23 ديسمبر، 2024 10:42 ص

أبو بكر البغدادي ونفاق الصحافة الغربية‎

أبو بكر البغدادي ونفاق الصحافة الغربية‎

نفاق الصحافة الغربية فيما يسمى برجل السنة : هي بدعة ونفاق يضاف الى نفاق ألآنظمة الغربية بقيادة أمريكا التي يقدم رئيسها أوباما باقة من الورد للمتزوجين مثليا وهم المنحرفون أخلاقيا “اللوطية ” فهذه ألآنظمة الغربية ومؤسساتها الصحفية التي تحاول السيطرة والهيمنة على الرأي العام العالمي بما تقدمه له مبادرات مفبركة مثل ” شخصية السنة ” والتي درجت عليها منذ العام 1927 فصحيفة ” التلجراف ” كتب فيها الصحفي المدعو ” بلير ” يقترح أن يكون ” أبو بكر البغدادي ” زعيم عصابات داعش المجرمة ألآرهابية التكفيرية أن يكون شخصية عام 2015 ؟ وسواء تحقق ذلك أم لم يتحقق , ألآ أن مجرد ذكر أسم زعيم داعش منافسا لشخصيات علمية وسياسية ذات مواقف مميزة في العام 2015 كوزير خارجية أيران محمد جواد ظريف الذي أثبت جدارة فائقة في المباحثات النووية لصالح بلاده , ولكن الصحافة الغربية عبر مسيرتها الطويلة في خدمة المحور الصهيو توراتي والتي طغت عليها المسحة الا أخلاقية من خلال ألآهتمام بما يسمى بالخبر المثير ؟ وألآثارة أصبحت عنوانا للمتعة والتسلية من خلال ما يسمى ” اللذة ” و ” المتعة ” التي أصبح الجنس وأباحيته من وسائلها في أباحة التعري وهتك حرمة الزوجية لصالح العشيق المتسلل لخراب العلاقات الزوجية , ومثلما أصبحت ألآباحية الجنسية أثارة تعرض على شاشة الفضائيات كذلك أصبد ألآرهاب التكفيري وأجرامه يمثل أثارة في نظر صحيفة ” التلجراف ” والتي ترى في شخصية ” البغدادي ” زعيم التنظيم ألآرهابي ” داعش ” رجلا مثيرا , ولآن ألآثارة في نظر الصحافة وألآعلام الغربي لايهمها الجانب ألآخلاقي والمصير البشري لذلك يرجحون أن تكون شخصية المجرم الذي فاق أجرامه كل مجرمي العالم وهو البغدادي زعيم داعش أن يكون شخصية العام 2015 ؟ فأين ألآعلام العراقي والعربي وألآسلامي عن هذه التحديات ؟