ذكرني ماكتبه أبراهيم الزبيدي في موقع كتابات عن حسن نصر الله وماذا يفعل أذا ضربت السيدة زينب بالصواريخ بكلام أحمد العلواني النائب عن القائمة العراقية التي كان تمويل حملتها ألانتخابية بالمال السعودي كما أعترف بذلك عضو القائمة نفسها حسن العلوي , فالعلواني عندما سئل في قناة الرشيد عن حسن نصر الله , قال :هذا كذاب ؟
ومثلما تفوه أحمد العلواني بكلام يكشف عن شخصيته لمن لايعرفه , أذ ليس من الكياسة واللياقة أن يبادر المرء الى تسقيط من يختلف معه في الرأي وأنما أن يبين رأيه في مواقفه السياسية التي تختلف مع ألاخر , ومثلما لم يكن العلوني محقا في تهجمه على من يختلف معه , كذلك كان أبراهيم الزبيدي يكيل التسقيط والتشهير والشتيمة لحسن نصر الله وحزب الله والجمهورية ألاسلامية في أيران
وأذا كان أبراهيم الزبيدي يحلو له التباكي على الشعب السوري وهي الشماعة التي أصبحت قميص عثمان وقصتها معروفة في تاريخنا ومعروف من أدعى بها ومن فتن ألامة بسببها ؟
والمتابع لمقالة أبراهيم الزبيدي يرى أنه ينهل من خطاب سعود الفيصل وحمد القطري وخالد أل خليفة البحريني وزير الخارجية الذي تقمع مملكته أحرار البحرين المسالمين , وكذلك يرى المتابع مقدار تأثر السيد أبراهيم الزبيدي ببيان مجلس التعاون الخليجي الذي يردد ماتمليه عليه أمريكا وأوربا والصهيونية التي راحت دويلتها المحتلة تستقبل جرحى العصابات المسلحة التي عاثت فسادا في سورية وتسببت بتهجير السوريين وقتلهم وتخريب وطنهم حتى يخرج من معادلة المقاومة والممانعة ؟
هل حقا لايعرف السيد أبراهيم الزبيدي ماجرى للشعب السوري ومن يقف وراء مأساته ؟
هل فعلا وصلنا الى هذه الدوغماجية وخدر العقول ؟
هل أصبح أبراهيم الزبيدي وهو ألاذاعي القديم لايعرف الميديا ألاعلامية وتأثيرها ؟
هل أصبح القومي مداحا لجبهة النصرة التكفيرية وتنظيم دولة العراق التي يسمونها ظلما بألاسلامية وهؤلاء عندما ثنى لهم الوسادة لاسمح الله فأن الزبيدي وأمثاله من مذيعي ومذيعات الجزيرة والعربية والشرقية سيكون مصيرهم مصير أبناء جشر الشغور وأبناء وفتيات حماة وحمص وخان العسل وشهداء نبل والزهراء في شمال حلب وأبناء معلولا وضحايا مجزرة ريف الاذقية وجرمانا والقابون وجوبر والقائمة تطول .
هل حقا يتنكر أبراهيم الزبيدي لما فعله حزب الله بغطرسة الجيش الصهيوني الذي أعترفت به القناة العاشرة والقناة الثانية ألاسرائيلية ؟
وهل حقا لايعرف أبراهيم الزبيدي أن الشعب اليهودي داخل فلسطين المحتلة يثقون بتصريحات السيد حسن نصر الله ويعتبرونها ذات مصداقية عالية ” والفضل ماشهدت به ألاعداء ” .
فلماذا يظل ألزبيدي في خانة ألاعراب والرجعية التي تعتاش على تمويل النفط , والنفط مادة ناضبة ؟
هل حقا أستمع الزبيدي لتظاهرات الشارع العربي من تونس الى اليمن مرورا بكنانة مصر والعراق وألاردن وتركيا والشارع ألامريكي والفرنسي والبريطاني وألايطالي , وهل حقا أستمع الى رأي المفكرين ألاحرار مثل ” رمزي كلارك ألامريكي , وجون غلوي النائب البريطاني , والمفكر الفنزويلي الذي ألقى كلمة في المنتدى القومي ألاسلامي في بيروت والذي ترأس جلساته الدكتور خالد السفياني التونسي؟
بعد كل هذا هل ينكر الزبيدي أن الدولة السورية كانت مكتفية ذاتيا من الحبوب والخضار والفااكهة وهي الدولة الوحيدة في المنطقة التي لم تكن مدانة لآحد ؟
هل أستمع الزبيدي لآعترافات ألارهابي ” مهند الماكز ” قائد كتيبة عبد الرحمن بن عوف ” التابعة لجبهة النصرة وكيف كلفه ” ألامير ” خلف في دير الزور بجلب سيارة معدة في تركيا للمواد الكيمياوية وذلك في نهاية شهر 12|2012 وفيها” 13 ” صاروخ وأن ألامير أخبره بأنهم سيستعملونها في غوطة دمشق ويتهمون بها الجيش السوري حتى تقوم أمريكا بحربها على النظام السوري ؟
وهل تابع الزبيدي أعترافات ألارهابيات وألارهابيين حول نكاح الجهاد الذي حولوه ألامراء الجهلة الى زنا مباح ؟
وهل أستمع الزبيدي للتقارير السرية التي هربتها المخابرات ألامريكية عن أستعمال الكيمياوي من قبل المعارضة السورية ؟ فضلا عن التقارير الروسية التي قدمت للامم المتحدة وتقارير منظمة حقوق ألانسان التابعة للامم المتحدة والتي تعترف بأستعمال الكيمياوي من قبل جبهة النصرة التكفيرية الوهابية ؟
وأذا كان الزبيدي لايريد أن يأخذ بألارقام التي لاتعجبه فأنه ينطبق عليه قوله تعالى ” ولقد صرفنا في هذا القرأن للناس من كل مثل وكان ألانسان أكثر شيئ جدلا ” .
والزبيدي عندما يتهجم على شخصية عرفها العالم وأصبحت في قمم الرجال كشخصية حسن نصر الله ومن قبله شخصية السيد الخميني الذي أبعد عائلته عن السلطة ولم يأخذ شيئا من حطام الدنيا , فأن الزبيدي يسيئ لنفسه قبل أن يسيئ لهؤلاء الكبار الذين تجاوزوا هرطقات الفارغين وثرثرات المحدودين ؟
وأبراهيم الزبيدي عندما يتباكي على الشعب السوري ويدعي بأن حسن نصر الله يقتل الشعب السوري , فأن حقائق الميدان تدمغ هذا ألادعاء البائس والشعب السوري في مدينة ربلة السورية ووادي النصارى في حمص ومدينة معلولا التاريخية وفي قرى حماة وأدلب وحلب يرفعون صور حسن نصر الله ” وشهد شاهد من أهلها ” والسوريون في ديار ألاغتراب يرفعون صور حسن نصر الله مما يعني أنهم من خلال محنتهم التي تقترب من ثلاث سنوات عرفوا صديقهم من عدوهم , ومشايخ العشائر العربية مثل نواف الملحم الطراد شيخ العنزة في سورية والشيخ معن درويش الجربا شيخ شمر الجربا في سورية وهو مقيم في السعودية قد تبرأ من أبن عمه أحمد الجربا الذي عينه بندر بن سلطان رئيسا للاتلاف السوري وهو سجين مخدرات في سورية سابقا هؤلاء المشايخ أعلنوا وقوفهم مع بشار ألاسد ومع الشعب السوري وأدانوا كل من يتعاون مع ألاجنبي لضرب سورية فهل بأمكان أبراهيم الزبيدي أن ينكر ذلك ؟ أم أنه لايزال مغمورا بأخبار الجزيرة والعربية والشرقية وقناة البيبيسي وغيرها من قنوات الفتنة والتحريض ؟
ومما هو مثير للاستغراب والدهشة أن يعلن أبراهيم الزبيدي فرحه بصورة غير مباشرة عن ضرب السيدة زينب بصواريخ جبهة النصرة أكلة القلوب أو بصواريخ التوماهوك الامريكية التي أعترض عليها الشعب الامريكي والبريطاني قبل أن يتحرك ضمير الذين خانوا أمتهم وأصبحوا مطية لآمال الصهيونية وأحلام الطامعين بالغاز والبترول وأمن أسرائيل ويبدو أن أبراهيم الزبيدي منهم دون أن يعترفوا به ؟