23 ديسمبر، 2024 9:52 ص

أسئلة لا يستطيع الشيخ جلال الصغير أن يرد عليها ؟

أسئلة لا يستطيع الشيخ جلال الصغير أن يرد عليها ؟

أثارت تصريحات الشيخ الصغير زوبعة إعلامية ولغط وانتقادات كثيرة بسبب حشر الإمام عج في موضوع قومي خلافي ظهر للسطح بعد تسع سنوات ونيف من استلام السلطة من قبل جماعات جاءت مع وبعد المحتل لتظهر لنا زيف الديمقراطية وترسيخ للطائفية والمناطقية والقوميات دون التفكير ولو لوهلة بعراقية العراقي ، لسنا مع النظام السابق ولكننا مجبرون بالمقارنة بين الأمس واليوم وكم تمنينا أن يكون اليوم أفضل من الأمس لكن لم نجد الأفضلية لا في الأمس ولا في اليوم وتحول العراق من سيء إلى أسوء بفضل ساسة اليوم ، نعود لشيخنا جلال الصغير وكيف أعتبر الأكراد أعداء الإمام المهدي وهم أول من سيحاربهم المهدي بعد ظهوره الكريم .

لنا مجموعة اسئلة عسى أن نجد عند الشيخ ( عضو برلمان سابق ) جلال الصغير الأجوبة الشافية لنقطع الخطوط التسلسلية في تصورنا ونقول بعدها ربما نحن جاهلون بها وهو الأعلم لكثرة تبحره بالدين والمذهب وخصوصا الكتب التي يستمد منها أقواله والنصوص التي يذكرها مقرونة بأسماء وكتب أعلام ومراجع المذهب الجعفري .

هل عرف الشيخ جلال الصغير في هذا الوقت بالضبط أن الأكراد أعداء الإمام ؟

أين كان الشيخ سابقا عندما كان يصرح بضرورة الشراكة في اتخاذ القرارات ومشاركة الأكراد لانهم شركاء حقيقيون في هذا البلد ؟

إن كان الأكراد فعلا شركاء بالعملية السياسية فهذا يعني أن كل الساسة بمذاهبهم أعداء الإمام لان من تعاون مع عدو الإمام فهو العدو المبين للإمام ؟

في أخر انتخابات تم ترشيح الشيخ جلال عن محافظة دهوك ولم يحصل الشيخ إلا على 21 صوتا من هذه المحافظة الكافرة وهل هذا يعني أن الشيخ أصبح طرفا وممثلا لإعداء الإمام ؟

كثيرا ما يذهب الشيخ إلى المحافظات الكردية ( عندما كان في البرلمان ) ويمكث أيام وهل هذا يعني أن الشيخ له علاقات سابقا مع أعداء الإمام وحاليا شعر بصحوة دينية ومذهبية أوصلته لفضح عداوة الإمام مع الأكراد ؟

كثيرا كان الشيخ يزور قادة الأكراد في بغداد ويحضر المآدب والعزائم وهل هذا يعني أنه كان يتعامل بنظام التقية أم كان غافلا لفكرة العداء بين الإمام والأكراد قبل أن يتحفنا بمحاضرته القيمة ؟

ما سر عداء الحاكم المدني السابق ( بريمر ) لك حين وصفك بمذكراته بأنك تكره حتى نفسك ؟

هل عداءك للأكراد نابع من فكرة تقربك من السيد المالكي لضمان كرسي جديد في الانتخابات القادمة بعد أن منيت بفشل ذريع في محافظة أعداء الإمام ( دهوك )؟

هل القوات الغازية ( الاميركية والبريطانية ) التي تعاملت معهم أفضل من الأكراد بالنسبة لرأي الإمام ؟

لم نسمع طيلة تسع سنوات ونيف إن للإمام أعداء وهم الأكراد فكيف ظهروا الآن وهل كان التستر على أعداء الإمام أفضل من التعامل مع أتباع المذهب الآخر ؟

هل زد أعداء الإمام لصبحوا بين لحظة  الأكراد من ضمن أعداء الإمام بعد أن عرفنا إن للأمام أعداء منهم الكافرون والخارجون عن الإسلام والنواصب واليهود ومن غير المؤمنين بولاية الفقيه وهم بنظر الشيخ كلهم ليسوا من الفرقة الناجية وهو ومن معه من الفرقة الناجية فقط من بين (73) فرقة إسلامية ، وعليه وجب على الإمام أن يحارب العالم كله وأول من يحاربهم هم الـ ( 72 ) فرقة من الإسلام وبعدها يتفرغ لمحاربة الكفار واليهود وأولهم الأكراد لأنهم أعداء الإمام حسب آخر صيحة إعلامية وفتوى منبرية صدرت من لسان الشيخ الجليل .

أخيرا نذكر الشيخ الجليل بقول رب العزة  (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ )