معبدها من الكتل الكونكريتية وسدنتها من الحمايات المدججة بالسلاح وتتنقل بالمصفحات وتجبر البشر ان يعبدوها, ليست كآلهة عرب الجاهلية الجاثمة في معبد متهاري وتعيش على خرافات الناس ولا تتحرك ولم تجبر احد ان يعبدها ,وتصنع من الطين و التمر تؤكل عندما يجوع العبد,أو تترك في المعبد دون ان تؤذي احد ,آلهة الكرسي الملعون بشر مسالم قبل أن تنصب على الكرسي الملعون ثم أصبحت وحش بعد أن ملكها المال والسلطان, وأصبحت لها صفات شموليه في طبعها دكتاتوريه فوضويه في صناعة القرار تؤمن بنظرية المؤامرة تساعد على الاحتراق ولا تحترق من بركاتها ترمي الزيت على النار لا من اجل النور بل من اجل ان تحرق كل من يقترب لها ,ْ وتنفخ في أتون المقموعين من أبناء شعبها , متعددة الأشكال والألوان منطوية تحت سقف الالوهيه المزعومة و تنئ عن نفسها من ألتفرقه بين مريديها أمام العالم وشر البرية أذا خلت بهم , صنعت كرسيها بأحدث الأفكار المستوردة قامعه , متحركة ولها ألقدره على المناورة والبقاء عشرات السنين على الكرسي تجلد بالسلطة وتشتري الذمم بالمال ما يجعلها قادرة على تكميم الأفواه و سلب الحريات واغتيال الكلمة , ولا تحترم حرية الرأي و الراى الآخر وتعتبرها فوضى , متنزه من العدالة والحرية والمساواة و التعددية , تتظاهر بالديمقراطية ولا تعمل بها , , أبهرت العالم في قدرتها على الحكم , حتى ذاع صيتها في جميع أنحاء المعمورة , سفرائها من المهجرين قسراً والمهاجرين و المطاردين من شرعنتها المهلوسة .
مسكينة آلهة ألجاهليه لا تؤذي من يشكك في شرعيتها ولا تؤذي نمله وتحطمت في أول انتخابات إسلامية دون ان تحرك ساكن وارتضت بهذا العقاب كونها مثلت الشرك وساعدت على ثقافة الجهل وسلمت السلطة بالتداول السلمي وتحولت الى فن النحت , آلهة الكرسي الملعون تغضب وتقتل كل من يشكك في شرعيتها التي حصلت عليها من بركات شيطانها . ومبايعة العباد المقموعين وبنسبة99 بالمائة . لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم بعد جلوسها على الكرسي الملعون مع الشعب خوفاً من طلب المعونة..
محصنه عروشها بفضل القبضة الحديدية لمواقع القوى وتصفية كل من يقف في طريقها , ولا تستطيع العامة من المقموعين إزالة براثنها أو أخترقها, تفصل القوانين و التشريعات وفق مقاساتها ومقاسات زبانيتها,و تأمر في الطاعة العمياء ووفق نظرية العصا والتفاحة .
تدبر أمرها بليل ولا تخجل أذا سقطت أوراق التوت عنها وتنكشف عورتها , كريمه بالكلام بخيله بالفعل والشكل نزعتها شريرة وتضرب من تحت الحزام , ومن بركاتها أذا جاعت تأكل شركائها من الإلهة وإذا حلت بأرض تحرق الزرع وتقطع النسل وتزيد بفضل بركاتها الأرامل والأيتام وتنشر ثقافة الفقر و الفساد والمرض والقتل والتشريد , وتحب السلام مع قامعين الشعوب ,جاثمة على صدور الشعب عشرات السنين . ولا سبيل للأحد ان يعيش بسلام في ظل سلطتها.