22 نوفمبر، 2024 6:31 م
Search
Close this search box.

آل سعود لم يُطلِّقوا الشيطان بعد ؟؟؟

آل سعود لم يُطلِّقوا الشيطان بعد ؟؟؟

لقد عاثت هذه العائلة بالأرض الفساد ولم تترك أرضاً إلا وأشعلتها فساداً وقتلا ودمارا ، ولم ينجوا من فسادها وإرهابها شعباً من الشعوب أو أرضاً من الأراضي ، فجميع بقاع العالم وما تحمل من كائنات تعاني من إرهاب آل سعود إن كان فكراً أو قتلاً أو قلقاً وخوفا ، فأي عملية إرهابية تحدث في العالم فآل سعود يقفون وراء هذه العملية إن كان مباشرةً أو غير مباشرة ، ولا يمكن لهذا العالم أن يستقر أو يشعر بالأمان إلا بالتخلص من هذه العائلة ومن يلوذ بها من علماء السوء والسلطة الوهابية المُكَفرون لكل شيء ، فهذه العائلة قد اقترنت بزواج دائم مع شيطان السماء والأرض وكانت شروط العقد العمل بما يريده هذان الشيطانان وهما دائما في أتفاق مستمر ومنسجم ، وأصبحت هذه العائلة أياديهما في المنطقة والعالم وتنفذ ما يخططون بعد أن تغلفه بغلاف ديني من قبل علماء الوهابية وتطوف به حول الكعبة سبع أشواط ، ليخرج الى العالم بغلاف إسلامي مقدس ويجب أن ينال الرضا والاحترام لأنه أنطلق من أرض الحرمين الشريفين ، فهذا العراق قد أغرقته عائلة آل سعود بالدماء وأكثر منطقة عانت من إرهاب هذه العائلة مدينة الصدر في بغداد ، وسوريا دمرت وجعلوها عبارة عن ركام وقتلوا شعبها وهجروا الأحياء ، واليمن الجريح يذبح بصواريخ آل سعود كل يوم والعالم بأسره قد أغمض العيون وصم الآذان ، وهذه أرض القطيف التي دمرت وقُتل شبابها في العوامية بصواريخ آل سعود الإجرام وكذلك مصر وليبيا وتونس ، وأما القضية الأم فلسطين فأصبحت في خبر كان وحوَّل آل سعود العدو الغاصب للقدس الى صديق حميم يريد مصلحة الأمة العربية ، فأصبحت فلسطين قضية ليس لها أهمية والمطالبون بتحريرها إرهابيون يجب أن يحاكموا أو يحاصروا أو يقتلوا بأبشع الطرق والأدوات ، وجميع الشعوب الإسلامية تعاني من إرهاب هذه العائلة إن كان في أفغانستان وباكستان وباقي بلاد أمة الإسلام ، وزواج هذه العائلة والشيطان في قمة التفاهم والانسجام ، لأن آل سعود ينفذون بحرص بنود عقد الزواج وإنهم اشد حرصاً على استمرار عقد هذا النكاح ، المثير للاستغراب ليس زواج هذه العائلة واستمرار اقترانهم بالشيطان بل هرولة المدعون إنهم يعبدون الله سبحانه وتعالى ويعادون اعمال الشيطان ويريدون مصلحة الشعب والبلاد هي المثيرة أكثر للاستغراب والاشمئزاز ، فهرولة السياسيين العراقيين عندما يحرك أصبعه لهم الشيطان (العفو آل سعود) ، هذه الهرولة التي لا تتم إلا على بحر من الدماء والأشلاء والدمار ، لأن جميع حدود السعودية قد أحاطتها دماء ضحايا آل سعود وفتاوي التكفير التي تصدر من مساجد أرض الجزيرة ، فتريثوا وأخجلوا يا سياسيونا فأن آل سعود لم يُطَلِّقوا الشيطان بعد ولم تجف دماء ضحاياهم بعد.

 

أحدث المقالات