22 ديسمبر، 2024 10:44 م

ياااااه ..

ما أكثر أحلامي !!

وحتى لا أنساها ..

قررت أن أصُفُها كمكتبة فارهة !!

لكني أخاف أن تحترق !!

فربما تصيبها جمرة من :

سجائري !

أو بخور أمي !!

فقد كانت تفضل كتبي لتدس فيها أعواد طقوسها !!

لذا :

عزمت أن أنحتها كتماثيل الشمع !

_ تمثال لوجه حبيبة ..

أرسمه كما تشتهيها عيناي ..

كملامح الالهة ..

بطريقة تعشقها اصابعي ..

_ تمثال لوطن أنيق جداً كعريس .

بتقاطيع وجه الآن بلغ سن الرشد !

يخبرك انك نبوءته و بريقه ..

ولن يتخلى عنك .

_ تمثال لشوارع من حرير !!

لم تطأها قدم عامل النظافة !

فقد غسلها الله بالمطر والحنين !

_ تمثال للبدايات فقط !

فالنهايات ندخرها كمواسم الحصاد .

_ تمثال لسرب لا ينتهي من الاصحاب .

كانت اكفهم لا تعرف الا أكتافك !

يقاسمونك الزفير وملابس العيد .

_ طابور طويل من النُصُب والقصص .

أتقنت رصفها كعامل البناء .

أغفوا امامها طويلا !!

فتوقظني لسعة شمس !

أصحو غريقاً بلا ذكريات !

بحر الشمع يخنقني !

فقد نسيت ان لوحاتي لن تصمد امام الشمس !!