23 ديسمبر، 2024 12:46 ص

أثافي ذكرى 11 آذار 1917م ونازلة داعش وجائحة كورونا

أثافي ذكرى 11 آذار 1917م ونازلة داعش وجائحة كورونا

العلّامة السيّد «محمد جمال الهاشمي» على أشهر شبّاك (شبّاك العبّاس الأخ غير الشَّقيق للحُسين السّبط):

ضَـريحُكَ مَفْزَعُـنا الأَمْنَعُ * به كُلُّ نازِلَةٍ تـُدْفَعُ

وَكفّاكَ مَقْطوعَتا نِعْـمَةٍ * بها كُلُّ مَكْرُمَةٍ تَسجَعُ

في 11 آذار 2020م مسؤول أميركي لوَكالة Reuters الخبريّة: مقتل 3 وجرح 12 جنود أنگلوأميركان بقصف مُعسكر التاجي شَماليّ العاصمة بغداد. في 11 آذار 2020م، صادق مجلس النوّاب الأميركي، على قرار سلطات الحرب، يهدف إلى الحجر على سلطة الرَّئيس حيال استخدام العمل العسكري ضدّ إيران. صوَّت لصالح القرار 227 مقابل 186 نائبًا. وانضم عدد قليل مِن النوّاب الجُّمهوريين إلى الدّيمقراطيين لدعم القرار.
في 11 آذار 2020م، كشف «شاسوار عبدالواحد»، رئيس حراك “الجيل الجديد” عبر لقاء مُتلفز، معلومات تفيد بان حصيلة حزبين كرديين في الشَّهر الواحد تصل لـ200$ مليون دولار من ايرادات الگمرگ الحدوديّة، المسؤول الاوَّل عن نهب ثروات الإقليم حزب الاتحاد الوطني الكُردي والحزب الدّيمقراطي، الطَّبقة السّياسيّة تقوم بطرق غير قانونية بتصدير اكثر مِن 450 ألف برميل يوميّاً، وتبلغ الايرادات في الشَّهر الواحد مِن 300 إلى 500$ مليون دولار مِن صادرات النفط، ولانعلم كيف واين تذهب هذه الاموال. عائدات النفط لايستلم مِنها المُجتمع الكُردي ولاحكومة بغداد شيئا، مُستغرباً “كيف ان حكومة بغداد صامتة عن كُلّ ما يحدث، رغم الخلاف بينهما؟!”. مُساءَلَة «جميل حُسين السّاعدي»:

ما سرُّ هذا الصَّمت ما الأمرُ * فغدا ً تُذاعُ ويُعرَفُ السـرُّ!.

عام 1918م جائحة الانفلونزا الإسبانية، بعد الحرب العالميّة الاُولى بلغ عدد الموتى جرّاء فيروسها بين 50 إلى 100 مليون شخص، أيّ ضعف ضحايا الحرب العالميّة الاُولى، تميزت بسرعة انتشار فيروسها ، إذ مُتوسط عدد الَّذين أصابتهم 500 مليون مُواطن. فيلم Contagion الأميركيّ إنتاج شِركة Warner Bros. Pictures الأميركيّة، مُنذ عام جلاء الاحتلال الأنگلوأميركي عن العراق 2011م، تنبأ بجائحة كورونا (19-COVID). أوجه شَبه مُذهلة بين كورونا والفيلم، إذ تُصاب بطلة الفيلم Gwyneth Paltrow، بعدوى “MEV-1 VIRUS”، مِن طاهٍ في هونغ كونغ، لامسَ خنزيراً مذبوحاً انتقلت العدوى إليه عن طريق الخفافيش، بعد أن صافحته، ثم تسافر إلى وطنها وتمرض بشدّة وتموت بوقت قصير. وسرعان ما يموت ابنها أيضاً لكن تبيَّن أن زوجها، الّذي يُؤدّي دوره، البطل Matt Damon، محصن بنظام مناعي جيّد.