22 نوفمبر، 2024 11:19 م
Search
Close this search box.

أزمة جديدة تلوح في الأفق … إقالة المالكي من منصبه!

أزمة جديدة تلوح في الأفق … إقالة المالكي من منصبه!

يبدو أننا ماضون في خلق الأزمات، ماضون في التصويب الخاطىء على الأهداف، يبدو أننا نريد ايقادها، نريد أن نزيد كمية الزيت لنصبها على النار، فالتلميحات في المنطقة الخضراء تصب بأتجاه استبدال المالكي ( طوعيا أو إقالة ) من منصبة ومنح المنصب للسيد الجعفري ، حسنة واحدة ستتحقق من هذه الحالة وهي أننا سوف ننقي الخارجية العراقية من ( هلوسات مهلوس لا يفهم بالهلوسة ) ولكن ماهو الثمن؟ المالكي يريد أن يعود لمنصبه ( رئيس وزراء ) بأي ثمن، ونحن نلمح إعلامياً إلى طرده ( أن صح التعبير) بحجة وجوده بهذا المنصب سيسبب ارباكاً لعمل الدولة .
هنا علينا أن نفهم رأي القيادتين ( الأميركية والإيرانية ) بالموضوع فإيران مع المالكي قلباً وقالباً واميركا تريد إزاحة المالكي قلباً وقالباً،أو بالأحرى انقلبت اميركا على المالكي من بعد دخول داعش للموصل ( تحققت الغاية ) والسيد معصوم يريد اخراج المالكي من مصبه بالاتفاق مع الكتل ومن ضمن ( الإشارات ) التي حصل عليها السيد معصوم هي تلميحات من التحالف الوطني بأننا “لا نمانع من خروج السيد المالكي من المنصب” لكن ياترى هل يستطيع السيد معصوم أن يذكر لنا أسماء الساسة من التحالف الذين ابدوا رغبتهم بالموضوع ؟ الجواب لا يستطيع مطلقاً .
ـــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : السيد معصوم وبعض ساسة التحالف نسوا أنهم يتعاملون مع نمر جريح ، فالمالكي أقوى من رجل سياسي سيقول لهم أنا حاضر لما تريدون ،فالرجل استطاع خلال 8 سنوات من تقوية الظهر والظهير وهو ينتظر الفرصة ليهجم وهم من يمنحنه هذا الضوء الأخضر.

أزمة جديدة تلوح في الأفق … إقالة المالكي من منصبه!
يبدو أننا ماضون في خلق الأزمات، ماضون في التصويب الخاطىء على الأهداف، يبدو أننا نريد ايقادها، نريد أن نزيد كمية الزيت لنصبها على النار، فالتلميحات في المنطقة الخضراء تصب بأتجاه استبدال المالكي ( طوعيا أو إقالة ) من منصبة ومنح المنصب للسيد الجعفري ، حسنة واحدة ستتحقق من هذه الحالة وهي أننا سوف ننقي الخارجية العراقية من ( هلوسات مهلوس لا يفهم بالهلوسة ) ولكن ماهو الثمن؟ المالكي يريد أن يعود لمنصبه ( رئيس وزراء ) بأي ثمن، ونحن نلمح إعلامياً إلى طرده ( أن صح التعبير) بحجة وجوده بهذا المنصب سيسبب ارباكاً لعمل الدولة .
هنا علينا أن نفهم رأي القيادتين ( الأميركية والإيرانية ) بالموضوع فإيران مع المالكي قلباً وقالباً واميركا تريد إزاحة المالكي قلباً وقالباً،أو بالأحرى انقلبت اميركا على المالكي من بعد دخول داعش للموصل ( تحققت الغاية ) والسيد معصوم يريد اخراج المالكي من مصبه بالاتفاق مع الكتل ومن ضمن ( الإشارات ) التي حصل عليها السيد معصوم هي تلميحات من التحالف الوطني بأننا “لا نمانع من خروج السيد المالكي من المنصب” لكن ياترى هل يستطيع السيد معصوم أن يذكر لنا أسماء الساسة من التحالف الذين ابدوا رغبتهم بالموضوع ؟ الجواب لا يستطيع مطلقاً .
ـــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : السيد معصوم وبعض ساسة التحالف نسوا أنهم يتعاملون مع نمر جريح ، فالمالكي أقوى من رجل سياسي سيقول لهم أنا حاضر لما تريدون ،فالرجل استطاع خلال 8 سنوات من تقوية الظهر والظهير وهو ينتظر الفرصة ليهجم وهم من يمنحنه هذا الضوء الأخضر.

أحدث المقالات