23 نوفمبر، 2024 7:08 ص
Search
Close this search box.

أرقام ميدانية تسقط دعاة تظاهرات الغربية والمعارضة السورية

أرقام ميدانية تسقط دعاة تظاهرات الغربية والمعارضة السورية

وجاءت كل نفس معها قائد وشهيد | قرأن كريم
أيها الكاتب أن ما تكتبه مكتوب عليك | ألامام علي
عندما كتبنا عن أحداث الساحة ولازلنا , لم نكن نبغي أرضاء أحد , ولا عداء أحد , بمقدار ما كنا ننطلق من واجب البحث عن الحق والحقيقة  التي غيبتها وسائل أعلام مغرضة , وفضائيات مضللة تقلب الحقائق وتشوه الصورة وتستغل عدم مواكبة  الكثير من المشاهدين لآصل الخبر وخلفياته السياسية  والواقعية  ومايجري في العالم من مكائد وخطط  تقف ورائها دول ذات مصالح , ومؤسسات تجارية أقتصادية , وبنوك ومصارف , وشركات بترول , ومراكز بحوث , مثلما تقف ورائها مخابرات عالمية , وأحزاب منتفعة , ومعارضات مفتعلة كالتي تمارس في مايسمى بأحتجاجات المنطقة  الغربية في العراق , التي فضحتها حادثة ” الحويجة ” وقبلها أحداث الفلوجة وقتل بعض أفراد الجيش العراقي , والمطالبة بأخراج الجيش العراقي من المدن العراقية الغربية , وغيرها من المطالبات التي تخرجها من صفوف المعارضة الوطنية , وتسلب منها هوية المعارضة الى شيئ أخر هو من صميم التمرد والعصيان ,وهذا ماجعلها ربيبة المعارضة السورية التي أصبحت في نظر الدراسة والبحث لاتنتمي لهوية المعارضات الوطنية التي تطالب بالحقوق ضمن نطاق دستوري وممارسة حضارية تلتقي مع ألاهداف العامة لحرية وحقوق الشعوب في نيل مطالبها والدفاع عنها بالوسائل السلمية .
أن ألآرقام الميدانية التي سنذكرها هي أدانة  واضحة لكل من يمارسها , وأسقاط  حجج من يدعهما ويؤيدها , وقد أنكشفت أوراق الممارسين والمشاركين في تلك المعارضات , مثلما أنكشفت دوافع وأهداف الداعمين والمؤيدين , فلنذهب  الى أستعراض سريع لمشهد أحتجاجات المنطقة الغربية في العراق والتي دخلت شهرها الخامس :-
مامعنى رفع راية  تنظيم القاعدة التكفيري الوهابي في تظاهرة عراقية , والعراقيون من سنة وشيعة , مسلمين ومسيحيين ذاقوا مرارة القتل والتدمير من هذا التنظيم  البدائي المتخلف الذي لايعرف ألا القتل , ولايفهم من الحياة ألا التدمير وكراهية ألاخر , وتنظيم القاعدة  التكفيري الوهابي هو الذي فجر قبة ألامامين العسكريين في سامراء أشعالا للفتنة  الطائفية  التي كان العراقيون سنة وشيعة أكبر منها بالرغم من تأثر البعض بها ولازال هذا التأثير له مفاعيله التي ظهرت في بعض خطب  المعممين في تظاهرات المنطقة  الغربية المفتعلة بسوء النوايا وتراكم الخطط  التي لاتريد للعراق خيرا .
مامعنى أن ترفع صور أوردغان التركي في تظاهرة عراقية , وأوردغان ثبت تورطه في صناعة  الفتنة الطائفية والعنصرية في كل من العراق وسورية , مما عرض مصالح تركيا ألاقتصادية الى الضرر الذي أشتكت منه بعض شرائح وقطاعات الشعب التركي ولا نعمم في هذا المجال كما تفعل تظاهرات المنطقة  الغربية في العراق وكما تكذب عندما تقول ” أنتفاضة المحافظات الستة ” وألامر ليس صحيحا , وبغداد ليست من تلك المحافظات , ولا ينطبق ألامر بمصداقية حقيقية في كل من كركوك وديالى سوى بعض ألاستثناءات , كما أشتكى من ذلك الضرر التركي حزب الشعب التركي المعارض , ومن ترهل مستوى السياسة  والفهم للذين يؤيدون تظاهرات الغربية فيما يخص رفع صور أوردغان التركي ماذكره بعضهم كتبرير لرفع صورة أوردغان وليته  لم يقل ذلك ولم يتفوه بما قال , لآن ماقاله هو فضيحة سياسية  وخيبة وطنية  , حيث قال ذلك الرجل المعروف بتاريخه البعثي : أن أوردغان يمثل رغبات الجمهور المتظاهر , وعليه فلا مانع من رفع صورة أوردغان ؟ ولو كان هناك قانون ينظم عمل ألاحزاب العراقية لمنع هذا الرجل من ممارسة العمل السياسي , ولو كانت لدى الحزب أو الكتلة التي ينتمي لها من فطنة وفهم سياسي لجمدت عضويته فيها لما جلب لها من عار ؟
ثم مامعنى أن يرفع علم مايسمى بالجيش الحر في تظاهرة عراقية , وهذه التسمية ظهرت في وسط الجماعات المسلحة في سورية والتي كانت سببا في خراب وتدمير سورية , وألاحداث ألاخيرة عبر الغارات ألاسرائيلية على سورية كشفت هوية  الجيش الحر ومن ينتمي اليه بما لايقبل الشك من العمالة  وألارتباط  بالمخابرات ألاسرائيلية فضلا عن ألامريكية وألاوربية  والتركية  والقطررية  والسعودية , والتي كانت هذه ألارتباطات واضحة لنا وكتبنا عنها وحذرنا منها , ولكن لاحياة لمن تنادي , وهذا ألاستثناء للبعض المحتقن طائفيا والذي ظل يراهن على هذه المسميات المفتعلة والطارئة في حياة الشعب العراقي والسوري , وبعض التعليقات غير الواعية كانت تراهن على الجيش الحر ولا أدري ما يقولون بعد أن ظهر المدعو ” حسن الرستناوي ” بصفة المتحدث بأسم الجيش الحر من حمص بأدعائه على القناة الثانية ألاسررائيلية وهو يصرح بوقاحة ألمت الضمير العربي عندما قال : أن الضربات ألاسرائيلية أثلجت قلوبنا يعني عصابات الجيش الحر وأثلجت بالفرحة قلوب الشعب السوري ؟
وما معنى أن ترفع صور المقبور صدام حسين ويرفع علمه الملغي؟
وما معنى أن يرفع علم أقليم كردستان العراق في تظاهرة في ألانبار ؟
وما معنى أن يقطع الطريق الدولي ؟
وما معنى أن ترفع الهتافات التالية :-
أيران : بره بره ,بغداد حرة حرة ؟
كفانا حكم المجوس والصفويين ؟
دعوات التوجه لتحرير بغداد ؟
دعوات طلب النجدة من أوردغان التركي , وتمجيد محمد الفاتح العثماني , وطلب المساعدة من دويلات الخليج وأماراته الخاضعة للقواعد ألامريكية , والتي قاد بعضها حملة التنازل عن حدود عام 1967 لصالح أسرائيل , مما جعل الفصائل الفلسطينية وأغلب الشعوب العربية تستنكر ذلك .
6-  ما معنى أن يستمر التحريض ضد الحكومة المركزية بطريقة بعيدة عن الوسائل الديمقراطية , مثلما تستمر المطالبات بأسقاط النظام بطريقة عدائية غير متحضرة تريد أرجاع العراق لزمن ألانقلابات التي أسقطت العراق في قبضة ألاحتلال .
وما معنى أن تخرج مجموعة قوامها ” 300 ” لتهجم على سيطرة عسكرية بالقرب من مسجد “حويجة ” وتقتل جنديا وتجرح ضابطين وهما من أبناء الحويجة , ثم تنهب سلاح أفراد السيطرة , وعندما يطالب الجيش العراقي بتسليمه المجرمين القتلة وتسليمه السلاح الذي نهب , يرفض جميع المعتصمين ألاستجابة لهذه المطالب المحقة رغم تدخل بعض الوساطات من نواب ورؤساء عشائر ويستمر الرفض لمدة خمسة أيام .
وما معنى أن نشاهد في الصور الفضائية الحية وجود عناصر ترفع السيوف وألالات الجارحة في وجه أفراد الجيش العراقي المكلفين بحماية أمن التظاهرات وأمن البلاد ؟
ثم لماذا يتهم الجيش العراقي عندما يريد فرض ألامن والقانون , ولا تتهم الجماعات التي تحرض من داخل التظاهرات على الجيش والشرطة وتصفهم بالخونة , حتى وصلت التجاوزات الى قتل بعض أفراد الجيش العراقي , وقضية الجنود الخمسة الذين قتلوا أصبحت معروفة .
ثم لماذا وبأي معنى تستمر التظاهرات وألاعتصامات لمدة تزيد على ألاشهر ألاربعة , وتبقى مفتوحة , مما يعطل عمل المنتسبين لها ويشل أقتصاد البلاد , ويزيد نسبة العاطلين عن العمل وعمل التظاهرات في البلدان الديمقراطية تحدد فيها ألاماكن مثلما يحدد زمان التظاهر ليحصل على الرخصة لتتمكن الجهات ألامنية من توفير الحماية للمتظاهرين , وهذا لم يحصل في تظاهرات المنطقة الغربية لذلك كثر ألانفلات , وتدخلت العناصر المندسة  ووجدتها الجماعات التكفيرية والوهابية فرصتها الثمينة لخلق الفتنة الطائفية ؟
ثم لماذا تتغير المطالب كلما تقدمت الحكومة بأستجابات واضحة ومحددة دستوريا ؟
ولماذا يستمر ألاصرار على أتهام الحكومة ولجان ألاصلاح والتفاوض بطريقة لاتعبر عن حرص حقيقي لتهدأة ألامور ومعالجة المطالب بروح وطنية صادقة .
ولماذا يستمر ألاصرار على تقديم مطالب تعجيزية , مثل ألغاء عقوبة ألاعدام , والمحكومون بألاعدام هم قتلة أرهابيون معترفون بما أقترفته أياديهم من جرائم موثقة بحق ألابرياء من  الشعب العراقي , والغالبية العظمى من الشعب العراقي بما فيهم من أخواننا في المنطقة الغربية من يرفضون مثل هذا المطلب , والقاعدة المعرفية عند العقلاء في مثل هذه الحالة تقول :” لاتطلب المطاع ألا بالمستطاع ” .
ولماذا يتم المجاهرة بفرفض ولاية الفقيه , وذلك ردا على من أقترح من نفس المتظاهرين أن يخول الشيخ عبدالملك السعدي مهمة التفاوض مع الحكومة ؟ اليس التجاهر برفض ولاية الفقيه هي دعوة طائفية للآنتقاص ممن يعتقد بولاية الفقيه التي هي مفهوم علمي للتعبير عن أسلوب الحكم بطريقة شوروية يكون للفقيه الجامع لشرائط ألاعلمية والعدالة والصلاح موقعا رياديا في القيادة العامة للآمة وهذا هو من القواعد التي وضعها رسول الله “ص” عندما قال : ” أذا أجتمع خمس وعشرون نفر منكم ولم يؤمروا أعلمهم فعملهم باطل ” .
ثم كانت الدعوة المريبة المرفوضة من قبل عشائرنا في المنطقة الغربية قبل غيرهم ألا وهي : الدعوة لتأسيس جيش العشائر وهي دعوة مسمومة مخذولة ولدت ميتة , وواراها شرفاء المنطقة بفطنتهم ووطنيتهم العراقية الصادقة .
هذا بعض مايتعلق من أرقام ميدانية تدحض مصداقية تظاهرات المنطقة الغربية وتجعلها مكشوفة مفتعلة لايجني من ورائها سوى الخيبة والخسران ولا تجر على العراق سوى التخلف والدمار .
أن ألآرقام الميدانية التي سنذكرها هي أدانة  واضحة لكل من يمارسها , وأسقاط  حجج من يدعهما ويؤيدها , وقد أنكشفت أوراق الممارسين والمشاركين في تلك المعارضات , مثلما أنكشفت دوافع وأهداف الداعمين والمؤيدين , فلنذهب  الى أستعراض سريع لمشهد أحتجاجات المنطقة الغربية في العراق والتي دخلت شهرها الخامس :-
مامعنى رفع راية  تنظيم القاعدة التكفيري الوهابي في تظاهرة عراقية , والعراقيون من سنة وشيعة , مسلمين ومسيحيين ذاقوا مرارة القتل والتدمير من هذا التنظيم  البدائي المتخلف الذي لايعرف ألا القتل , ولايفهم من الحياة ألا التدمير وكراهية ألاخر , وتنظيم القاعدة  التكفيري الوهابي هو الذي فجر قبة ألامامين العسكريين في سامراء أشعالا للفتنة  الطائفية  التي كان العراقيون سنة وشيعة أكبر منها بالرغم من تأثر البعض بها ولازال هذا التأثير له مفاعيله التي ظهرت في بعض خطب  المعممين في تظاهرات المنطقة  الغربية المفتعلة بسوء النوايا وتراكم الخطط  التي لاتريد للعراق خيرا .
مامعنى أن ترفع صور أوردغان التركي في تظاهرة عراقية , وأوردغان ثبت تورطه في صناعة  الفتنة الطائفية والعنصرية في كل من العراق وسورية , مما عرض مصالح تركيا ألاقتصادية الى الضرر الذي أشتكت منه بعض شرائح وقطاعات الشعب التركي ولا نعمم في هذا المجال كما تفعل تظاهرات المنطقة  الغربية في العراق وكما تكذب عندما تقول ” أنتفاضة المحافظات الستة ” وألامر ليس صحيحا , وبغداد ليست من تلك المحافظات , ولا ينطبق ألامر بمصداقية حقيقية في كل من كركوك وديالى سوى بعض ألاستثناءات , كما أشتكى من ذلك الضرر التركي حزب الشعب التركي المعارض , ومن ترهل مستوى السياسة  والفهم للذين يؤيدون تظاهرات الغربية فيما يخص رفع صور أوردغان التركي ماذكره بعضهم كتبرير لرفع صورة أوردغان وليته  لم يقل ذلك ولم يتفوه بما قال , لآن ماقاله هو فضيحة سياسية  وخيبة وطنية  , حيث قال ذلك الرجل المعروف بتاريخه البعثي : أن أوردغان يمثل رغبات الجمهور المتظاهر , وعليه فلا مانع من رفع صورة أوردغان ؟ ولو كان هناك قانون ينظم عمل ألاحزاب العراقية لمنع هذا الرجل من ممارسة العمل السياسي , ولو كانت لدى الحزب أو الكتلة التي ينتمي لها من فطنة وفهم سياسي لجمدت عضويته فيها لما جلب لها من عار ؟
ثم مامعنى أن يرفع علم مايسمى بالجيش الحر في تظاهرة عراقية , وهذه التسمية ظهرت في وسط الجماعات المسلحة في سورية والتي كانت سببا في خراب وتدمير سورية , وألاحداث ألاخيرة عبر الغارات ألاسرائيلية على سورية كشفت هوية  الجيش الحر ومن ينتمي اليه بما لايقبل الشك من العمالة  وألارتباط  بالمخابرات ألاسرائيلية فضلا عن ألامريكية وألاوربية  والتركية  والقطررية  والسعودية , والتي كانت هذه ألارتباطات واضحة لنا وكتبنا عنها وحذرنا منها , ولكن لاحياة لمن تنادي , وهذا ألاستثناء للبعض المحتقن طائفيا والذي ظل يراهن على هذه المسميات المفتعلة والطارئة في حياة الشعب العراقي والسوري , وبعض التعليقات غير الواعية كانت تراهن على الجيش الحر ولا أدري ما يقولون بعد أن ظهر المدعو ” حسن الرستناوي ” بصفة المتحدث بأسم الجيش الحر من حمص بأدعائه على القناة الثانية ألاسررائيلية وهو يصرح بوقاحة ألمت الضمير العربي عندما قال : أن الضربات ألاسرائيلية أثلجت قلوبنا يعني عصابات الجيش الحر وأثلجت بالفرحة قلوب الشعب السوري ؟
وما معنى أن ترفع صور المقبور صدام حسين ويرفع علمه الملغي؟
وما معنى أن يرفع علم أقليم كردستان العراق في تظاهرة في ألانبار ؟
وما معنى أن يقطع الطريق الدولي ؟
وما معنى أن ترفع الهتافات التالية :-
أيران : بره بره ,بغداد حرة حرة ؟
كفانا حكم المجوس والصفويين ؟
دعوات التوجه لتحرير بغداد ؟
دعوات طلب النجدة من أوردغان التركي , وتمجيد محمد الفاتح العثماني , وطلب المساعدة من دويلات الخليج وأماراته الخاضعة للقواعد ألامريكية , والتي قاد بعضها حملة التنازل عن حدود عام 1967 لصالح أسرائيل , مما جعل الفصائل الفلسطينية وأغلب الشعوب العربية تستنكر ذلك .
6-  ما معنى أن يستمر التحريض ضد الحكومة المركزية بطريقة بعيدة عن الوسائل الديمقراطية , مثلما تستمر المطالبات بأسقاط النظام بطريقة عدائية غير متحضرة تريد أرجاع العراق لزمن ألانقلابات التي أسقطت العراق في قبضة ألاحتلال .
وما معنى أن تخرج مجموعة قوامها ” 300 ” لتهجم على سيطرة عسكرية بالقرب من مسجد “حويجة ” وتقتل جنديا وتجرح ضابطين وهما من أبناء الحويجة , ثم تنهب سلاح أفراد السيطرة , وعندما يطالب الجيش العراقي بتسليمه المجرمين القتلة وتسليمه السلاح الذي نهب , يرفض جميع المعتصمين ألاستجابة لهذه المطالب المحقة رغم تدخل بعض الوساطات من نواب ورؤساء عشائر ويستمر الرفض لمدة خمسة أيام .
وما معنى أن نشاهد في الصور الفضائية الحية وجود عناصر ترفع السيوف وألالات الجارحة في وجه أفراد الجيش العراقي المكلفين بحماية أمن التظاهرات وأمن البلاد ؟
ثم لماذا يتهم الجيش العراقي عندما يريد فرض ألامن والقانون , ولا تتهم الجماعات التي تحرض من داخل التظاهرات على الجيش والشرطة وتصفهم بالخونة , حتى وصلت التجاوزات الى قتل بعض أفراد الجيش العراقي , وقضية الجنود الخمسة الذين قتلوا أصبحت معروفة .
ثم لماذا وبأي معنى تستمر التظاهرات وألاعتصامات لمدة تزيد على ألاشهر ألاربعة , وتبقى مفتوحة , مما يعطل عمل المنتسبين لها ويشل أقتصاد البلاد , ويزيد نسبة العاطلين عن العمل وعمل التظاهرات في البلدان الديمقراطية تحدد فيها ألاماكن مثلما يحدد زمان التظاهر ليحصل على الرخصة لتتمكن الجهات ألامنية من توفير الحماية للمتظاهرين , وهذا لم يحصل في تظاهرات المنطقة الغربية لذلك كثر ألانفلات , وتدخلت العناصر المندسة  ووجدتها الجماعات التكفيرية والوهابية فرصتها الثمينة لخلق الفتنة الطائفية ؟
ثم لماذا تتغير المطالب كلما تقدمت الحكومة بأستجابات واضحة ومحددة دستوريا ؟
ولماذا يستمر ألاصرار على أتهام الحكومة ولجان ألاصلاح والتفاوض بطريقة لاتعبر عن حرص حقيقي لتهدأة ألامور ومعالجة المطالب بروح وطنية صادقة .
ولماذا يستمر ألاصرار على تقديم مطالب تعجيزية , مثل ألغاء عقوبة ألاعدام , والمحكومون بألاعدام هم قتلة أرهابيون معترفون بما أقترفته أياديهم من جرائم موثقة بحق ألابرياء من  الشعب العراقي , والغالبية العظمى من الشعب العراقي بما فيهم من أخواننا في المنطقة الغربية من يرفضون مثل هذا المطلب , والقاعدة المعرفية عند العقلاء في مثل هذه الحالة تقول :” لاتطلب المطاع ألا بالمستطاع ” .
ولماذا يتم المجاهرة بفرفض ولاية الفقيه , وذلك ردا على من أقترح من نفس المتظاهرين أن يخول الشيخ عبدالملك السعدي مهمة التفاوض مع الحكومة ؟ اليس التجاهر برفض ولاية الفقيه هي دعوة طائفية للآنتقاص ممن يعتقد بولاية الفقيه التي هي مفهوم علمي للتعبير عن أسلوب الحكم بطريقة شوروية يكون للفقيه الجامع لشرائط ألاعلمية والعدالة والصلاح موقعا رياديا في القيادة العامة للآمة وهذا هو من القواعد التي وضعها رسول الله “ص” عندما قال : ” أذا أجتمع خمس وعشرون نفر منكم ولم يؤمروا أعلمهم فعملهم باطل ” .
ثم كانت الدعوة المريبة المرفوضة من قبل عشائرنا في المنطقة الغربية قبل غيرهم ألا وهي : الدعوة لتأسيس جيش العشائر وهي دعوة مسمومة مخذولة ولدت ميتة , وواراها شرفاء المنطقة بفطنتهم ووطنيتهم العراقية الصادقة .
هذا بعض مايتعلق من أرقام ميدانية تدحض مصداقية تظاهرات المنطقة الغربية وتجعلها مكشوفة مفتعلة لايجني من ورائها سوى الخيبة والخسران ولا تجر على العراق سوى التخلف والدمار .
وألان نستعرض بأختصار كذلك ألارقام الميدانية التي تدين المعارضة السورية التي تورطت بألاستعانة بألاجنبي , مثلما أستعانت بالمرتزقة ألاجانب مما قوض مفهوم المعارضة والثورة في أن معا , ورفع من أسهم النظام الذي كان يؤخذ عليه فساد أجهزته , ومصادرة حرية العمل السياسي بروح ديمقراطية , وبدل من أن ترتفع المعارضة السورية بوسائلها لتحقيق مطالب الشعب السوري في ألاصلاح الى المستوى الحضاري المعمول به في المعارضات من أساليب ووسائل سليمة رأيناها من اليوم ألاول تلجأ للقتل بطريقة الدس والمكر وترمي ذلك على النظام سعيا منها لتشويه صورته , رأينا النظام يمنع على عناصره من الجيش والشرطة عدم أستعمال السلاح حتى طال القتل عناصره ومعهم بقية أفراد الشعب السوري , وهنا كان النظام أذكى من المعارضة , حيث بادر الى ألغاء قانون الطوائ , وألغى المادة “8” التي تجعل من حزب البعث متفرد بالقيادة , ودعت الى التعددية الحزبية , مثلما دعت الى الحوار , ورفعت من مستوى الرواتب , وخففت من ألاجراءات ألامنية وألاقتصادية , وكان يساعدها في ذلك أنها كانت واقفة مع محور المقاومة والممانعة مما أكسبها أصدقاءا ومؤيدين أصبحوا أرقاما في ساحة الصراع , وهذا مما لم تلتفت اليه المعارضة السورية بشقيها الخارجي المرتبط بألاجنبي والداخلي الذي لم يعي واقعية حقيقة الحرب الكونية على سورية “الدولة والوطن  ” ألا مؤخرا , فمعارضة الداخل كان بعضها مشتبها عندما رفض زج الجيش في ساحة المواجهة مع العصابات المسلحة التي بلغ تعدادها ” 160″ ألف مسلح على بعض التقديرات الدولية والتي أغدق عليها بالسلاح المتطور وألامكانات المادية غير المحدودة والتي أظهرت الحقائق الميدانية أن هذه المجاميع المسلحة لاسيما التكفيرية كانت تتحضر منذ سنوات سبقت الحدث السوري في 15| 3| 2011 وذلك من طبيعة ألانفاق التي أكتشفت في كل من حمص , والقصير , وداريا , والعتيبة , ودوما , وحلب , وأدلب , وألاذقية , ودير الزور , وبأختصار يمكن أجمال ألارقام الميدانية  التي  تسقط حجج المعارضة السورية   .
 
هذا بعض مايتعلق من أرقام ميدانية تدحض مصداقية تظاهرات المنطقة الغربية وتجعلها مكشوفة مفتعلة لايجني من ورائها سوى الخيبة والخسران ولا تجر على العراق سوى التخلف والدمار .
وألان نستعرض بأختصار كذلك ألارقام الميدانية التي تدين المعارضة السورية التي تورطت بألاستعانة بألاجنبي , مثلما أستعانت بالمرتزقة ألاجانب مما قوض مفهوم المعارضة والثورة في أن معا , ورفع من أسهم النظام الذي كان يؤخذ عليه فساد أجهزته , ومصادرة حرية العمل السياسي بروح ديمقراطية , وبدل من أن ترتفع المعارضة السورية بوسائلها لتحقيق مطالب الشعب السوري في ألاصلاح الى المستوى الحضاري المعمول به في المعارضات من أساليب ووسائل سليمة رأيناها من اليوم ألاول تلجأ للقتل بطريقة الدس والمكر وترمي ذلك على النظام سعيا منها لتشويه صورته , رأينا النظام يمنع على عناصره من الجيش والشرطة عدم أستعمال السلاح حتى طال القتل عناصره ومعهم بقية أفراد الشعب السوري , وهنا كان النظام أذكى من المعارضة , حيث بادر الى ألغاء قانون الطوائ , وألغى المادة “8” التي تجعل من حزب البعث متفرد بالقيادة , ودعت الى التعددية الحزبية , مثلما دعت الى الحوار , ورفعت من مستوى الرواتب , وخففت من ألاجراءات ألامنية وألاقتصادية , وكان يساعدها في ذلك أنها كانت واقفة مع محور المقاومة والممانعة مما أكسبها أصدقاءا ومؤيدين أصبحوا أرقاما في ساحة الصراع , وهذا مما لم تلتفت اليه المعارضة السورية بشقيها الخارجي المرتبط بألاجنبي والداخلي الذي لم يعي واقعية حقيقة الحرب الكونية على سورية “الدولة والوطن  ” ألا مؤخرا , فمعارضة الداخل كان بعضها مشتبها عندما رفض زج الجيش في ساحة المواجهة مع العصابات المسلحة التي بلغ تعدادها ” 160″ ألف مسلح على بعض التقديرات الدولية والتي أغدق عليها بالسلاح المتطور وألامكانات المادية غير المحدودة والتي أظهرت الحقائق الميدانية أن هذه المجاميع المسلحة لاسيما التكفيرية كانت تتحضر منذ سنوات سبقت الحدث السوري في 15| 3| 2011 وذلك من طبيعة ألانفاق التي أكتشفت في كل من حمص , والقصير , وداريا , والعتيبة , ودوما , وحلب , وأدلب , وألاذقية , ودير الزور , وبأختصار يمكن أجمال ألارقام الميدانية
دادها ” 160″ ألف مسلح على بعض التقديرات الدولية والتي أغدق عليها بالسلاح المتطور وألامكانات المادية غير المحدودة والتي أظهرت الحقائق الميدانية أن هذه المجاميع المسلحة لاسيما التكفيرية كانت تتحضر منذ سنوات سبقت الحدث السوري في 15| 3| 2011 وذلك من طبيعة ألانفاق التي أكتشفت في كل من حمص , والقصير , وداريا , والعتيبة , ودوما , وحلب , وأدلب , وألاذقية , ودير الزور , وبأختصار يمكن أجمال ألارقام الميدانية على الشكل ألاتي :-
قيام المعارضة السورية بالعمل المسلح من اليوم ألاول في أحداث درعا .
أصرار المعارضة السورية على طلب التدخل ألاجنبي .
تواجد المرتزقة ألاجانب من مختلف الجنسيات حتى ألاوبية منها
قيام المعارضة المسلحة بحرق جثث قتلى ألاجانب من المعارضة حتى لاينكشف أمرهم .
ممارسة القتل على الهوية , والذبح بالسكين والسيف والمنشار الكهربائي
أغتصاب النساء وتسليح ألاطفال
هدم البيوت والمنازل بطريقة مقصودة نتيجة ألاختباء وألاحتماء ببيوت المواطنين أثناء المواجهة , مما جعل أغلب المدن السيورية مهدمة وأهلها مهجرين .
تفجير السكك ومحطات البنزين والغاز ومحولات الكهرباء
تفجير الساحات العامة وألاسواق لآيقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى بصفوف المواطنين .
ألاعتداء على المقامات المقدسة كما حدث لمقام السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب
القيام بتخريب ونهب المتاحف والمساجد كما حدث في حلب , وقطع رأس تمثال الشاعر أبي العلاء المعري
تخريب ونبش قبر الصحابي الشهيد ” حجر بن عدي الكندي ” في مرج عدرا بالقرب من دمشق
ألاعتداء على المستشفيات ونهبها كما حدث لمستشفى ألامام الخميني في الديابية من ريف دمشق
قصف بعض القرى بدوافع طائفية كماحدث في نبل والزهراء في ريف حلب
أستعمال الغاز الكيميائي ضد المواطنين في خان العسل في حلب وهو غاز السارين وقد أعترفت ألامم المتحدة بذلك .
المشاركة لمساندة الغارات الحربية ألاسرائيلية ضد ألاراضي السورية كما حدث بالقرب من  دمشق وسماع صيحات الله أكبر من الجماعات المسلحة التي ظهرت أصواتها في التسجيل مما يدل أنها كانت على موعد مع تلك الغارات ؟
تصريح المدعو “حسن الرستناوي ” المتحدث بأسم الجيش الحر في حمص بأنهم هللوا لهذه الضربات وأعلنوا عن فرح الشعب السوري بذلك كما يدعون .
موافقة مؤتمر الدوحة للآتلاف السوري على تحجيم عدد الجيش السوري الى ” 50″ ألف فقط ولآغراض الدفاع السلمي
الموافقة على مد أنبوب الماء من سد أتاتورك في تركيا الى أسرائيل عبر ألاراضي السورية 
عدم المطالبة بالجولان ولا بألاسكندرونة
وجود عناصر مرتبطة بالمخابرات الغربية في المعارضة السورية مثل “بسمة قضماني ” وغيرها .
رفض المعارضة السورية للحوار مما يجعلها خارج أطار اللعبة الديمقراطية
وهذه النقاط وبعضها وليس كلها وهي أرقام ميدانية كفيلة بأ سقاط أي معارضة أو مدعى لآنه مجافي للمنطق وحركة ألاجتماع والسياسة , ومن يبقى مساندا ومؤيدا لمثل هذه المواقف يكتب على نفسه السفه والغباء وخيانة الوطن .
رئيس مركز الدراسات وألابحاث الوطنية
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات