تمر هذه الأيام عصيبة على بعض الشرائح العراقية والتي كانت بالكاد توفر لقمة العيش الكريم !
وقد بدأت أفرازات هبوط أسعار النفط وتدهور الأقتصاد الذي كان فقط يستند على النفط ، وفشل الحكومة العراقية بتأمين الأقتصاد المتنوع بالحد الذي يمنع وصول الشعب للهلع والخوف من أنهيار وشيك ! مع أعلام معادي بدأ يأخذ من نفسيات وتفكير هذه الشرائح الغير مؤمن لها قوتها ، ومهددة بالكثير من المعانات التي سوف يسببها أستمرار التدهور الاقتصادي في العراق !!!
وهذا قد يطيح بالدولة من الداخل ، فحرب اللقمة ورغيف الخبز لن تكون سهلة أو يتصورها المسؤولون لعبة يمكن قمعها كما قمعوا الكثير من الثورات المطالبة بالكرامة والحقوق !!!
بل وقد لا تجد ثورة رغيف الخبز من يوقفها أو يسيطر عليها ، وممكن أن تكون المشعل والقدحة التي سيحملها أعداء العراق ممن هزمهم أبطال العراق على خطوط النار ، ليحققوا مكاسب في الجبة الداخلية وهم الشعب الذي يشكل الساند والمعين للجبهة الحربية ضد داعش !!!
وليس من المصلحة وقوف الجهات النافذة كالمرجعية الرشيدة ، والأحزاب التي رفعت لواء خدمة الشعب ، تتفرج على تلك الشرائح التي تمثل الغالبية من المسحوقين ومن الذين نالهم قطع الرواتب وتقييد قدرتهم على مواجهة هذا الغلاء الفاحش والقاسي !!!
وهذا خطر حقيقي تركه بلا حل سيطيح بأنجازات كثيرة ويرجعنا للوراء ،،،
