19 ديسمبر، 2024 12:25 ص

آهٍ ! سعادةُ سفيه لاهاي لاهٍ

آهٍ ! سعادةُ سفيه لاهاي لاهٍ

(سعادته يُحاكي تركة الفساد والفشل في العِراق، لأنه مولود “واسط” وسط العِراق عام 1964م وتعلَّم الطِّبّ ناعِماً في ظِلّ تسلّط حزب صدّام»). «دوام الاستبداد يورث التَّسَفُّل، والحاجَةُ اُمّ الخطيئة والاختراع».

بيان: افواج مِن المغاوير والقوّات الخاصّة كُلِّفت بمَهماتٍ قتاليَّة خاطفة في مَناطق مُحدَّدة لمُلاحقةِ عناصر تنظيم داعش الإرهابي المُتخفين في التلال والوديان في كركوك وصلاح الدِّين. وأن قائِد هذه الأفواج ينفي شائعة مُغادرته للقاء أمين عام حزب الله اللَّبناني لمُقاومة الإرهاب في العِراق والشّام. وقد وعدَ رئيس حكومة العِراق بمُلاحقة جُرذان الظَّلام في كهوف الجّبال وقتلهم لا التفاوض المحظور معهم. لا نُريد أن نُعيد أزمة جَنوبيّ وادي النّيل إلى شَماليّ وادي الرّافدين العِراق العَريق؛ واجتماع مجلس السّلم والأمن للاتحاد الإفريقي في نواكشوط الذي يسبق قِمة الاتحاد الإفريقي أعلَن: “الوضع جَنوبيّ السّودان بأنه خطير والأوضاع الإنسانيَّة والأمنيَّة تزداد صعوبة.. لقد عودنا أطراف أزمة جَنوبيّ السُّودان على عدم احترام تعهداتهم. وفي الوقت الذي نكافح فيه لإسكات الأسلحة، فإن الوضع جَنوبيّ السُّودان باتَ لا يُحتمل. وباتَ تمييع الجَّرائم أمراً دارجاً. حانَ وقت التحرُّك وتحمِّل مسؤولياتنا”. والفنان «زياد الرّحبانيّ» توقع في مُقابلة مُتلفزَة انهيار السَّعودية في وقت قريب جداً، مُعتبراً أن الرَّئيس الأميركي السّمسار ترمب Trump أوقع السَّعودية في فخ الإصلاحات” مُضاربات لُعبة Ludo Star. ووصف تجربة وليّ العهد السَّعودي محمد بن سلمان وحربه في اليمن بـ”الطّائشة”. ووَصف الرَّئيس السُّوري بشّار الأسد بأنه “الصّامد الأكبر”، مُعرباً عن تفاجئه بقدرة الأسد على الصُّمود وإدارة البلاد أمام الحرب الكونيَّة التي تخاض ضدّ سوريا، ورأى أن “الأسد أصبح أكثر شدَّة”. ورأى أنّ الحرب الحقيقيَّة “اقتصاد وطاقة وسيطرة”. النشيدُ الوَطنيُّ العِراقيّ الفلسطينيّ “مَوطني”: مَوطني.. الجَّلالُ والجَّمالُ.. الشَّبابُ لن يكلَّ هَمُّهُ أن تستقـلَّ أو يَبيد!. لا نُريد فتيةً تُشَرَّدُ ومَوطِناً يُهَدَّدُ لا نُريد بل نُعيد مَجدَنا التّليد.. الصَّحافيُّ الايرلنديُّ الانگلیزيُّ اللَّندنيُّ المُختصّ بشؤون الشَّرق الأوسط «پاتریک کوبرن Patrick Cockburn» (مولود مُنتصف القَرن الماضيّ عام 1950م)، نشرَ في صحيفة ” المُستقلَّة The Independent” البريطانية (اختصاراً I)، مقالةً بعُنوان “العِراق لم يعد خطراً كما كان، بيدَ أنَّ الكثيرين يعيشون في خوف Iraq isn’t as dangerous as it was -but many still live in fear”. التقى في العاصمة بغداد شابّاً يرتدي قميصاً أزرق A blue T-shirt طُبعَ عليه رقش ‘ أختار المُغادرة I Choose Leave ‘ باللُّغةِ الإنگلیزيَّة (القميصُ انگلیزيّ للحملة السِّياسيَّة التي سبقت التصويت على استفتاء مُغادرة بريطانيا للاتحاد الاُورُبي). تنامى الفقر وزيادة مُعدلات البطالة رُغم زيادة مُعدلات تصدير ريع النِّفط، وأنَّ الشَّباب لم يعودوا قادرين على تحمّل نفقات الزَّواج والَّذين يقدمون عليه الكثير مِنهم بُطلِّق زوجته لاحقاً بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة مُعدلات البطالة.. أفضل الوظائف في العِراق الخدمة في الجَّيش إذ تصبح الرَّواتب 3 أضعاف رواتب المُدرّسين على سبيل المِثال، لكن هذه الفرص لم تعُد مُتاحة الآن إلّا قليلا”. Who can afford to get married the divorce rat is going up because jobless husband cannot support their family خاصَّةً في مدينة الصَّدر الشّيعيَّة مِن العاصمة بغداد!.. Great numbers of unemployed or underemployed young men – fewer women are to be seen – mill about in the streets. In Sadr City, the great Shia working class enclave in Baghdad, locals say that even among those who can afford to get married the divorce rate is going up because jobless husbands cannot support their family. The best jobs are in the army and police where an officer earns three times as much as a teacher, but these have all been snapped up. Oil revenues have risen because of increased production and higher world prices but this is not enough to do much about 40 years of neglect. Mudher Salih, financial adviser to the prime minister Haider al-Abadi, says, “Iraq has between 400,000 and 420,000 young people entering the labour force each year and there are few jobs for them.” Some 4.5 million people work for the government, which cannot afford to hire more, and 6.5 million for the private sector, which is often archaic and operates in the grey market. في كِتاب العهد الجَّديد: «مَن يحظَ بزوجةٍ يحظى بنعمةٍ مِن الرَّب»، وفي مِسكِ ختام الحنيفيَّة الإبراهيميَّة السَّمحاء: «إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ» (سورَةُ النُّور 32)والحديث الشَّريف يقول: «إذا أتاكم مَن ترضونَ دينه وخُلقه فزوّجوه ألّا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض». والمَثل يقول: “الزَّوج رَحمة ولو كان فحمة!”. ومِثال جُملة مِن كتاب روسي عن رواية الأديب المصري يُوسُف إدريس «البيضاء»، التي نشرها في بيروت عام 1970م، كان يعمل على ترجمته للعربيَّة، الدّكتور إيمان يحيى ليصدر روايته الثانية «الزَّوجة المكسيكيَّة»، فيه سرد قصَّة زواج إدريس من فتاة مكسيكية تدعى روث مُنتصف القرنالماضي، ابنة ديجو ريفيرا أشهر رسّام جداريات في القرن الماضي.. من خلال شخصيَّة بطلها «يحيى طه» عبر صوت روث الفتاة التي التقاها يحيى طه (يوسف إدريس) في مؤتمر أنصار السَّلام، الذي عُقد في فيينا عام انقلاب مِثل هذه الأيّام مِن تُمُّوز 1952م العسكريّ المصري، وعاش معها قصة حُب سريعة، وقرّرا الزَّواج الذي لم يستمر طويلاً كما استمرَّت حياة ملكة بريطانيا الَّتي تسنَّمت عرشها عامذاك الَّذي وُلِدَ فيه في بغداد الرَّئيس العباديّ المُعسِر اللّاجىء إلى بريطانيا البائع بشرَف الكُبّة في عاصمتِها لندَن لإعالة زوجته اُمّ يُسر. سفير العِراق عبر القنال الانگلیزيّ لدى لاهاي؛ هَمَّشَ رفاق غُربة العباديّ وغُربة وَزير خارجيَّته الجَّعفريّ، هَمَّشَ وهَشَّمَ الثَّريد المُتكرّش الَّذي لا نُريد: هِشام علي أكبر، واللهُ أكبر، وبيان: يا هذه الدُّنيا أصيخي واشهدي!. حَمامَةٌ لَوْ ناحَتْ كنوحِ عِمامَةٍ *
نوى والمَدى وَصْلٌ تُقَطِّعهُ المُدى * كشـُـلْوٍ لأشلاءٍ لِباسُها بالِ:
https://kitabat.com/2018/07/01/حمامة-لَوْ-ناحت-كنوح-عمامة/