عذابكِ الجميل
ثرٌّ
عمييييييييييييقٌ
كــ ارتفااااااااااعِ الحزن يتسلّقُ
سوادِ محنتي المزهرةِ
عطشاً
تأسرني الرغباتُ الممنوعةِ
في بلاطكِ
أحفنُ عطورَ الجسدِ
تنضجُ مندهشةً
تفكُّ الأسرَ …
خشخشةُ الأحلامِ المتورّدةِ خجلاً تتداخلُ رخيمةً
خصبةً
تلفُّ جذوعَ بريقها حولَ أعناقِ الغزاةِ المتربصينَ في ساحةِ الخيالِ الناعمةِ …
فيضٌ أعمى
عنيييييييفٌ
يخلبني بـ مساقطهِ الهادئةِ
تحتَ أرديةِ الليلِ الورديّ الناعسةِ مراراتها العذبةِ تكبحُ خرافاتي النيّئةِ
تتلألأُ مفزوعةً …..
جديرةٌ بالفداءِ
فاكهتكِ
أدهشة رفيفَ أجنحةِ الغرباء غائمة ٌ متفرّدة ٌ روحي
مأنوسة تستوفزُ صمتاً يجلجلني …
منكِ
تشرقُ الشمس
تفكّرني بالرعبِ الفاتن
في وطنٍ
سيّجهُ المتألهونَ بــ الهاويةِ
تتواثبُ المآسي تحتَ ثدييكِ سعيدة ألتمسُ منها مغفرة قبيحة
إنتظرتُ هطولها …
يعانقني هذا التشرّدَ
يعود منتظراً أنهاركِ الجائعاتِ
يتدفقُ الحنين موغلاً
في مجاهيلِ الروح
يشبعها أنيناً مكتوماً
يحزُّ التوسلاتِ الباطنة …
وضّاءة فادحة متقدة
في جيدكِ
نكبةٌ تتأملُ ضفافَ المدَّ
ممتدّاً
يزخرفُ عصراً
مناخاتهُ تزكمُ أشرعة
في لجّةِ مخدعكِ
تذوي …
الوقتُ يمتصُ الذكريات الملوّثةَ
تهرشُ قوافلي المقدسةِ
يحوّمُ الويلُ
متسلّحاً
بتأوّهاتةً الودودةِ
يكبحُ تسرّبَ العهودِ المتكومةِ
في دقائقها القليلة …
أيّتها المملوءةُ عافية
مرهفة الغرور
مراكب الخلودِ تزعقُ ملأى
بضجيجِ جثةِ الأرضَ المغلوبةِ
ينخرني أفيونَ الندامةِ الوديعةِ
تتزعّمُ هذي الأنا الشاحبةِ …
الى عرضِ الهنااااااااااااااااااااااااك
تعاويذُ الصباحِ المتمادي
تتشمّمُ ما يحملُ شيطانَ الخريفِ
لنا
مِنْ هدايا مغلّفةً بالتصدّعِ …
على ضفافِ البكارةِ المجبولةِ بالتمزّقِ سيشرّدنا مجدداً صوت المدافعِ النبيلةِ
تجفّلُ عورةً مريضةً
متثاقلة
بسذاجةِ الأسف …
تحتَ بقايا العناقِ وأكوامَ الجحيم
ستنبعثُ أحلامنا الهرمة
يتضجّرُ الفراق
في زنزانتهِ الفضفاضة
وأحملكِ تحتَ ثيابي تميمةً أرملة ….