23 ديسمبر، 2024 2:18 ص

أركان ثورة العراق مَا طَابَ لَكُمْ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ..، وَمَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ !

أركان ثورة العراق مَا طَابَ لَكُمْ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ..، وَمَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ !

تضاعيف وغُضون أركان ثورة العراق “ مَا طَابَ لَكُمْ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ ”؛ ضمان الْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ، الجُنُب: مَن انتفت عنه صِلة القرابة، وبقيَت له صِلة الجّوار، الجّار ذي القُربى: مَن كانت معه قرابة رَحِم وجوار..، فلا مفرّ لعاقِل مِن حُسن الجّوار إزالة آثار القدم الدّاعشيّة، بخاصَّةٍ صُعوداً مع امتداد حوض الفُرات إلى هضبة الأناضول تركيا منبع الرّافدين (عمليّة نبع السَّلام بعد ضمّ لواء اسكندرون لمنبع الرّافدين.. تسمية “الجَّيش المُحمدي” نسبة للجَّيش التركي الّذي ينفذ عملياته شَماليّ سوريا، التسمية لاسم جندي عثماني في الحرب العالميّة الاُولى، اسمه «محمد الصغير Mehmetçik»، تُروَّج بعد أن غرَّدَ الرَّئيس التركي «إردوغان» في حسابه بالعربيّة على twitter: “ أقبل كافة أفراد الجَّيش المُحمدي الأبطال المُشاركين في عمليّة نبع السَّلام ..”. الرَّئيس لم يستخدم هذا الوصف في تغريداته باللُّغة الإنگليزيّة)

، وإيران وإنصاف التركمان صمّام أمان عراق التآخي التأريخي، لا نلوي ولا ننوي الرّدَّة إلى ما قبل نيسان 2003م، نعمتان مجهولتان صحَّة البُنيان والأبدان والأمان، “ فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ؟ ”. المُحافظة على عِرض الجّار وعدم خيانته مُروءة وشرف جنتلمان Gentleman، “ لا يدخُلُ الجَّنَّةَ مَن لا يأمَنُ جارُه بوائِقَه ” (حديث شريف)

، (وقد أعلن قائد الوحدات الخاصّة في قِوى الأمن الدّاخلي الإيراني العميد «حسن كرمي» نشر وحدات للتدخل السَّريع في المنافذ الحدوديّة الرُّبَاع مع العراق مِن أجل توفير أمن الزُّوار الايرانيين. ثُمَّ وكّدَ المُتحدّث باسم قيادة العمليّات المُشتركة العراقي اللّواء «تحسين الخفاجي»، أمس عشيّة الجُّمُعة، خلال الزّيارة الأربعينيّة لأبي الأحرار الحُسين الثائر في كربلاء إن “الزّائرين العراقيين والأجانب محميّون مِن قِبل القوّات الأمنيّة العراقيّة، ولا توجد أيّ قوّة إيرانيّة داخل الأراضي العراقيّة، ومسؤولية حماية الزّائرين مسؤوليتنا نحن، وأن الحديث عن دخول قوّات إيرانيّة، عار عن الصّحة، أن الحشد الشَّعبي مُنتشر على الحدود لا قوات إيرانيّة”)

، إيران جوار مُؤبَّد، ولا مفرّ مِن تجاوز العِرقيّة ومُتحجّرات النتانة الإنسانيّة مِن دم ولون، إلى عقائد السُّمو لا الغِلّ والغُلو”.. “ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ ”. ليس قصد هذه المقالة العِظة وترف التَّفقِّه والتَّثاقف والتَّعاقل، و“ مَن تعلَّمَ لُغةَ قومٍ أمِنَ شرَّهُم ” (الحديث).. بل قُل نتواصى لَئِن ثمَّت اهتبال لسانحة الثورة..، ثمَّت نوايا دفينة تستغفل استصحاب ظاهر Phenomenalism وحُسن ظَنّ الطِّيبة والفِطرة السَّويّة السَّليمة في فِقه اللُّغة ولُغة الفقه، حيال خُبث Agenda “ قولة حقّ يُرادُ بها باطل ” بين ظهرانينا قصد استغفالنا، ومَن يُجامِل لياقةً ولَباقةً لإسقاط فرض ويُقهقِه هههه “ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَٰكَ وَمَآ أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍۢ ”. بلحاظ أنَّ العدوّ العاقِل خيرٌ مِن الصَّديق الجّاهل يضرّ نفسه ويُريد أن يفيدكَ فيضرَّك.. “ الحكمة يمان ” (حديث) مع صدور مجموعة قصّ للرّوائي اليمنيّ «وجدي الأهدل» (مولود عام 1973م) بعنوان “ التعبئة ” عن دار هاشيت أنطوان في بيروت. ضمَّت المجموعة 14 اُقصوصة، تسرد مُقتطفاً مِن حياة ديكتاتور.

صحيفة “الشَّرق الأوسط” تُعيد نشر مقالة تجربة العراقيّ الرّاحل أمس الأوَّل:
​https://aawsat.com/home/article/1940376/عدنان-حسين/اقرأ-ثم-اقرأ-وغامر-لتكون-صحافياً

في مُحاولة لتهدئة الغضب الدّولي والمحلي بعد استهداف المُتظاهرين السّلميين في انتفاضة الغضب العراقيّة بالقوّة المُفرطة والرَّصاص الحيّ التقى رئيس التشريفات «برهم صالح» مُستشار الأمن الوطني رئيس هيأة الحشد الشَّعبي «فالح الفيّاض» لقبض المُنفذين الحقيقيين لتلك الجَّرائم. وكتب رئيس قسم الشَّرق الأوسط وشَماليّ إفريقيا في مجموعة أورآسيا «أيهم كامل» “ أن استخدام القوَّة إلى جانب التنازلات الشَّكليّة سيعمل على تخفيف الضَّغط مُؤقتاً، لكنه لن ينهي الأزمة. ويمكن احتواء دورة الاحتجاجات هذه، لكن النظام السّياسي سيواصل فقدان شرعيته ”.
أتهم J’Accuse !.. مع تقارير 20 مُنظَّمة ومركز مختصّ؛ أتهم “ الفـَلَّ ” (بفتح حرف الفاء، والجَّمع فلول) “ حرس قومي سابق «عادل زويّه» ”، النابغة الذِباني – قصيدة “ كليني لهمٍ، يا اُميمة َ، ناصبِ: ولاعَيْبَ فيهم غـَيْـرَ أنَّ سُيُوفـَهُمْ * بـِهـِنَّ فـُلـُولٌ مِـنْ قِرَاع ِالكَتـَائِـبِ ”… فالقوّات العراقيّة اعتقلت مُتظاهرين جرحى مِن المُستشفيات رغم اصابتهم وحاجتهم للعلاج، فضلاً عن تسجيل حالات قنص بحقّ المُتظاهرين نفت أجهزة أمن الرَّفيق السّابق علاقتها بها. ثمَّت حملة إسكات وسائل الإعلام، عبر “جماعات مُسلّحة أو اوامر مِن هيأة الاتصالات”، واُسلّط الضَّوء على قائمة اعتقالات ناشطين مُدافعين عن حقوق الانسان واقتحام منزل ناشط وزوجته كانا يُقدّمان العلاج للمُتظاهرين في اُمّ العراق البصرة الطَّيّبة، وقتلهما أمام طفلتهما دون أن يتمّ الإعلان عن الجُّناة. گالوا العراق بضعة مِن الجَّسد گتلهم رجاءً بلا حسد !، گالوا الشّبل العراقي صمد، گتلهم ماعدنة شِبل أصغرنا أسد !.. نصّ تقرير “ 10تشرين الأوَّل 2019م: تطالب منظمات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية والعراقية الموقعة أدناه السلطات في العراق بالالتزام الفوري بوعودها بوضع حدٍ لأعمال الانتقام العنيفة ضد حركة الاحتجاج الشعبية في جميع أنحاء البلاد، والتي خلفت أكثر من 100 قتيل واﻵلاف من الجرحى ومئات المعتقلين. ندعو الدولة إلى ضمان احترام حقوق العراقيين في حرية التجمع والتعبير من خلال ضمان عدم وقوع المزيد من الهجوم على الاحتجاجات أو المكاتب الإعلامية، وبذل كل الجهد للتحقيق في الاستخدام المُفرط للقوّة. وندعوا مجلس حقوق الإنسان التابع للاُمم المُتحدة إلى إجراء مُناقشة عاجلة أو جلسة خاصَّة لمُعالجة أزمة الحقوق في العراق. بدأت التظاهرات السّلمية بتاريخ 01 تشرين الأوَّل 2019م في مُدن العراق الوسطى والجنوبية، بما في ذلك بغداد والبصرة والنجف وبابل والدّيوانية. كرَّر المُتظاهرون مجدداً مطالب الاحتجاجات السابقة التي بدأت في تُمّوز 2018م، داعين إلى وضع حدٍ للفساد والبطالة وإدانة سوء تقديم الخدمات وبناء دولة تحترم القانون والحريّات العامة لجميع المواطنين. مع استمرار الاحتجاجات في تحدٍ لحظر التجول، واصلت شرطة مكافحة الشغب وأعضاء آخرون من أجهزة الأمن استخدام القوة المفرطة، مثل إطلاق الذخيرة الحية مباشرة على الحشود بدلاً من تصويبها فوق الرؤوس، واستخدام القنابل الصوتية وخراطيم المياه (بالماء الساخن) والغاز المسيل للدموع ضد المتظاهرين. وفي حادثتين، دهست السيارات المدرعة المحتجين. وأكدت تقارير عدة وجود قناصين فوق الأبنية لقنص المحتجين، لكن ادعت السلطات أنهم ليسوا من قوات الدولة. تشكل هذه الأفعال إنتهاكاً مباشراً للعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يُعتبر العراق طرفاً فيه. وفقاً للمفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، فإن حصيلة الإصابات والوفيات بين المُتظاهرين والقوّات الأمنية حتى مُنتصف ليلة 06 تشرين الأوَّل 2019م تشمل:

عدد القتلى: 103

عدد المُصابين: 4035،

عدد المُعتقلين: 814،

المُفرج عنهم: 500.

ذكرت وسائل الإعلام والنشطاء المراقبين للمظاهرات أن الأعداد الحقيقية قد تفوق ذلك بكثير. كما اعتقلت قوات الأمن مئات المتظاهرين المسالمين والمدافعين عن حقوق الإنسان في مدن عراقية مختلفة، وذكرت التقارير أن بعضهم قد تعرض للضرب المبرح. لقد أفاد شهود عيان بإلقاء القبض على آخرين من داخل مستشفيات بغداد رغم إصابتهم بجروح، دون أوامر قضائية. بتاريخ 04 تشرين الأوَّل 2019م، اُعتُقل ثمانية من مدافعي حقوق الإنسان في البصرة بشكل تعسفي ودون أوامر قضائية، بينهم مُدافع حقوق الإنسان حسام الخميسي، وفقاً لشهود تحدّثوا إلى مركز الخليج لحقوق الإنسان ومُنظمات حقوق إنسان عراقية محلية. استمر إحتجازهم 6 ساعات ولم يتمّ إطلاق سراحهم إلّا بعد إجبارهم على توقيع وثيقة لم يسمح لهم بقراءة مضمونها. في حَدث مأساوي أبلغ عنها مركز الخليج لحقوق الإنسان ومصادر عراقية محلية، بتاريخ 02 تشرين الأوَّل 2019م أبلغ الجيران مصادر عراقية تابعة لمركز الخليج لحقوق الإنسان أنهم رأوا مسلحين ملثمين يقتحمون شقة المدافعين عن حقوق الإنسان حسين عادل وسارة طالب بالبصرة، وأطلقوا النار عليهما أمام ابنتهما البالغة مِن العُمر سنتين. لقد قاما بتقديم الإسعافات الأولية للمصابين من المتظاهرين. وقد سبق لهما أن شاركا في الاحتجاجات الشعبية التي جرت في البصرة خلال السنة الماضية حيث قدما بلاغاً للشرطة المحلية عن تلقيهما عدة تهديدات من قبل جماعات مُسلحة. بالإضافة إلى ذلك، فإن حرية التعبير والوصول إلى المعلومات تتعرض لخطر كبير. بتاريخ 05 تشرين الأوَّل 2019م، اقتحمت جماعات مُسلحة مقرّات الأقنية التلفزيّة: العربيّة والحدث ودَجلة وNRT عربيّة، وما تزال قناة دَجلة مُغلقة ولمُدَّة شهر بأمرٍ هيأة الإتصالات والإعلام. إذ أغلقت الحكومة الإنترنت مساء 02 تشرين الأوَّل لمُدة خمسة أيّام، فضلاً عن حظر الـfacebook، وtwitter، وWhatsApp، وInstagram وسواها مِن منصّات التواصل الاجتماعي، وما يزال الوصول إلى الإنترنت مُتقطعاً. ندعو نحن، المُنظَّمات المُوقعة أدناه، السّلطات العراقية إلى الوفاء بالتزاماتها الدّولية، بما في ذلك توصيات الاستعراض الدّوري الشّامل المُقبل للعراق، في سبيل:

1 – الإيفاء بالوعود التي قطعها رئيس الوزراء بإجراء تحقيقات مستقلة وحيادية وشاملة وفورية في حالات الوفاة التي حدثت أثناء المظاهرات في الشوارع، بهدف نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقاً للمعايير الدولية؛

2 – الإيفاء بالتزاماتها الدولية في حماية حريات التجمع والتعبير، من خلال السماح للمتظاهرين بالتجمع السلمي دون خوف من القمع أو الاعتقال، وضمان تشغيل وسائل الإعلام بحرية وعدم حظر الوصول إلى الإنترنت؛

3 – التحقيق الفوري في جرائم قتل المدافعين عن حقوق الإنسان والمتظاهرين المستهدفين في منازلهم، بهدف نشر النتائج وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة وفقاً للمعايير الدولية؛

4 – إطلاق سراح جميع المعتقلين من المتظاهرين السلميين فوراً وبدون قيد أوشرط وتقديم العلاج الطبي لأولئك الذين يحتاجون إليه؛

5 – ضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في العراق والذين يقومون بعملهم المشروع في الدفاع عن حقوق الإنسان، قادرون على العمل بدون مواجهة للقيود بما في ذلك المضايقة القضائية.

المُوقعون:

مُنظمة ” Access Now ” الدّولية تدافع عن الحقوق الرّقمية للمُستخدمين المُعرضين للخطر حول العالَم.

منظمة العفو الدولية Amnesty International. الشَّبكة العربيّة لمعلومات حقوق الإنسان.

مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان.

مركز وقف إطلاق النار للحقوق المدنية civic as.

لجنة حماية الصَّحافيين.

الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان (بلُغة الرَّئيس عادل عبدالمهديّ الفرنسيّة Fédération internationale des ligues des droits de l’homme) مُنظَّمة دولية غير حكومية معنية بحقوق الإنسان، تدخل تحت مظلَّتها 178 مُنظَّمة من 120 دولة، دأبت الفدرالية مُنذُ عام 1922م الدفاع عن جميع الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما وردت في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان. مُنظمة خطّ جبهة الدّفاع Front Line Defenders.

مركز الخليج لحقوق الإنسان.

الخدمة الدولية لحقوق الإنسان.

جمعية الأمل العراقية.

المرصد العراقي لحقوق الإنسان.

الشبكة العراقية للإعلام المجتمعي أنسم.

مركز Metro للدفاع عن حقوق الصَّحافيين.

مركز القلم في العراق. منظمة القلم الدولية.

منظمة تبادل الاعلام الاجتماعي (smex).

المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب (بلُغة الرَّئيس عادل عبدالمهديّ الفرنسيّة Organisation mondiale contre la torture) تحالف دولي لمُنظَّمات غير حكومية، تأسَّست عام 1986م في جنيف في سويسرا ”.

مُواطن موقع “ النور” الإلكترونيّ عضو مجلس النوّاب السّويديّ Anders Österberg | خاطبَ وزارة الخارجية السّويديّة.