. يعني هل ستجمع القوّة الانتخابيّة الحصانيّة لحصان واحد بعدد قوّة أعداد أفراد بشريّة يناسب عددها “قوّة حصان واحد” ..؟ ..

وهل ستضاف الحيوانات الغير أليفة بحسب تقديرات مديريّة الإحصاء الحيواني التابعة لوزارة الزراعة وتحسب كقوّة ترشيح مضافة للسيّد القائد العام للقوّة الزراعيّة والحيوانيّة ..

أم أنّ جميع هذه القوى الانتخابيّة في هذه الوزارات ستحسب للسيّد نوري المالكي حصريّاً باعتباره القائد الأعلى العام للقوّات المسلّحة ورئيس لعموم الوزارات وقوى الزراعة والثروة الحيوانيّة واللجنة الأولمبيّة والمواصلات .. ؟

أسئلة بحاجة عاجلة لأجوبة من لجنتيكم الموقّرتين وخاصّةً ونحن نعيش خضمّ الانتخابات النزيهة والشفّافة .. وألف مبروك مقدّماً للّي اببالي ..