23 ديسمبر، 2024 8:12 ص

آيا صوفيا Aya sofia ،،،تعري المرتدين (سرّا وجهلا) !

آيا صوفيا Aya sofia ،،،تعري المرتدين (سرّا وجهلا) !

أنا رجل عاصٍٍ أعاقر الخمرة وارتاد الحانات، ونسائي لسنَ منقبات ولا محجبات، ولكنّي مسلم مؤمنٌ بما تؤمن ، اؤدي شهادتك واتوجّه (حين صحوتي وتوبتي) لقبلتك ، ويجمعني بك كتابٌ واحد ونبي واحد بل ومصير واحد في الدنيا والاخرة ، وانت لست راض عني كونك تؤدي الصلوات وتأتي الحسنات.
إعتدى على حياضنا رجل ًًغريب عنّي وعنك، عدوّ لي ولك ، فتأخرتَ أنت عن صّدّه لأنك جبانٌ خسيس رعديد، ، ليس لك من هذا الدين الا ارتيادُ المسجد والتسوّك وتناول الثريد، أو منعك أمر قاهر ولابأس ، وصددته أنا عنك ومكنني الله منه .فهل تشكرني ام تشتمني!؟ هل تعيّرني أم تقدّرني!؟ هل تصطفّ مع عدوّي وعدوّك وتتخلّى عن شرفك وكرامتك لأن اخاك يشرب الخمر وإمراته عاملة !؟، رغم انك تجده فيما عدا ذلك حاضرا بكل ملمّة تحيق بك!؟
هذا مايصنعه حكام العرب ومطبلوهم الان مع الترك .
ثم تعال لتنحاسب ،
، تركيا علمانية ؟ ولهذا أنت معترض؟! أ ولم ْ تسلكْ كل طريق لتصبح علمانيا ويرضى عنك الغرب؟ تركيا فيها قمار ؟ ألم تستجلب خبراء العالم ليفتتحوا لك صالات قمار (شرط ان تنافس فيغاس) ! تركيا فيها نوادٍ ليليّة ومطربات ! ألم تستحدث هيئة وزارية للترفيه (خاصة بجلب المطربات العاريات لنواد تبعد عن الحرمين بضع أميال! ألم تتطاول في ابراج دبي وغيرها على دعارة الغرب لتنافسها ؟!
ألم يبلغ بكم الامر ان تجرّأْتم على الحرمين الاقدسين عند المسلمين ارضاءً للغرب ، ثم ها أنتم تغلقوهما بحجة التباعد والى جنبها الاف الاماكن المزدحمة مفتوحة من كل صنف ولون!
تركيا فيها شواذ ! ألستم من ابتكر مصاحبة الشواذ ، ألستم {وانكم لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } ، ألستم من يستجلب الشواذ ويستوردهم وينفق عليهم ملايين الدولارات ؟ و و و ،، غير ذلك مما تعرفون، فماذا تعيبون على رجال وجدوا بلدهم (علمانيا متإصّلا منسوخا من خلفيته الاسلامية “بفعل فاعلين”، وهم يحاولون إعادته بما يستطيعون رغم الضّباع المتربصة لنهش لحمهم حيا ، وقد اشتركتم بانفسكم مع الغرب لقتلهم والانقلاب عليهم مرات) ، عِيبوا على رجال وجدوا بلدانهم اسلامية جاهزة فحفروا بايديهم واسنانهم لينسخوها الى داعرة مشوّهة كافرة مرتدة. هذه هي الحقيقة الساطعة التي ماعاد يمكن تغطيتها بالتطبيل والاعلام والجيوش الالكترونية ، ” قل جاء الحق وزهق الباطل” لامكان بينهما،،ياعرب التطبيع والتسويف والتمييع والتضييع.!
وأنتم أيها المطبّلون جهلا و” تنعَقون إثر كل ناعق” يامن “تبيعون آخرتكم بدنيا غيركم” وليتكم تبيعونها بدنياكم لهان َولكانت حجتكم اجدى عند ربّكم ، اتصفقون لرجال يحاربون دينهم سرّا وعلانيّة وتحاربون رجلا “أن يقول ربّي الله”!
آلمَتكم الانسانية “الغربية” واحترام الاديان “التحضرية” وحقوق الانسان “الانتقائية”!؟ اين انتم من احترام دينكم لما بدّلوا كل مساجدكم الكبرى الى كنائس بل وبدلوا غصبا وقتلا اسماءً لاشخاص لاتوافق هواهم ومشتهاهم!؟ أين كنتم والى الان المسلمون يُقتلون ويغتصبون في كل بقاع الارض بعلمهم وبموافقتهم !؟ أين مواقف قادتكم الذين تؤيدون ؟ هلّا أريتموني موقفا!؟
والله ماارى نباح اليوم وعويله على (آيا صوفيا) التي لم يقرأوا اصلا انها وقف اسلامي بصكّ محرر ومشهود حوّلها عاملهم الامين المدسوس -يوما- الى متحف وحول معها بقية مساجد تركيا الى اسطبلات للخيول ومنعَ الاذان ، ولم يجرؤ على تحويل هذا المسجد الى اسطبل (اجلالا فقط لكونه كان يوما ما في غابر الازمان كنيسة) ومراعاة لحرمة أسياده متجاهلا حرمة ربّه ودينه ، ثم قُبِرَ مع المقبورين . وها هم مجموعة من الرجال ارادوا ان يذيقونكم طعم الكرامة التي لم يذقها المسلمون منذ قرون -ولو بفعل اعتباري- لاقيمة مادية له على الارض ، ولكنه حدث في فاصل ولاشك كما اراه ، في النبوءات وفي التاريخ على حد سواء. أستكثرتم على أنفسكم شيئاً من العز؟ أألِفْتم الذلةَ والخضوع لهذا الحد؟
أعود فاقول ، والله ما أرى النباح والعويل على آيا صوفيا، وشتم التُّرك الذين اعادوها مسجدا ، إلا كفعل (العاهرة المجاهرة) التي حسدت جارتها (الشريفة المتحررة الهندام) لمّا علمت انها تُعيل أيتاما وتطعم المساكين الطعام ، فراحت تثرثر بين الناس وتقول: عجباً ، ماشأن المراة المكشوفة الشَعر بإطعام الطعام وإعالة الفقراء والايتام؟
أم تظنون ان موالاتكم للغرب ستنجيكم ؟كلا ف “لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ” أم تأملون انهم يريدون بكم خيرا : لا اظن ، بل “وَدَّتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يُضِلُّونَكُمْ”، أم تطمعون أن يرضوا عنكم بأفعال التطبيل ، كلا ،، انتم أمام امرين :أحدهما “وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم” ۗ أي ترتدون ، والآخر: “وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآَخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ”. أما موقف المسلمين الواضح من الامم الاخرى ودون تطبيل او اتباع او انحراف فهو “قُلْ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ”.
وانتبهوا كثيرا لانفسكم وانتم تنساقون ، فان هناك خطّا تصلونه قد لايمكنكم الرجوع عنه فتخسرون الدنيا والاخرة
” إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الضَّالُّونَ”. صدق الله العظيم