18 ديسمبر، 2024 10:16 م

أزمة الجبهة الوطنية واعدائها

أزمة الجبهة الوطنية واعدائها

اللهات الانتخابي كشف تماماً من هم الاحرص على الثبات في مواقع ( الحلم والحكم ) ، وكانت الاستجابة متسرعة جداً تجسدت في مشكلة سانت ليغو هي واحد ام 1.9 وايهما أضمن ، فأن كانت واحد غير مضمونة وأن كانت ( 9ر1 ) أو ( 7ر1 ) غير مضمونة أيضاً ، أذ ربما الطرف الثاني المتمثل في دعاة ( المواطنة والوطنية والعراقية ) سوف يتكتلون نتيجة الزخم المضاد فيشد بعضهم على يد بعض أذ يستعص على الاحرص استدراجهم باساليب ( المال السياسي ونفوذه ) من المترددين .
كل هذا ناجم عن رد الفعل ضد الصدر وفريقه اذ ربما ستون رئاسة الوزراء من بينهم . و قد يراهنون مع قوى أخرى داخل الوطني لها مأربها طبعاً وسبق لها الادعاء بالوطنية ولكن ؟ وهذه طبيعة العمل السياس لايمكن احتواء كل شطحاته أو أجندته . فالتشرذم الحاصل في جناحي الاسلمة والكرد ناجم عن هذا الضغط ، الذي يبدوا على الأقل من خلال الاحتجاج الذي تحول كمبايعه للصدر والمدني خطراً حقيقياً . فهم لذلك لايريدون الايغال في ( ليغو ) ولايرغبون بتخفيضه لان الاغلبيات السابقة سوف لاتعود لأسباب هم يدركون خطرها .
فالسياسي بات في الطرف الأخر المضاد ( للجبهة الوطنية المشروع ) لايريد أن أو يتخلى أو يتحلى بالديمقراطية اكيد وأول أسبابها العائلة والعشيرة وانتشارها في الوزارة والرئاسات الثلاثة . وثاني الأسباب الذي عشقوه مع الأولى هو الولاء للجيران ، إذ يعتقدون أن سفراتهم وتقديم الولاء كافيه لضمان النفوذ السياسي ، وثالثه الاثافي المال السحت الذي تورط به الكبار والصغار الذي سيطالب به رئيس وزارء جديد ( عقلاً وتصوراً ) بأنه يواجه أزمة مالية عميقة ولكن واقع الحال يقول مايلي : ــ
1ــ أن الأمريكان طرف اساسي وغير منسجم تماماً مع السعودية وايران وتركيا ، وربما يتفاهم في الحد الادنى لأهمية السلام في المنطقة والاطراف هذه ليست مستعدة بعد داعش لمواصلة القتال ، كما أنها كذلك غير جاهزة لربط سياساتها بفلان وعلان .
2 ــ المنحى الوطني الذي نفض يده من الجيران والامريكان إذ كان يظن البعض أنهم سيحولون مشروع مارشال عراقي لاعادة الاعمار والاستثمار وقد بات هذا مرهون بالاستقرار والحكم الرشيد أو مواصلة أرسال الانتحارين أو ميليشات وقحة كما سماها الصدر ، لحرف الاتجاه نحوهم وهكذا لازالت هذه السياسية فاعلة عند من جربوها .
3 ــ معطيات الوضع السوري سوف تحدد طبيعة العلاقات العربية العراقية وهكذا مخرجات أزمة قطر مع دول الخليج ومصر سوف تضع حداً للارهاب العربي كما تعد امريكا ولكن بحدود معقولة لتحريك مياه راكدة هنا وهناك لاتعمل لصالحمهم .
4 ــ وضع الشارع العراقي بات مختلف حيث نضجت الأهداف السياسية للمطالبة بالحاجات الاسياسية في الخدمات وتبلورت والتفف معها العاطلين اليائيسن وجمهور الطبقة الوسطى . وتبلور قيادة تمتد جذورها من المرجعية إلى القائمة الوطنية مروراً بالتيارين الصدري والمدني . وهذا لايمكن معالجته من فبل الطرف الأخر بذات الادوات والمواعيد حيث فقدت هذه السياسات احترامها واحترقت .
4 ــ ادركت الاحزاب والاقليات الا من كان فئويا أو متعصباً أن لعب دور الصغير يعني تابعاً وليس دائماً بيضة القبان فقد انهت هذه المرحلة جماهيريا كما حصل مع التيار المدني والتركمان مثلاً .
مالذي يحول دون التفاف المدني والوطنية والاقليات في تيار موحد جبهوي لتتحول هذا الوسط إلى اداة عراقية ديمقراطية من خلال دستور يكتبونه الان أو تعديل متفق عليه ليصوت عليه في الدورة القادمة للبرلمان باداراة لامركزية وصلاحيات شفافة مرتبطة بمركز شفاف وبصلاحيات في التفاصيل وليس في الاسس .
الذي يمنع أولاً ضغوط المصالح الخارجية حيث مثلاً نلاحظ ذود تركيا عن التركمان وذود أيران عن المذهب وذود السعودية وعربها عن المذهب ايضاً . وهذا على الأقل نسميه بوابة التدخل لأغراض ستراتيجية ودعم انظمتهم واجندتهم .
أما المانع الثاني وهو فئوية الاحزاب الصغيرة وغرور الكبيرة . فهولاء القادة وليس جمعهم يسعون لتكريس مكاناتهم كما يكرس الطرف الأخر نفوذ عائلته وعشيرته وانتهازيته .
أما الأفعال المشينة بكل المقاييس تمس بعض أطراف الجهة الوطنية المزمعة . وتورط قسم غير قليل وغير مرحب بالتحول الجديد . لأنه يطاله .
كل هذا يتم عبر الروح الحقيقية للمواطنة وبعد النظر الستراتيجي وا براء الذمة . لذلك تكون هذه التوجهات معززة بأن القناعة ثابتة بأن المجرب لا يجرب كما تقول المرجعية الرشيدة ، كما أنهم بديهياً أنك لاتستطيع أن تبني بأدوات التخريب أو الاجهزة الفاشلة الفاسدة .
لذلك لابد من أن يتجة القادة التاريخين كونهم بؤسسون لعراق جديد نحو توضح الرؤوى والتجرد من التزامات باتت غير عملية بل تؤدي لاعادة إنتاج بالتفاهم مجدداً مع من كان أسس البلاء .