23 ديسمبر، 2024 2:06 م

لي
لقب مطلقة… كان يرعبها
لم تكن السعادةقاسمها المشترك
لذا اضاعت أجمل سنوات العمر
وشاركته بورقة شرعية

بحثت عن جنسية لقدرها
وتعاملت معه على انه رجل سادر
ورفعته الى تمجيد البشر
فبذرت الشوك في ركام الحياة

الخاتم الذي في احد اصابعها
هو سجن وحلم لم تتمناه
يحمل اسم رجلا قادم من
بلدلم يعد منبر الوفاء سمة له

صرخت في داخلها انتهى كبريائي
حين تسرب الماء الى سفينتي
وسكب الماء من قربتي بالخيانة
لم تعق قسوة المسير مفاصلي
وانا في طريقي الى النحر من جديد