جاء صوتها
من بعيد
ظننت أنها لا
زالت شبه نائمة
ولكن في صوتها
حزن السنين
عروسا لم تتعرف
الى باقة ورد العريس
فلا وجود له
أو يقين
حظ متعثر ليس
هنالك من نور
يضيء عيون الناظرين
الى أنثى تملك
العقل …..والتعليم
فكم حاولت التأثير
بطرق النقاش ،
بطرق الأديب
أن تجد من يتجاوب
الى أنثاها في داخل
ذاك الكائن الحبيب
ولكن عبثاً ثم عبثاً
فما من مجيب
لأنه الحظ العاثر
الذي ليس له من تفسير
سوى أن تسمع …
قول القائلين
إنها القسمة والنصيب
إنها إرادة الله …
وأي إرادة لـ إله
يميز بين تلك وتلك
فجمال الأنثيات من
صنع إلاله القدير
وخلق القبيحات
من صنع أيُ
خالق لئيم
هل العدل في عذاب
البنات والبنين
سُنةٌ لحياة
يشوبها العذر والتخدير
بكلام جاهز من ألسنة
المفحمين …
بآيات تطفئ نار
الألم
بثلج لا يدوم
غير لحيظات
لوهم ٍ مستديم .