دولة الرئيس لن تنال الولاية الثانية حتى لونلت 200 مقعد.

دولة الرئيس لن تنال الولاية الثانية حتى لونلت 200 مقعد.

دولة الرئيس لن تنال الولاية الثانية حتى لونلت 200 مقعد……!!!!!!!!!. ///الجزء الاول الموقف الاميركي……
بداية وقبل الاسترسال بالموضوع اود التأكيد وكما يعرف دولة الرئيس اني من المحبين والمؤيدين له وناصرته كثيرا والرجل صاحب فضل عليه لن انساه طيلة حياتي ولكن قول الحقيقة هو مهمة الكاتب وبلا مجاملات وبلا اكاذيب كما يفعل المتملقون ووعاظ السلاطين……..
محمد شياع السوداني مع حفظ الالقاب هو اول رئيس وزراء للعراق يتولى المنصب وهو من عراقيي الداخل وهو انسان يعرف معاناة الشعب وخصوصا الطبقة الفقيرة وعاهد نفسه والشعب ان يلبي احتياجاتهم ويعمل ليلا ونهارا لخدمة الشعب وفعلا الرجل عمل واصلح ونفذ المشاريع المتلكئة التي كانت ميتة بالاساس والرجل فتح الاستثمار لبناء الوحدات السكنية والتي بدلا من ان تكون لخدمة المواطن الفقير البسيط اصبحت موئلا للطبقة الغنية منتفخة الاموال وبدلا من ان تحدد الدولة الحاجات الاستثمارية ظهرت طبقة تخلط بين العمل السياسي والعمل الاقتصادي وهذه الطبقة استولت على اغلب المشاريع الاستثمارية التي هي سرقة للمال العراقي لانها اخذت قطع اراضي مجانية اغلى من قيمة البناء والاعمار وهذا موضوع يعرفه جميع العراقييين……
في العراق عمل رئيس الوزراء لايستطيع شخص القيام به لوحده وقد حاول دولة الرئيس القيام به ولكثرة انشغالاته قسم العمل على مستشارين وهم جيش واكثر نقطة ينتقدها خصوم السوداني كثرة مستشاريه ولكن اغلبهم لم يكن يتقن عمله … والرجل نجح في مجالات كثيرة ولكن اين اخطأ الرجل ولماذا لن ينال الولاية الثانية…. اولا على المستوى الخارجي الظاهر للمراقبين ان العراق علاقته تحسنت مع الدول العربية ونجح السوداني في ازالة الرواسب التي كانت تعكر هذه العلاقات ولكن تناسى السوداني ان السياسة في العالم في فترة بايدن تختلف عن سياسة فترة ترامب.
اميركا وعند تولي ترامب منصبه لم يكن ملف العراق من اولوياته وينقل المطلعون المقربين من الادارة ان ترامب لم يبدأ بدراسة الملف العراقي الا بعد شهر من توليه السلطة ووجد ان هناك فصائل مسلحة وحشد شعبي وهذه التنظيمات يصنفها الاميركان بأنها تابعة لايران ووجد ان مليارات الدولارات تذهب من العراق الى ايران عن طريق مصارف ومنظمات عراقية وحسب مانقل لي شخص عربي يعمل مع ترامب ومقرب منه ومن موظفي ادارته والرجل اعرفه جيدا لانه كان استاذي في الجامعة وهو لبناني الاصل وقد ابلغني معلومة تقول ان هناك تقريرا قرأه ترامب عن شخص عراقي صاحب مصرف تم توقيفه في مطار بغداد بسبب قضايا غسيل اموال وتهريب اموال الى ايران وان هذا الشخص قال انه صديق لرئيس الوزراء السوداني وانه اتصل بعدة شخصيات وتم توقيفه لساعات بعدها تم ترتيب الامر للشخص لتوقيف ابنه بدلا عنه وتم اطلاق سراح الرجل وبعدها تم ترتيب موضوع ابنه علما ان هذا الشخص لديه عدة مصارف مشمولة بالعقوبات الاميركية وهذا الموضوع ومواضيع اخرى لامجال لذكرها جعل ادارة ترامب تأخذ موقفا من السوداني لدرجة انها لم تعين لها سفيرا في العراق لحد الان وارسلت قائما بالأعمال متخصص بالشأن العراقي وهو يميني الفكر ولايثق بالقيادات العراقية التي ترتبط بايران… خصوصا بعد منح عقود الاستثمار للاشخاص المدعومين من ايران ولكن الطامة الكبرى التي جعلت ادارة ترامب غير راضية عن السوداني هو موضوع سرقة القرن ونور زهير فالموضوع يعتقد الاميركان ان ليس موضوع فساد وسرقة وانما هو موضوع سرقة كبيرة خصص لايران وبالتحديد لفيلق القدس حصة كبيرة منها.. ناهيك عن عمليات وعقود جرت في التجارة ووصلت اخبار للاميركان ان لفيلق القدس حصة ثابتة فيها……. خصوصا بعد تأكد الاميركان من ان فيلق القدس عين شخص ليكون ممثله في هذا الموضوع والشخص تمت معاقبته قبل فترة وجيزة بسبب هذا الموضوع ولعلم الجميع ان سبب فشل القمة العربية وعدم حضور الزعماء العرب هو توجيه اميركي بعدم الذهاب وفعلا لم يحضر سمو الأمير محمد بن سلمان والملك عبد الله ملك الاردن وحتى الرئيس اللبناني الذي لم يحضر بحجة انه سيسافر بعد القمة بيوم الى ايطاليا لحضور جنازة البابا……. علما ان القمة انتهت في نفس اليوم…… الذي عقدت فيه وكان يوم سبت….. وهناك تفاصيل اخرى كثيرة لامجال لنشرها والخص لكم الموقف الاميركي من السوداني ان الادارة الاميركية تعتبره ليس رجل المرحلة المقبلة وان اغلب الاجراءات التي نفذها العراق بطلب من الاميركان نفذها العراق تحت الضغط والتهديد الاميركي بالعقوبات الثقيلة…. ناهيك عن موقف الحكومة العراقية المتردد اتجاه قضية الفصائل المسلحة… والخلاصة ايها الاخوة للموقف الاميركي انها لاتحبذ تجديد الولاية للسوداني علما ان الاصول الدبلوماسية في التعامل بين الدول تمنع اميركا من التصريح بهذا الموقف علنا… وغدا نكمل لكم الموضوع لان هذا الموضوع طويل ومعقد………