18 ديسمبر، 2024 11:13 م

آل الزگيف.. مضائف عامرة.. ووجوه باسمة.. ومرشح مثقف

آل الزگيف.. مضائف عامرة.. ووجوه باسمة.. ومرشح مثقف

اليوم وبدعوة كريمة من الاخ الشيخ عبد الجليل الزگيف ابو احمد حضرنا الى مضيفه العامر في مدينة الموصل منطقة 17 تموز والتقينا بوجهاء ابناء عمومتنا من عشيرة البو سالم الذين يحملون لقب مغاوير الجبور وكذلك كان هناك عدد من شيوخ قبيلة العبيد وقبيلة السادة العبادة وعشيرة البومتيوت وشخصيات اخرى من عدة قبائل ورغم ان الدعوة كانت اخوية خالصة الا ان النقاش بموضوع الشارع العراقي المهم وهو موضوع الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات..
حيث كان من بين الحضور الاستاذ اكرم احمد جاسم الزگيف وهو شخصية تربوية يحمل الثقافة العامة اضافة الى انه مطلع على اغلب المشاكل التي تعاني منها محافظة نينوى واولها القطاع التربوي والقطاع الصحي ولأهميتهما الخاصة لان هذين القطاعين اصبحا مصابين  بالشلل التام… فمحافظه نينوى اليوم  تعيش الامرين مع انعدام وجود الخدمات في المراكز الصحية والتي لا تتوفر فيها ابسط الشروط الصحية المطلوبة وكذلك فقدان العلاج بصورة نهائية حيث ان اغلب مستشفياتنا اصبحت مجرد أَسرة حديدية  موضوعة ضمن اربع حيطان في غرف تكاد معدومة فيها كل الامور الصحية…
وان ما نسمعه من وسائل الاعلام من بناء مستشفيات وغيرها لا نرى له اي صلة بالواقع الذي نعيشه داخل هذه المحافظة وكذلك بالنسبة للقطاع التربوي حيث اننا ما زلنا نعاني من مشكلة العدد الكبير من الطلاب وهم يجلسون في صف واحد وكذلك قلة الكادر التدريسي التخصصي والذي اصبح شبه معدوم في بعض المدارس ولذلك على كل المرشحين الذين سوف يحالفهم الحظ بالفوز بعضوية مجلس المحافظة القادم ان يفكروا جديا بالقطاع التربوي والقطاع الصحي لانهم يعتبرون من القطاعات المهمة والحيوية في هذه المحافظة وان خدمه المواطن تبدا من تعليمه وصحته… كان المرشح الاستاذ اكرم الزگيف واضح وصريح ويعرف كل ما يدور في الدهاليز المخفية على المواطن  رغم انه لم يمارس العمل السياسي في السابق ولكن المامه الوظيفي وضعه في ادراك كامل لكل ما يدور حوله من نقص في الخدمات وسوء في التخطيط في العراق عموما وفي محافظة نينوى خاصةً..
 اننا في الوقت الذي ندعم فيه كل الشباب وكل المرشحين الذين نتمنى لهم الفوز لخدمة اهالي المحافظة وليس لخدمه جيوبهم الخاصة او لعوائلهم فقط لأننا  اليوم نعاني الكثير من الاخطاء التي شابت الانتخابات السابقة واولها عدم المشاركة من الكثيرين بحجة انني لا استطيع تغيير اي شيء…
وعليه فان المطلوب اليوم لاي تغيير سياسي في هذا البلد هو الاختيار الافضل بعيدا عن سلطة ودكتاتورية المال السياسي المستخدم وللأسف الشديد وبصورة علنية لدى بعض الكتل السياسية….
نتمنى التوفيق والنجاح للأستاذ اكرم ونتمنى منه ان يكون عند حسن ظن الجميع وخاصة الاشخاص الذين سوف يدلون بأصواتهم لانتخابه ومن الله التوفيق…..