23 ديسمبر، 2024 3:08 م

أخيراً عبعوب يحيل نفسه للتقاعد

أخيراً عبعوب يحيل نفسه للتقاعد

اخيرا وبعد توكله على الله، وبعد ضمان مستقبله وعائلته الى الف سنة للمستقبل، قرر المثير للجدل المهندس نعيم عبعوب احالة نفسه للتقاعد، واقول لكم عن دراية وعلم: إن عبعوب هو من احال نفسه للتقاعد، وليس رئيس الوزراء ولا مجلسه، ولا رئيس البرلمان ولا اعضاءه، بعد أن ايقن ان هذا الزمن ليست زمنه، وهذه الحكومة ليست حكومته، وهذه الاجواء لاتجلب له إلا الشؤم والانباء غير السارة.
فبعد أن اعاد نفسه وبقرار شجاج من حضرته للعمل كوكيل في أمانه بغداد بعد انقضاء مدة سحب اليد، وهذه سابقة لاول مرة تحصل في تاريخ الادارات في العالم، فالذي يجب ان يكون صاحب القرار في مثل هذه الحالات هو: الرئيس المباشر أو الرئيس الأعلى، بأصدار قراراً بأعادة مسحوب اليد( الموقوف عن العمل) لعمله،  وبدلاً من أن تصدر السيدة “بنت علوش” قرارها بأعادته للعمل لانتهاء مدة الشهرين، قرر هو ومن تلقاء نفسه بأصدار امراً ولائيا بأعاد جسده وروحه إلى امانة بغداد.
     إلا أن العبادي تدارك الأمر وقرر رفع الحرج عنه بنقل عبعوب بشحمه ودمه وتخصيصاته وسياراته وحماياته وأصدقائه وتصريحاته الرنانة جميعاً ليكون وكيلاً في وزارة العلوم والتكنلوجيا، لكن وكما يبدو انه لايوجد منصب شاغر يصلح لعبعوب، الذي قرأ المشهد جيداً، بعد سماعه نصيحة من المقربين له بالأكتفاء بما حصل عليه، والتوجه للعمل في حقل الاستثمار.
       السيد عبعوب قرر التوجه للاستثمار في كردستان العراق بعيداً عن أنظار المتربصين أمثال شيروان الوائلي وغيره من الحاقدين الذي يقول عنهم عبعوب ” انهم يكرهوني لاني لم امنحهم مقاولات”.
إذا عبعوب اخيراً سيتواجد حيث الدكتور صابر العيساوي ليجتمعوا مجدداً لكن في مكان أخر ووظيفة أخرى، وأسمحوا لي أن اسأل سر بقاء العلاقة الودية بين العيساوي وعبعوب، وربما بقائها يؤشر حالة فريدة تستحق من الباحثين الدراسة، وعلاقة عبعوب والعيساوي ظلت في أحسن حالاتها، ولاندري هل أن السيدة علوش ستحافظ على تلك العلاقة ام انها ستغيير السنن التي اوجدها السابقون والأولون، وأن غداً لناظره قريب.