دار بيني وبين احد الاخوة الافاضل حديث تناول التغريدات التي ينشرها سماحة السيد القائد (اعزه الله) حول الآفات المنتشرة في المجتمع حيث كان الكلام ان هذه الآفات مشخصة عند الجميع ولربما هناك الكثير غيرها فما فائدة نشرها بدون ذكر الحلول المناسبة لها ! ولتوضيح ذلك اقول ان هناك عدة احتمالات لهذا الامر منها :
ان نشر هذه الآفات هو مقدمة لنشر الحلول المناسبة لها في وقت لاحق .
ان هذه الآفات غائبة عن ابناء التيار الصدري لذلك اراد السيد التذكير بها .
ان نشر هذه الآفات رسالة الى الجهات الدينية المتصدية للالتفات الى خطورة الموضوع .
يريد ان يقول انني على علم بهذه الآفات ولكن لا املك الحلول لعلاجها .
طريقة للخروج من مستنقع السياسة والالتفات الى المجتمع وقضاياه المصيرية .
فرصة لتحريك اصحاب الاختصاص لإيجاد حلول لهذه الآفات .
موضوع ينشغل به الشارع الصدري المتحمس دائما لكل ما يصدر من سماحة السيد .
سماحته على علم أن هذه الآفات مشخصة ولكنها وصلت الى خطورة كبيرة استلزم التذكير بها .
لا يوجد ضرر معتد به لذكرها حتى لو كانت بدون ذكر الحلول لها .
وان كان ذكر هذه الافات بدون حلول الا انه مقدمة لتحفيز المجتمع العراقي عامة والصدري خاصة لأمور اكبر من ذلك .