18 ديسمبر، 2024 5:47 م

آية لاتحرم القتل حيث القتل فضيحة للحياة

آية لاتحرم القتل حيث القتل فضيحة للحياة

1_
إنما هناك حالات كثيرة يجوز فيها القتل بنص القرآن منها الذي لايقيم الصلاة ولايؤدي الزكاة
مَن قَتَلَ نَفْسًا (بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ) فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًاً استشهدت بهذه الآية وهي لاتمنع القتل بل تبيحه في حالة قتل بقتل وفي حالة مايسمى فساد في الأرض هل تعلم ماهو الفساد في الأرض عندما الشعب يتظاهر ويقطع الطرق بحسب نص القران ينفذ عليه حد الحرابة وهو قطع الأيدي والأرجل من خلاف وقد طبق االخميني هذه الآية وقتل السجناء السياسيين عام 1988 , قاطع الصلاة يقتل مانع الزكاة يقتل , المرتد يقتل : من بدل دينه فاقتلوه حديث صحيح , الى متى يظل القرآن مصدر تفكيركم وقد تقدمت أوروبا عندما فصلت بين الدين والدولة وفصلت بين السياسة والدين
2
(في هذا الكتاب فصلٌ يتحدّثُ فيه الكاتب يقصد محمد الطاهر بن عاشور عن “حُكم تارك الصّلاة” على المذهب المالكي، يقول فيه:
“يرى المالكيّة أنّ تارك الصّلاة إختيارًا بلا عُذْرٍ دُون إنكارٍ لها يُقْتَلُ حَدًّا لا كُفرًا؛ أي يُعاقب كعقوبة الحدود الأخرى، ودليلهم على عدم تكفير تارك الصّلاة قوله تعالى: «إنّ الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء» (النّساء، 48)، وأحاديث كثيرة منها: حديث عبادة بن الصّامت عن النّبي قال: «خمسُ صلوات كتبهُنّ الله تبارك وتعالى على العباد، من أتى بهنّ لم يُضيّع منهنّ شيئا إستخفافا بحقّهنّ كان له عند الله عهدٌ أن يُدخله الجنّة، ومن لم يأتِ بهنّ فليس له عند الله عهدٌ إن شاء عذّبه وإن شاء غفر له».
“وحديث أبي هريرة عن النّبي قال: «إنّ أوّل ما يُحاسبُ به العبدُ يوم القيامة من عمله صلاتُه، فإن صلُحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن إنتقص من فريضته شيء، قال الرّبّ عزّ وجلّ: انظروا هل لعبدي من تطوّع، فيُكمّلَ بها ما انتقص من الفريضة ثمّ يكون سائرُ عمله على ذلك».
“وقال الحنفيّة: تارك الصّلاة تكاسُلًا فاسقٌ يُحبسُ ويُضربُ ضربا شديدًا حتّى يسيل منه الدّمُ إلى أن يُصلّي ويتوب أو يموت في السّجن، ولا يُقتلُ عندهم لا حدّا ولا كفرا، واستدلّوا بقوله: «لا يحلُّ دمُ امرئ مسلم يشهدُ أن لا إله إلّا الله وأنّي رسول الله إلّا بإحدى ثلاثٍ: الثّيّبُ الزّاني والنّفسُ بالنّفسِ والتّاركُ لدينه المفارقُ للجماعة».
“أمّا الإمامُ أحمد فقد خالف الجمهور وقال: يُقتلُ تاركُ الصّلاة كُفرًا، واستدلّ بقوله تعالى: «فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيثُ وجدتموهم وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كلّ مرصدٍ فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزّكاة فخلّوا سبيلهم إنّ الله غفور رحيم» (التّوبة، 5)؛ فمن ترك الصّلاة لم يأتِ بشرط التّخلية فيبقى على إباحة القتل، فلا يُخلّى من لم يُقِم الصّلاة، ولقوله : «بين الرّجل وبين الشّرك والكفر تركُ الصّلاة»؛ فهو يدلّ على أنّ ترك الصّلاة من موجبات الكُفر.
“ومِثْلُه حديثُ بُرَيْدَةَ عن أبيه عن النّبي : «العهدُ الذي بيننا وبينهم الصّلاةُ فمن تركها فقد كفر».
“وهذه الأحاديثُ ونحوها مؤوّلة عند المالكيّة بجحوده لها، كما نُقِلَ القول بكُفره عن عمر بن الخطّاب وقد ذهبَ مذهبَ الحنابلة في القول بكُفْرِ تارك الصّلاة إبن حبيب من المالكيّة.” (أ.د أحمد بوساق، الوافي في الفقه المالكي بالأدلّة، دار الحديث، القاهرة، 2009، ص 121-123)
إذن، تارك الصّلاة إختيارًا بلا عُذْرٍ دُون إنكارٍ لها، كما يقول الكاتب، يُقتلُ كُفرًا، عند الحنابلة؛ ويُحبسُ ويُضربُ ضربًا شديدًا حتّى يسيل منه الدّمُ إلى أن يُصلّي ويتوب أو يموت في السّجن، عند الحنفيّة؛ ويُقْتَلُ حَدًّا لا كُفرًا، عند المالكيّة. ثلاثة مذاهب تحكم على من ترك الصّلاة، دون أن يُنكرها كفريضة وركن من أركان الإسلام، بالموت. وحتّى في مذهب أبي حنيفة، الذي قد يرى فيه البعضُ شيئا من اللّيونة، يُضربُ تارك الصّلاة ضربًا شديدًا حتّى يسيل منه الدّمُ، فإمّا أن يعود للصّلاة أو يموت في السّجن. يعني: الموت من تحصيل الحاصل، كما يُقال. أمّا الحنابلة فيقتلونه كُفرًا، أي يُكفّرُ ثمّ يُقتل وأمّا المالكيّة فيقتلونه تطبيقًا للحدِّ دون تكفيره.
ويضيف الكاتب محمد الطاهر بن عاشور بعد ذلك في مسألة تارك الصّلاة” قائلا:
“لا خلافَ في أنّ من أنكر وُجوب الصّلاة أو أنكرَ معلومًا من الدّين بالضّرورة أنّهُ كافرٌ يُستتابُ ثلاثة أيّامٍ، فإن تابَ تُرِكَ، وإلّا قُتِلَ كُفْرًا، ومالُهُ فَيْءٌ لبيت مال المسلمين”. (نفس المرجع، ص 123)
إذن، فهناك إجماعٌ في المذهب المالكي على أنّ من يُنكرُ وُجوب الصّلاة أو يُنكرُ معلومًا من الدّين بالضّرورة كافرٌ يُعطى مهلة ثلاثة أيّامٍ للتّوبة، فإن تاب تُرِكَ وإلَّا قُتِلَ كُفرًا، أي يُكفّرُ ويُقتلُ ويتمُّ إلحاق أمواله ببيت مال المسلمين
3_
استاذ عمر عبد الستار لماذا تستدل بسورة يوسف الخرافية وأنت تتحدث عن التحليل العلمي والمنطق , سورة يوسف قمت بتحليلها تحليلا نفسيا ووجدت أنها هي أولا يوسف شخصية خرافية ولا وجود له حاله حال كلمة فرعون التي لم تستخدم لدى الأسر المصرية القديمة وقد ظهرت في فترة متأخرة وتعني البيت الكبير أو القصر وموسى شخصية مختلقة أيضا ً , ثانيا : يوسف وفق السورة شخصية لديها تضخم في النرجسية وتحالف الابن مع الأب في سرد معاد للمرأة ورموز جنسية في الأحلام التي وردت في النص , لماذا تلوم الأستاذ غالب الشابندر وأنت أفكارك مثله أيضا مرجعيتها القرآن وهو كتاب حافل بالخطاب الزائف فيما يتعلق بالكون والتطور البيولوجي وحقوق الانسان والمرأة ( هوية طائفية سنية مغلقة وهوية طائفية شيعية مغلقة )
ربما هناك آثار لاواعية من التلقين الطائفي والهويات المغلقة وكلنا لدينا نسبة من هذا التلقين الذي جر الخراب على بلادنا وقبل ألف عام قتل العراقي العراقي بسببب عمر وعلي في بغداد بالذات لانه لم يظهر كاتب أو مفكر يفكك هذه المنظومة القرآنية المغلقة التي سيطرت على بلدنا مدة 1400 سنة وقد آزرها العائلة الأبوية القمعية التي ظهرت بعد تحول المجتمع من مجتمع أمومي الى مجتمع أبوي قمعي وقد قدمت في النادي الثقافي في دمشق منذ وقت مبكر عام 1992 محاضرة : عنوانها : ثلاث كرات في بليارد الشخصية العراقية أوضحت فيها إن الشخصية العراقية لاتعاني من الإزدواجية بين البداوة والحضارة فحسب بل هناك ثلاث جوانب تتصارع فيها : القبلية أو العشيرة , المدنية الحضارية , الهويات الطائفية الدينية المغلقة وكلما خفت حدة العامل الأول والعامل الثالث تنفس المجتمع الصعداء وتحسنت الدولة وثمة إشكالية لدى العراقيين وهي السرد المعاد ضد المرأة واليهود والجنسييين المثليين
2 _ المصدر : مالك بارودي , الحوار المتمدن