19 ديسمبر، 2024 1:41 ص

أتعلم أم أنت لا تعلم  ….بأن جراح الضحايا فم

أتعلم أم أنت لا تعلم  ….بأن جراح الضحايا فم

توحدت  التضحيات وختلطت  الدماء ووحدت شعبا  مزقته  الفئويات …وحدة وطنية استنهضتها المحنة والضروف الصعاب والدماء الزكية ,وحدة   صادقة صنعتها همم الآحرار والآرادة الجماهيرية النهاهضة  والنابعة من  حقيقة  هذا الشعب الغيور على وطنه وكرامته ,المصير الواحد  الذي لم يفهمه عميان السياسة  وفقهاء الجريمة . الوحدة الوطنية  التي يخشاها أعداء الوطن  من داخله وخارج أسواره المنيعة والتي عمل وراهن عليها سنين طويلة وظن انها لم تنهض من جديد   ومعتقدا  موت نخوة الشجعان  لتحل محلها المذلة والخنوع  ,عندما علا صوت  نداء الوطن ,تسابق الشيوخ قبل الشباب لتلبية  النداء بصرخة قوية  مدوية..عند عيناك  ياوطننا الغالي…. خرجت من الآفئدة المليئة بالعشق المجنون لسماءه وأرضه ومياهه ولبسمة اطفاله  ولتاريخه,  صرخة صحت نيام التأمر والخيانة , ولتلجم أفواه الكراهية والتفرقة  ودعات التقسيم, وتعري  أقزام الطائفية المقيتة,ولتسكت خفافيش الظلام دعات القتل والتهجيروستحرق وجوها صفراء وتغيض قلوبا يطحنها الغل والبغضاء ,نداء كان مقياسا للروح الوطنية العالية لتترجم الى واقع التضحية الحية والملموسة,لتختلط دماء أبنائه النشامى ولم تعرف للتفرقة هوية  وعلى  أية جغرافية من الوطن  وكأنها بركان غضب  ولم تتوقف في حدود  الفتنة  ولترسم  لدجلة والفرات  أخا ثالثا أسمه نهر النخوة والشهامة  ,  لتروي شجرة الوحدة  الصامدة وأن وهنت فهي حية ترزق  لا تموت أبدا كما خطط لها الآعداء.. ولتحيا  بعطائها المثمر  وظلها  الوافي الآجيال القادمة  الحالمة بالوطن الواحد بأمان في  مساوات وعدالة . 
 التضحيات الغالية والجسام للشعب وجيشه  وحشده  لها كرامة كبيرة وقيمة  ومنزلة عليا  ولا يعلو عليها الا من ضحت لآجله   ,وثمن  كرامتها  وعزتها  القصاص من القتلة المجرمين وخطوطا حمراء لا يمكن التجاوز عليها  من تجار التضحيات من السياسيين وتحديدا لمن يريد  تحويلها  الى مكاسب سياسية ,  رافعي شعار المصالحة وهذه المرة مع المجرم المغرر به ,نغمة  نسمعها اليوم من سياسي الصدفة  وما أبشعها من نغمة لاضمير لها..  الكرسي والسلطة عميا بصائركم  ولم يترك في نفوسكم الغيرة والحرص على دماء وتضحيات شعبكم وكما تصالحتم مع أيتام البعث الفاشستي.   وما أسرعكم  في الآنبطاحات والركوع أمامه,  توالت  انبطاحاتكم من جديد رغم تضحيات الشعب على أيديهم  في أبان حكم الطاغية  وتدوعشهم اليوم بعدما أطالوا اللحا وقصروا الثياب , ركوع بعد ركوع   و قطاركم المهزوم المتوقف في محطات التخاذل , اجتثاث الى  مسائلة  الى مسامحة  وبلا عدالة والله  أعلم ما يكون شكل غدكم  المهزوم  .
من يبيع ويشتري بدماء العراقيين ودموع أمهاتهم وحسرات اليتامى من أشباه السياسيين ورجال فتاوي الذبح فهو بلا ضمير  وخائن بحق شعبه ومن يستهين بدماء الشهداء وتضحيات الآبطال سوف يحاسب  أمام محكمة الشعب المتوحد وراء تضحياته   ,فهل قرأتم التاريخ  يامن لا تاريخ لكم,,  قدر الشعب المسكين أن تكونوا ربانا لسفينته… أنصحكم أن تضعوا في نصب أعينكم ما قالة    شاعر العرب الكبير
أتعلم أم أنت لآ تعلم…بأن جراحات الضحايا فم
فم ليس كالمدعي قولة…وليس كأخر يسترحم
قو أنفسكم واثأروا للضحايا والا سوف تحرق وجوهكم الكالحة جراحات الآبطال وحرارة دماء الشهداء

أحدث المقالات

أحدث المقالات