18 ديسمبر، 2024 8:40 م

آراء هامة حول الفيليون قادة المستقبل

آراء هامة حول الفيليون قادة المستقبل

أتمنى من الأخوة القرّاء, خصوصا الفيّليين منهم و بشكل أخص المسؤوليين في رئاسة الوزراء والشيوخ ألأفاضل أن يكونوا قد إطلعوا على المقال الموسوم أعلاه[الفيّليّون قادة المستقبل], لأنها تحوّل كبير و منعطف أكبر في مسيرة الفيليين, ولكي تنفعهم آلآراء ألهامة التي وردت أدناه كتعليقات على ذلك المقال, وعلى الأعلاميين وأصحاب النظر و المسؤوليين في النجلس و رئاسة الوزراء تسليط الضوء عليها و نشرها و متابعتها لنيل تلك الحقوق وإلا فإنّ آلحقيقة ستبقى جارحة خصوصا لمن يحملها .. ما دام العراقيون و حتى بعض الفيّليّن .. لا يُفرّقون بين الوهم و الحقيقة؛ بين الظلم والعدل؛ بين الحقّ و الباطل ولا يرون إلا (ضلالهم على جدران الكهوف) نتيجة الثقافة الحزببية و التربية و التعليم الفاشل:
يقول الشاعر:
و ظلم ذوي القربى أشدّ غصاصة .. على المرء من وقع الحسام المُهنّد
إليكم جوانب أخرى من محنة الفيليين إضطررنا لسردها لكم .. حيث وردت خلال (تعليقات) قُرّآئي الأعزاء على الموضوع الذي نشرته قبل أيام بعنوان: [ألفيّليون قادة ا لمستقبل] في مجموعة من المواقع أهمها؛ صحيفة (صوت العراق) ..

نعرضها لكم كما وردت للأطلاع و التأمل .. و بآلأخص لإخوتنا الأعزاء في الكروب على الحقائق المؤلمة التي رفض مدير (صوت العراق) من نشرها على الصفحة الأولى للموقع, لأنها تمسّ مواقف مشينة للسيد مسعود البارزاني, بينما الأعلامي ألشجاع و النزيه الهادف؛ عليه قول الحق حتى ولو على نفسه, فذلك (من علامات علم العالم؛ إنتقاده لحديثة و مواقفه), على كل حال ليس كل إعلاميّ شجاع و نزيه وعالم, و لو كان كذلك لما بقي في الأرض إلا قليلا من الظلم.

التعليق بانتظار الموافقة من قبل %(الموقع):
و يقصد بآلتعليق أدناه:

الأخ عاصم: حياك الله و رعاك .. لنكن مظلومين في هذه الدّنيا أفضل من أن نكون ظالمين و كما هي حال الأئتلافات الوطنية و القومية و بلا إستثناء, حيث قيمة الأنسان عندهم لا تساوي عفظة عنز بسبب الجهل المركب الذي نخر عقولهم لحد عبادة الأشخاص و الرموز و كما كان الحال زمن المقبور المجرم صدام الذي كان عونا لمعظم من يسمونهم بـ (القادة) أو (الزعماء) و هؤلاء لا يفقهون أي شيئ و لا يملك أكثرهم حتى شهادة جامعية معتبرة .. و أكثرهم شراها من سوق النخاسين في هذه الدولة و تلك.

على كل حال .. ما لم نُنضّم أنفسنا وتفعيل شريحتنا الفيليية المظلومة التي لا مثيل لمظلوميتها في التأريخ .. حتى الروهينجا و الفلسطينيين كانوا أفضل منهم ألف ألف مرة .. و لم يتعرضوا لعشر ما تعرض له الفيلييون و إلى اليوم .. نحتاج إلى لمّ الشمل في كل مكان و التوحد تحت قيادة مشتركة خصوصا و كما تعلم لدينا علماء و مثقفين لا يملكها ليس العراق فقط بكل أقاليمه ؛ بل حتى الدول العربية .. و مشهود لهم في الداخل و الخارج .. و لا بد من فسح المجال أمامهم كي يقودوا العراق .. لخلاصه من المتحاصصين الذين لا يستحون .. بل يعتبرون لقمة الحرام هي تالمراد الأنسب لهم و لعوائلهم للأسف.

محبتي لك ورحم الله الشهداء الذين ما وسعتهم حتى المقابر الجماعية و إنا لله و إنا إليه راجعون, و شكراً.

و قبل ختام التعليق إليكم ملاحظة هامة و فارقة مكملة:

من مفارقات الزمن و ممّا يحزّ في النفس في محنة الكرد الفيليية؛ أنّ السيد مسعود البارزاني الذي كان يؤمل و يُتوقع منه أن يكون عوناً و سنداً لهذه الشريحة لكونه كرديّاً, لكن للأسف الشديد نراهُ وقف حجرة عثرة .. بل و (سكين خاصرة) كما يقول العراقيون .. أمام تطلعاتهم و مستقبلهم و حقوقهم .. ومنذ تشكيل مجلس الحكم وإلى يومنا هذا, لذلك نحن لا نعتب على إأخواننا العرب و العجم و السُّنة و الشيعة وووغيرهم بإجحافهم لحقوقنا .. بل عتبنا بآلدرجة الأولى على اخوتنا الكردستانيين قبلهم جميعاً ..

يقول صديقنا أبو إيمان الشوهاني :حضرتُ و جماعة من الأخوة الفيلييية في بداية السقوط أثناء تشكيل مجلس الحكم .. و طلبنا من بريمر و الهيئة بمقعد أو مقعدين يُمثل عضويتنا كثالث أو رابع مُكون و كشريحة مظلومة في العراق و بآلشكل الذي عرضناه؛ لكن السيد مسعود و بدل أن يؤيدنا كان أوّل مَنْ وقف حجرة عثرة أمامنا حيث كان أوّل المعترضين .. مُدّعياً بأنّ الفيليية هم جزء من كردستان و نحن نمثلهم, بينما أشخاص آخرين و منهم الشهيد أبو ياسين (عز الدين سليم) وقف بجانبنا و أيّد حقّنا, و ها أنت تشهد ما جرى لحالهم بعد الذي كان و من كل الأطراف, حيث ما دعمتهم حكومات العراق بجميع ألوانهم و أطياقهم و لا حكومة كردستان .. كل هذا ربما لأجل أكل حصتهم و مناصبهم و الله الأعلم, و لا أدري ماذا كان يضر بالسيد مسعود البارزاني لو كان قد سمح بعضوية مقعد أو مقعدين لهم يمثل الفيليية في مجلس الحكم و هي ثالث أو رابع مكوّن في العراق!؟

على كل حال و كما يقول الشاعر:

و ظلم ذوي القربى أشدّ غضاضة .. على المرء من وقع الحسام المهند.

•تعديل•شارك ›

الصورة الرمزية

Az Al-Kazragy • منذ ١٢ ساعات

انتظر، التعليق بانتظار الموافقة من قبل %(الموقع)
الأخ / الأخت Riz بعد السلام و الأحترام: تباكيك على كردستان لا معنى له .. كان عليك أن تبكي على الكرد الفيلييية لأنها هي المحرومة المظلومة, وإليك الدليل:

بآلنسبة لكردستان .. فإنّها تحصل .. بل حصلت بآلفعل ومن الأول على حصّة الأسد سواءاً من خلال النسبة المئوية ألـ 17% التي أشرف عليها الأجانب و مجلس الحكم .. ثم البرلمان لاحقا و بحضور و فرح النواب الكردستانيين , على الرغم من معارضة جميع الأطراف الأخرى على النسبة المعينة, هذا إلى جانب إيرادات النفط التي لحد هذه اللحظة تذهب في جيب العوائل الحاكمة خصوصا السيد مسعود البرزاني و عائلته.
و مورد آخر و هو الأيرادات الكمركية و مسائل التجارة و الكومسيون وووو ..

كل هذا يحصل و جنابك يبدو بعيدا عن أجواء الحقيقة و جرياناتها المؤلمة.

و هذا كله بخلاف القانون؛ فللآن الحكومة العراقية و لكثر تساهلها مع الاقليم ؛ سموّا السيد (عادل عبد المهدي) رئيس الوزراء بـ عادل الكردي, لأنه قدم خدمات كبيرة للكردستانيين تفوق كل الخدمات الأخرى للشعب العراقي المسكين, و للعلم قدَّم في اليوم الأول لتسلمه الوزارة 50 مليون دينار لكردستان .. لكن أ تدري لماذا؟

أنه لأمر مضحك جداً و مبعث للأستغراب والسخرية: قدّمه لهم بحسب طلب نيجرفان برزاني .. بدعوى إجراء جرد للسكان في كردستان, بينما و لعلك تدري بأنّ عشرات بل مئات الآلاف من الموظفين في كردستان و في وزارتهم جالسين و عاطلين و مقنعين بآلبطالة و كثير منهم لا يحضر لدائرته ويستلم مقابل ذلك رواتب بجانب الفضائيين ..

على كل حال أرجو يا أختي / أخي Riz ألتحقق في مدّعاك, لأنها خلاف الواقع وشكرا.

•تعديل•شارك ›

الصورة الرمزية

Riz Dashti • منذ ٢١ ساعات

دفع الكيان والى اليوم ٤٢ بليون دولارا الى الكويت جراء ٥ اشهر احتلال و٦١ شهيدا .
عنصرية حتى في التعويض ؟ كوردستان تحت نفس الاحتلال منذ ١٩٢١ وبدلا من الحصول على التعويض , حصلنا على قطع الميزانية والحصار الاقتصادي الشيعي الجماعي !!!! اللعنة على المس بيل وطبالي الكيان السرطاني الخبيث .

•إضافة رد•شارك ›

الصورة الرمزية

عاصم • منذ يوم

طبعا كما ذكرت أعلاه انا شخصيا فقدت الكثير من عائلتي وشهداء من عوائلنا المقربة جدا، وقد استشهد شابين من خالتي المرحومة ام سامي(الشهداءعبد الرحمن وخالد)، وثلاثة شباب من خالتي المرحومة ام محمد ( محمد وعلاء الدين وفلاح الدين) والتي كماذكرت مرت قبل أيام أربعينية وفاتها، وكذلك من عمتي المرحومة ام سمير ام (الشهيد ماجد) وهو خريج الإدارة والاقتصاد، والبقية من أقرباء وخوال ابي والوالدة ومنهم الأخوة : اولاد الحاج كرم ( زوج خالتي ام محمد)، والشهداء من اولاد الحاج كريم، والحاج سليم، والحاج موسى(كان لديه أربعة اولاد وكلهم قتلوا وهم الشهداء عمران وسلمان وصالح وسامان) وكل هؤلاء كانوا من حملة الشهادات العليا من خريجي الجامعات والمعاهد ومنهم من طلاب المعاهد والجامعات. وكانوا شباب من خيرة الشباب مؤدبين أخلاقيا، ومحترمين مكانتهم وأنفسهم، وكانوا بعدين كل البعد عن الجوانب السلبية من الحياة، والسياسة العراقية وقذاراتها. ورحم الله شهدائنا الأبرار

الصورة الرمزية

عاصم • منذ يوم
استاذ عزيز حياك الله على هذه المقالة الصادقة في حق فئة وقعت ضحية كل الأطراف الحاكمة( بما فيها أكراد الشمال) على الساحة السياسية العراقية.

قبل كم يوم مرت اربعينية خالتي التي استشهد لها ثلاثة شباب. وهذا مثال وماساة على مدى فداحة الجريمة التي ارتكبت في حقنا.

الأرجنتين قدمت تعويض ل7 الآلاف شخص ( من المعارضة وكل عوائلهم وحتى الأطفال) وقد خصص مبلغ 7 مليارات دولار لهم، اي مبلغ مليون دولار للشخص الواحد من الذين تضرروا من دكتاتورية الثمانينات من القرن الماضي.

وانا أطالب الحكومة العراقية بتخصيص حد أقل 5٪ من موارد النفط لدفع تعويضات للعوائل الشهداء ويقتطع من الميزانية السنوية وتوزع على الكورد الفيلية من المتضررين من اللوبي القديم الجديد الفاسد. و اقول أيضا انا لايهمني عرب فلان منطقة، هذه مسألة يخص المركز وهم بينهم يتفاهمون، والتعويض يشمل الكورد الفيلية وما يخصني بالبقية وإذا تريد البصرة وبقية المحافظات أن يخصص لهم نسبة من الميزانية فهذه مسألة تخصهم.

في كل يوم يتم فيه اكتشاف مقبرة جديدة من مقابر الشهداء من أهل الكويت، وبقدرة قادر وبعد زيارة أمير الكويت للعراق تم الكشف عن عدة مقابر… هنالك أطراف في الحكم تعرف حق المعرفة وعن طريق الاستيلاء على أرشيف النظام البائد تتاجر بأماكن المقابر الجماعية وتبتز وتطلب المال من أجل تقديم معلومات عنهم، ممكن من الأحزاب الشيعية الحاكمة 90٪.. وكما معروف بأن الكورد الفيلية ضعفاء مالياً وليس باستطاعتهم دفع مبالغ مالية كبيرة لمعرفة أماكن دفن شهدائهم( هذا الشي اللي سمعته حول وجود لوبي خاص متخصص بأخذ الاتاوات لتقديم المعلومات عن المقابر الجماعية) . و الظلم الذي نلاقيه أحيانا من أقرب أقربائنا ..
وهكذا تبقى الحقيقة جارحة و مؤلمة .. ما لم يتغيير الوعي في المجتمع, و التغيير يبدأ بتحطيم الذات و قهرها قبل كل شيئ.