22 ديسمبر، 2024 2:53 م

أدوات قمع الشعب العراقي.. مرجعية الكهنوت الفارسية وساسة الفساد‎

أدوات قمع الشعب العراقي.. مرجعية الكهنوت الفارسية وساسة الفساد‎

كثيرة هي الإحداث التي وقعت قبل الاحتلال الامريكي للعراق وما بعد الاحتلال حتى انكشفت  مئات الحقائق التي اوحت لنا بخسة ودناءة الكثير من رجال الدين وأهل السياسة الذي ارتبطوا بهم ارتباطاً مباشراً لكي تتم صفقة التآمر على الشعب العراقي الجريح المظلوم .والمستفيد الأول والأخير هم مرجعية النجف بزعامة السيستاني وحلفائه من المرجعيات الأخرى المرتبطة به .وأهل السياسة الذي فاقوا بخستهم ودناءتهم كل أهل السياسة في العالم .حتى ان عنوان النجاسة يخجل من تصرفات وإعمال ساسة العراق .إذن في هذا المقام لا بد للشعب العراقي ان يعلم انه الخاسر الوحيد من تجاذبات القوى الدينية والسياسية فهم نصبوا أنفسهم لكي يكونوا أداة قمع وبلاء على العراق وأهله .اما توخي الخير من مرجعية السيستاني على انها راعية شؤون البلد والخروج به الى شاطئ الأمن والأمان فهو من السذاجة والجهل  والقبح  .وما قول ممثل مرجعية الكهنوت الفارسية لقد بحت أصواتنا في دعوى الإطراف المعنية الى السلم الاهلي  والتعايش  السلمي وحصر السلاح بيد الدولة .الا أقوال منافقة  وفارغة من المحتوى وذلك لكونهم اوجدوا المليشيات من خلال فتوى التقاتل بين الإطراف العراقية حتى باتت المليشيات تسرح وتمرح في العراق وهي الراعي للإرهاب والقتل والتهجير وسرقة المال العام .تحت تسميات تنتمي الى جهات دينية مقدسة او بمسميات تنتمي لأهل بيت النبوة وهم منها براء .وكما ذكر المرجع العراقي العربي السيد الصرخي الحسني (دام ظله)في كلام له حول الفتوى ((إن الفتوى ولدت ميتة وان الفتوى القاتلة هي داعش وداعش هي الفتوى القاتلة، وان الفتوى الطائفية هي داعش وداعش هي الفتوى الطائفية، وان داعش طارئ على العراق كذلك الفتوى وأصحاب الفتوى طارئة على العراق، ومتى ما الطارئ والطارئ خارج العراق وكفوا أيديهم عن التدخل في شؤون العراق فسيكون العراق وشعبه بألف خير وإلا من سيء الى أسوأ))ولو كانت مرجعية النجف محقه وصادقه في انها بحت صوتها لطالبت وأصدرت فتوى بحق السياسيين الذين سرقوا أموال الشعب العراقي ومحاسبتهم على كل دينار سرق من خزينة الدولة وتعلن أسمائهم على الشعب العراقي لكي يتم محاكمتهم واسترجاع المال العراقي المنهوب .لكن لا يخفى على كل عاقل ولبيب ان كروش العمائم المرتبطة بإيران ومرجعية العجم قد اتخمت من أموالنا المنهوبة .وقد ملئت المصارف العربية والدولية من اموال الخمس والزكاة وحقوق الشعب العراقي في لندن ومشهد وغيرها من دول العالم .