20 ديسمبر، 2024 2:27 م

أبت الحقارة أن تفارق أهلهـا .. ( المخلوع يقتل الرضـع إنتقاما لعرش طويريج )

أبت الحقارة أن تفارق أهلهـا .. ( المخلوع يقتل الرضـع إنتقاما لعرش طويريج )

حين أتكلم عن الجريمـة ، أشعر بالأشمئزاز مـن مرتكبها ، وينتابني شعور بالغثيان ورغبـة في الأنتقام لدرجة أتمنى فيها وضع أصابعي في عينيه لأقتلعهما ثم أشويهما على نـار حاميـة . والجريمة التي أعنيها هـنا سرقـة نشل . إحتيال .. سطو ..الخ ، نعلم ان هناك قوانينا وضعية تعاقب مرتكبي هـذه الجرائم بعقوبات متفاوتـة قـــد يصـل بعضها الى الأعدام وربمـا كانت بعض العقوبات مشجعـة للجاني فيعـود لـيرتكب ذات الجريمـة بدم بــارد ونفس مطمئنة من ان العقوبة ستكون (سهلة) .. ومـن فتـــش بيـن طيات سجلات المجرمين لوجد ان الأغلبية الساحقة من هؤلاء أما سافل أو منحط أو لقيط أو ولد لأبوين مجرمين وسط بيئة تمارس الدعارة وتفتح أبواب بيوتها للساقطين والساقطات ولكل مشبوه بجرائم الزنا بالمحارم وتجارة المخــــدرات والخطف والأعــــــــتداء الجنسي وقذف المحصنات والتخريب والأرهاب ومنهم من يستغل عنوانه الوظيفي ليمارس الأبتزاز والجريمة وانتهاك الحرمات تحت مرآى ومسمع رؤسائه المستفيدين الوالغيـــن في إناء الرذيلة بألسنتهم حــد التخمة . لكن العدل الإلهي وضع القوانين الكفيلة بالحد من تلك الجرائم ، فمن قتل يقتل ، ومـن سرق تقطع يـده ومـــن أشاع الفوضى وسعى في الأرض فسادا يقتل أو يصلب أو تقطع يــده ورجله عن خلاف أو ينفى من الأرض ، والزاني والزانية فيجلدان تحت مرآى جمع من المؤمنين ليكونا عبرة لسواهما ، وجعل العـــين بالعين والسن بالسن والأنـــف بالأنف ، والحرمات قصاص .. ( ولكم في القصاص حياة ) . ذات يوم كلمني أحدهم فقــــــال : كيف تكون الحياة بالقصاص ؟ سؤال خبيث من إنسان جاهل لايعرف الحق ولا العدل ، فقلت له اتريد ان تتعلــم ام تريد جـدالا ؟ فأنا حاضر للأمرين معا ، فأن كنت مجادلا القمتك حجرا فأخرستك للأبد ، وإن كنت طالبا لعلم فأنا خادم صغير وسأعلمك مما علمني مشايخي وأساتذتي ، فقال : أنمـــا أريد أن أتعلم : طيب الجواب ببساطة شديـدة جـدا .. لكم في القصـاص :أي أيهـا الناس لقـد شرعنا العقوبة بحـق المجرمين والمنحرفين عـن جـادة الصواب .. حياة ياأولي الألباب : يعني أكثروا القتل بالمجرمين ليقل القتل بالناس الآمنين وهذا هو معنى الآية الكريمة لاكما يفسرها عقلك المريض أو الحاقـدون المتصيدون بالماء الآسن بغيـا بغـير علـم ، فما بالكم أيهــا السادة ونحن نشاهد يوميا آلاف الجرائم التي ترتكبها الميلشيات الحكومية المدعومة بسخــاء من العفن نوري لانور الله قبره وجعله حفرة من حفر النيران ، كان آخرها وليس أخيرها قصفه الوحشي على مدينة الحويجـة الذي أثار الموت والخراب فلم يسلم منها حتى الطفل الرضيع الذي لم يتجاوز عمره ثلاث ساعــات ، فلا حــول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، والسؤال لماذا هذا القتل اليومي ؟ وهل إن الأطفال الرضع (( دواعش)) أم أنه حقد دفين على كل ما هو عربـي (سني) أيها الكلب العقور،أمـا شبعت مــن لحوم البشر ؟ ولماذا لم نشاهد هذه (البطولات) موجهة لأعداء الله الصهاينـة أم أنك ترتبط بهم بروابط الـــدم والقرابــة ، أقسم بالله أنك صهيوني ماسوني خبيث أستلمت الأوامر لأبـادة العراقيين بسبق أصرار .. لماذا هـــذا الصمت ؟ ولماذا لم (ينبح) أوبامـا وهــو المتباكي على حقـوق الأنسان المصدع لرؤوسنا بهـذه العبارة السخيفـة ، أم أن الضحايـــا ليسوا بشرا ؟ ولماذا لم نسمع منه كلمة أدانة واحدة بحق السفاح المالكي وميليشياته المجرمة وخليفة السوء حيـدر العبادي الذي هو من نفس طينة المالكي ؟ فإن كــان الـدال على المنكر كفاعله فما بالك بمـن يمارسه ويحـض علـيــــه بأصرار منقطـع النظير؟ ( لقتل دب هائـم في غابة جريمة لاتغتـفر . ولقتـل أمرئ مسالم فــي داره مسألة فيهــا نظر ) هــذا هو شعار العالم المتحضر جدا ، يعملونها (هوسـة ) أذا إنحشرت جـرادة فـي شق حائط ويغضــون الطرف عن ألتار من الدماء تسيل بفعل فاعل هو المالكي ألا لعنة الله عليكـم ( داير حبل ) وعلى المالكي لعنـة دائمة بدوام ملك الله ..ورحم الله من قال : إحذر الحقود إذا تسلط ، والجاهل إذا قضى ، واللئيم إذا حكم .فبين جاهل وحقود ولئيم ضاع كل شئ ، هل خلت الساحة من أباة الضيم وتركوها للجرابيع تصـول وتجول ؟ وارباه  واسيداه ، دماؤنا سفكت ، حرماتنا أنتهكت ، بناتنا وئدت ، صبيتنا ذبحت ، نساؤنا رملت ، تداعت علينــا الأمم  كما تداعى الأكلة على قصعتها ، أمن قلة نحن ؟ لا والله إنما غثاء كغثاء السيل ، يتهارش الساسة على جــيف المناصب والكراسي ، الدم يسيل أنهارا ، والدموع غدرانا ، والأنين ألوانا وما من مغيث..

أحدث المقالات

أحدث المقالات