13 أبريل، 2024 2:37 م
Search
Close this search box.

آمان يا ربي آمان

Facebook
Twitter
LinkedIn

من أسبوع وآني مشغول أدور بكل الجرايد والكتب الورقية والانترنيتية، وأحضر جلسات وگعدات بلكن واحد مفتح يفهمني شنو معنى الأمن وشنو مفهوم الآمان! لأن بصراحة دا أحس نفسي گلوب أبو المية صيني محروگ و مطفي من يجي طاري الأمن ومن تصير السوالف عن الآمان في دولة أقليمستان (العراق سابقا….حييييييييل كللللللللللش سابقاً).
والأمن والآمان  عدنا بعد 35 سنة أزلامية وتسع سنوات دعوچية.. هو مفهوم ميتافيزيقي أنطولوجي بتشعبات أيديولوجية متشبعة بالنسق العام للتماهي بين مفهوم الوطن والمواطنة ضمن بوتقة الفيدرالية إنطلاقاً إلى الكونفيدرالية وبروكولي وبابا غنوج بإستخدام فقرات الدستور بالكرتة لعدم صلاحية الدبان استري وموائمته مع الواقع المنسلخ من التاريخ الطبيعي لفهم جدلية إنقراض الديناصورات بسبب تمدد المدار الاهليلجي للكون الموازي وعدم شفافية الثقب الأسود (هذا مقطع من خطاب إبراهيم الأزبري عن جدلية الأمن التفكيكي في روضة ينابيع الفيدرالية في العويريج).
ومثل ما دا تشوفون…مستحيل نفهم شنو يعني الأمن في ربوع وأنصاص بلدنا. لا أحد يگول ما كو أمن أو يتفلسف ويتعيقل عن الأمن والآمان وهو ما فاهم شي من التعريف الديمقراطي الفيدرالي الأقليمي اللامركزي للتداخل بين السلطات والصلاحيات والفرق الجوهري بين طايح الحظ والمگرود…بصراحة ما حد فاهم الأمن غير إللي شبعان زواغير الدستور ويتغطى بعباءة المرجعية وينام في حضن الأقاليم ويبوس الچتاف وي الرفاق العتگ التائبين….ومن لفّ لفهم وأكل لفتهم إلى يوم الإنتخابات والقهر المبين للشعب الغشيم .
الجماعة يگولون أن الأمن موجود ومتوفر حتى بدون البطاقة التموينية ولا سرة …عمت عيني ليش مدا أشوف..يجوز لازم ألبس نظارات چعب بطل حتى أحس بالأمن (المستبد) على رأي كاكا من السليمانية من سأله المذيع عن الأمن في السليمانية …ما يفرق بين المستتب والمستبد…أو يجوز يعرف بس صدگ الأمن (مستبد) بالسليمانية  …يمعودين أي واحد بيكم إذا يحصل أمن خلي يجيب لي وياه وبعدين نتحاسب على رأي ياس خضر..ولا تحيرون بالحجم ولا القياس…قياسي 42…مثل الحكومة.
ترى بعدنا ما ناسين شغلة معرض بغداد من صارت رصاصات رگع (راجع مقالنا…معرض فاندام الدولي)..وبعدنا في أسبوعية تفجير الحلة…لو الحلة ما محسوبة؟ وبعدنا دا نفقد كل يوم أطباء ومهندسين وعلماء وأكاديميين يا إما قتل ويا إما السفر والضياع في بلاد بعيدة من أوكلاند حتى مونتريال…وبعدنا إذا نريد ننطي عنوان لازم عدنا خبرة في حل الكلمات المتقاطعة …..خمسة شوارع طولية..وأربعة حواجز أفقية…وفراغين…وخمس مربعات …بسبب الحواجز الكونكريتية البشعة…وبعدنا كل عضو مجلس محافظة يغلق المنطقة إللي ساكن بيها حتى ينام قرير العين مثل قائد الضرورة الشعرية لأن ثاني يوم يروح لمبنى المحافظة ويشرب چاي…وآني المطفي عبالي هاي تعتبر أمور أمنية وطلعت كلها ما إلها علاقة لا بالأمن ولا بأدوات الحلاقة…لان طلعت آني كلشي ما أفتهم بالأمن ولا بصمام الآمان مال جدر الضغط إللي يدوخنا بصوته من يطلع الضغط والبخار مال شوربة عدس خاصة إذا الواشر متيبس…وأعتقد هسة كل واشراتنا متيبسة ومن هذا ياهو نلزمه ونگول إنت صمام الآمان مالتنا…يطلع يعـبــّر هوا…لو بايگ هوا…بعد ما شبع من بوگ البلاد والعباد.
كل شي تغير عدنا…حتى معنى الأمن…يا دولة ضحكت من دستورها الأمم !

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب