26 ديسمبر، 2024 7:58 م

أحزاب المقاومة الإسلامية ……. والانتخابات الامريكية القادمة ؟

أحزاب المقاومة الإسلامية ……. والانتخابات الامريكية القادمة ؟

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر اجراؤها في تشرين الثاني 2024 وهو  الحدث الذي يرتقبه جميع المختصين بالشان السياسي حيث يتنافس المرشحين الأبرز حضوضا  المرشح  الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب   ومنافسته كامالا هاريسعن عن الحزب الديمقراطي والمتتبع للحملة الانتخابية وخطابات وبرنامج وسياسة هذين المرشحين فان ترامب قد توعد الشرق الأوسط وخاصة في حالة فوزه بتصفية أحزاب المقاومة وتهده المنطقة وتحيزه لدولة إسرائيل اللقيطة ورغبت نتنياهو عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في انتخابات الخامس من تشرين الثاني .

في حين ترى المنافسة الديمقراطية كامالا هاريس  أهمية مشاركة الولايات المتحدة في تحقيق وقف إطلاق النار وإيجاد حل دائم عبر حل الدولتين وضرورة تحقيق استقرار طويل الأمد في قطاع غزة وعموم المنطقة وتنتقد سياسة حكومة إسرائيل وعدم خضوعها لمقرارات المجتمع الدولي والجلوس على طاولة المفاوضات وحل الخلافات بين الطرفين .

إن السياسة الامريكية ثابته اتجاه إسرائيل لاتتاثر بتغير الرؤوساء والحكام وهي مسيطرة على القرارات وتملك حق نقض الفيتو وتتبها بريطانيا وفرنسا وألمانيا والاتحاد الأوربي لذالك  لايرجى خير من هيئة الأمم المتحدة او من دول اوربا اما الدول العربية فهي في سبات ونوم عميق وعلى الرغم من مرور سنة كاملة على العدوان الصهيوني على أهلنا في غزة ولبنان فان الضمير الاممي لم يحرك ساكنا او يدين العدوان فقتل الأطفال والنساء والشيوخ اصبح سمة من سمات الصهاينة .

لقد توهم الصهاينة بان حزب الله قد انتهى وتلاشى واصبح منظمة بلا قيادة بعد اغتيال وتصفية السيد حسن نصر الله و خليفته السيد هاشم صفي الدين واصبح لقمة سائغة وسهلة ويمكن سحقه وتحيق النصر عليه وسهولة اجتياح غزة وجنوب لبنان لكن ماشهدناه من حزب الله وأحزاب المقاومة الإسلامية يشرح الصدر ويندرج في توحيد ساحات المقاومة فالمسيرات والصواريخ تدك مضاجع الصهاينة وأصبحت كل مناطق الكيان الصهيوني تحت نيران المقاومة وصفارات الإنذار لم تتوقف والملاجىء مملؤءة بالصهاينة والمرتزقة وكل ذلك بفضل رجال المقاومة .

وان كفت  ميزان توازن القوى في الشرق الأوسط هو بيد رجال المقاومة يتحكمون به اما القبة الحديدية وجيش إسرائيل الذي لايهزم اصبح حبر على ورق وان تحقيق الهدف المنشود هو بيد رجال المقاومة ودماء الشهداء تزيد المقاتلين عزما وإصرار وقوة وان هذا العصر هو عصر النصر والضفر واندحار المعتدي وزوال دويلة إسرائيل الى الابد بعون الله ان ماتحتاجه المقاومة في هذا الوقت الصعب هو الصبر والعزيمة ومساندة من الأصدقاء حتى يتحقق وعد الله الذي وعد به المؤمنين وان الله لايخلف الميعاد 

أحدث المقالات

أحدث المقالات