لقد عاثت هذه العائلة بالأرض الفساد ولم تترك أرضاً إلا وأشعلتها فساداً وقتلا ودمارا ، ولم ينجوا من فسادها وإرهابها شعباً من الشعوب أو أرضاً من الأراضي ، فجميع بقاع العالم وما تحمل من كائنات تعاني من إرهاب آل سعود إن كان فكراً أو قتلاً أو قلقاً وخوفا ، فأي عملية إرهابية تحدث في العالم فآل سعود يقفون وراء هذه العملية إن كان مباشرةً أو غير مباشرة ، ولا يمكن لهذا العالم أن يستقر أو يشعر بالأمان إلا بالتخلص من هذه العائلة ومن يلوذ بها من علماء السوء والسلطة الوهابية المُكَفرون لكل شيء ، فهذه العائلة قد اقترنت بزواج دائم مع شيطان السماء والأرض وكانت شروط العقد العمل بما يريده هذان الشيطانان وهما دائما في أتفاق مستمر ومنسجم ، وأصبحت هذه العائلة أياديهما في المنطقة والعالم وتنفذ ما يخططون بعد أن تغلفه بغلاف ديني من قبل علماء الوهابية وتطوف به حول الكعبة سبع أشواط ، ليخرج الى العالم بغلاف إسلامي مقدس ويجب أن ينال الرضا والاحترام لأنه أنطلق من أرض الحرمين الشريفين ، فهذا العراق قد أغرقته عائلة آل سعود بالدماء وأكثر منطقة عانت من إرهاب هذه العائلة مدينة الصدر في بغداد ، وسوريا دمرت وجعلوها عبارة عن ركام وقتلوا شعبها وهجروا الأحياء ، واليمن الجريح يذبح بصواريخ آل سعود كل يوم والعالم بأسره قد أغمض العيون وصم الآذان ، وهذه أرض القطيف التي دمرت وقُتل شبابها في العوامية بصواريخ آل سعود الإجرام وكذلك مصر وليبيا وتونس ، وأما القضية الأم فلسطين فأصبحت في خبر كان وحوَّل آل سعود العدو الغاصب للقدس الى صديق حميم يريد مصلحة الأمة العربية ، فأصبحت فلسطين قضية ليس لها أهمية والمطالبون بتحريرها إرهابيون يجب أن يحاكموا أو يحاصروا أو يقتلوا بأبشع الطرق والأدوات ، وجميع الشعوب الإسلامية تعاني من إرهاب هذه العائلة إن كان في أفغانستان وباكستان وباقي بلاد أمة الإسلام ، وزواج هذه العائلة والشيطان في قمة التفاهم والانسجام ، لأن آل سعود ينفذون بحرص بنود عقد الزواج وإنهم اشد حرصاً على استمرار عقد هذا النكاح ، المثير للاستغراب ليس زواج هذه العائلة واستمرار اقترانهم بالشيطان بل هرولة المدعون إنهم يعبدون الله سبحانه وتعالى ويعادون اعمال الشيطان ويريدون مصلحة الشعب والبلاد هي المثيرة أكثر للاستغراب والاشمئزاز ، فهرولة السياسيين العراقيين عندما يحرك أصبعه لهم الشيطان (العفو آل سعود) ، هذه الهرولة التي لا تتم إلا على بحر من الدماء والأشلاء والدمار ، لأن جميع حدود السعودية قد أحاطتها دماء ضحايا آل سعود وفتاوي التكفير التي تصدر من مساجد أرض الجزيرة ، فتريثوا وأخجلوا يا سياسيونا فأن آل سعود لم يُطَلِّقوا الشيطان بعد ولم تجف دماء ضحاياهم بعد.