24 يوليو، 2024 2:37 م
Search
Close this search box.

حين يكون الحمار  قناعا – وقفة دلالية عند قصيدة عباس طريم

Facebook
Twitter
LinkedIn

القناع (  mask  ) تقنية استعملها المسرح اليوناني القديم فحقق بها  نجاحا كبيرا عند جمهور النظارة فاستعاره الشعراء ليضيفوا اليه امتدادات اخرى ! وفي شعرنا الحديث احتفاء مناسب بهذه التقنية بدأها بدر شاكر السياب وتابعها عبد الوهاب البياتي لتستقر بين يدي ادونيس مسوغا فنيا قبل ان يكون المسوغ سياسيا ! وحين كتبت فرزات الحمير في النجف الاشرف كانت في اولها دعابة بين شقيقي الصغير الدكتور محمد الصائغ والد الشاعرة المهمة نورا الصائغ لكن هذه الدعابة طالت وعرضت واشترك فيها مفكرون كبار وسياسيون معروفون بعضهم ساعدني وطلب عدم ذكر اسمه والآخر ناكفني ورجاني عدم التصريح باسمه لكن الروائي الامريكي من اصل فلسطيني الدكتور عدنان الصالحي استاذ متمرس في كلية هنري فورد عزز جهودي بقاموس للغة حمير فلسطين وكذلك المبدع العراقي الكبير الاستاذ محمد سعيد الصكار عزز فرزاتي ولم يطلب الي حجب اسمه بل اعلن من خلال فرزاتي انه معجب جدا بالحمير !وبين يدي قناع حماري  نهد به  شاعر مجيد  يكتب شعر الفصحى واللهجة معا ! فأحسن اختيارا لقناع الحمار!! قارن معي :

طار امن الفرح  من  شاف الحمار

 

يمشي  بكل  امان   ابهل  الجزيره

 

تايه    لا  سكن   لا  اهل  لا   دار

 

لا   اصحاب   عنده   ولا  عشيره

 

يمشي  ابهيدة  ما  يهتم   للخْطار

 

ولا   ايفكر   ابليله    ولا  سميره

 

ما  فد   يوم  راح  لمحل   عطار

 

ولا   مرة    شرب   بالبار   بيره

 

ولا  فد  يوم  شفناه  يلعب  اقمار

 

وخسر  وتعارك  وحشم   حميره

 

ولا  مرة  كتب  تقرير  عن  جار

 

ولا   نافق  وغش  وجاب  سيره

 

 

 

 

دائرتا  القناع والتناص ——————————————–

استعمل النص القناع mask   ليقول اسراره وكشوفاته دون ان يتحمل جريرة الحمار ! ولايستطيع القضاء العراقي (النزيه)  احالة حمار عباس طريم  بحجة التصريحات المشينة ضد رموز الدولة !! فعباس كان يزق مابرأسه من افكار الى راس الحمار مباشرة !! واذا كان الماسك او القناع مثل التشبيه لايخلط المشبه بالمشبه به كما الاستعارة والكناية فان يوليان كرسيتيفا مبلورة نظرية التناص في ستينات القرن العشرين حددت حالات للتناص تلامسه ولكنها لاتمازجه مثل تناص المنتج لاتناص المنتوج مثلا  في التناص التقليدي ان يكون معنا نصان سابق ولاحق وتكون الثيمة بينهما واحدة علم اللاحق ام لم يعلم ! فرولات بارت حذر المنظرين والنياقدة نت الاستغال على المنتج وركز على المنتوج اي النص ! ولنا في التناص التقليدي

قول الاعشى الكبير جاهلي سابق

وكأسٍ شربت على لذة    وأخرى تداويت منها بها

وجاء بعده الحسن بن هاني ( ابو نواس ) لاحق

دع عنك لومي فإن اللوم إغراء    وداوني بالتي كانت هي الداء

اما تناص المنتج فهو تقارب الحال بين النفس المرهقة لبساطتها وبين الحمار ! ولأكن صريحا ! أن المنتج يمتلك امنيات سربها الى الحمار فبدت واقعا حماريا ! كيف ؟

اولا /  اي عراقي – اليوم – وبخاصة الشاعر عباس طريم

لايتمنى  ان (  يمشي  بكل  امان  ) في عراق الدماء وان لايحتاج    (  الوقوف على الطابور امام البقال فيجي مفخخ ويقتل الجميع بما فيهم نفسه فالجنة اليوم لا تقبل سوى المفخخين ) قارن : (ما  فد   يوم  راح  لمحل   عطار) . !!

ثانيا /  والاهم ان يتخلص العراقي المبتلي بغريزة السوء  من مضايقة جاره وكتابة تقارير قطع الارزاق او الاعناق قارن ( وخسر وتعارك  وحشم   حميره/  ولا  مرة  كتب  تقرير  عن  جار/  ولا   نافق  وغش  وجاب  سيره )

القناع وقراباته ————————————

يقترب القناع من تقنيات المسرح او الشعر كثيرا ! يقاربها ولكنه لايتماهى معها قيبقي لكل منهما مزيته ! مثلا ( مونولوج ديالوج  ) . الحوار الداخلي على الورق غير مسموع ولا مبصور وعلى خشبة المسرح الافتراضي  لابد ان يكون مسموعا ! يمكن القول ان اشكالية هذين الحوارين تكمن في عدم وجود حدود بين المخاطب بكسر الطاء والمخاطب بفتح الطاء! قارن هذه الإشكالية مع الشاعر القديم ميمون بن قيس البكري ( الأعشى الكبير )  فالمخاطب فتح الطاء هو ذاته بكسر الطاء :

ودع هريرة إن الركب مرتحل   وهل تطيق وداعاً ايها الرجل والشاعر الذي يسأل الحمار إنما يسأل نفسه وشاهد ذلك ان الصفات التي يطلقها الشاعر على الحمار  لاتنطبق على الحمار بل على انسان او شبيه به ان لم يكن هو إياه ! وضمن قرابات القناع التجسيم ( التحسيس ) التجسد ( الأنسنة ) وبعض تقنيات الاستعارة والكناية !!   الحمار في النص الذي بين يدي  لايشرب البيرة او اي شيء كحولي ولا يلعب القمار وهاتان صفتان اعرفهما في منتج النص عباس طريم  !! ثم من ادرى صوت الشاعر  ان الحمير تحترم الجار في زمن لايحترم الانسان جاره ؟؟

اجاه عباس  كله  احسبني  خطار

والخطار      منزلته       جبيره

اسئلة اسئلة مثل (دوامة ) هو من نحو مثلا مثلا لماذا يتوجه الحمار بخطابه مرة للشاعر  ومرة للناس  ومرة للاثنين معا ! فضلا عن الاندغام اللاشعوري بين خطابي النص كنص والحمار كقناع ! !لكل الناس بيوت وانت دون بيت ! الناس تنعم بالأمان وانت في اللهب !! لماذا كل الشعوب استقرت والعراق دائم الاحتراق ؟ وقس على ذلك قارن :

واريد اسالك ليش  امفارك الدار

مثل  الفار  ما  يعرف   مصيره

وبهاي  الشمس  وحرورة النار

ما  تحتاج   اخليك     ابحظيره

اتعرض نفسك  الانواع  الخطار

اذا   ظليت   وحدك   بالضهيره

تعال  اوياي  اذا  ظليت  تنهار

وبالك  تسلك  ادروب الخطيره

لا  ظل  بيت الك ,لا  الك  زوار

تعال  وعيش .. دنيانه  كصيره

ضحك  ضحكه  جبيره وصاح بصرار

حبيبي .. الطير يسلك ويه  طيره

وجدامي  الخضرة   وكل  الثمار

وفوك الجبل, تحت الوادي, خيره

هاي    سياطكم .. بالظهر   اثار

كتلتوني   وشهرتوني    شهيره

مجرد صدفة وتعثرت باشجار

وطحت , وبليل والدنية مطيره

اتسرفنتو   وكتلتوني   ابسيار

ولحمي  صار  ياشاعر  هبيره

ما واحد  فزع  من كل  الخيار

وخشمي من الكتل يدوي بصفيره

حيل اوياه ايصيح الماشي والمار

جن   مطلوب     ثارات    جثيره

نهار  وليل  فوكي  الحمل  دوار

محد   كال     هالمتعب   نجيره

افتر  بالبرد , بالحر , بالمطار

جني   بدنيتي   عامل    جريره

منكم ما شفت موقف حلو, وسار

بس كتلات  ما   تنعد     جثيره

دائرتا الاستعارة والكناية والمجرد والحسي ————————————

الفرق الواضح بين التشبيه والاستعارة بسيط  جدا وهو في التشبيه (التقليدي) يشترط ركنين هما حضور المشبه والمشبه به في الجملة ذاتها وحضور اداة الشبه ووجهه بينا الاعارة تكتفي باحدهما اما المشبه او المشبه به فضلا عن استغنائها عن اداة التشبيه ووجه الشبه ! وهذا يفسر عدم ضم التشبيه الى المجاز ! اذن لايمكننا اففتراض الاستعارة او الكناية وقد جاءنا نص عباس رفقة الشاعر وحماره ولبثا حتى البيت الاخير !ثم ما المسافة بين القص والسرد والمنولوج والديالوج والنص منفلت يؤنسن الحمار Personification

ويحسس المجرد ! يعني مثلا أهذه صفات حمار حتى لو كان حمار القاضي :

الدنيه  عالكه  وما يسمع  اخبار

شالت  حطت    احتركت   الديره

مسالم    يحترم    ويقدر   الجار

واذا   تنخاه   تلكاه    كله  غيره

خفيف الظل  لا  ايزور   ولينزار

كافي  الناس   من  شره  وخيره

قد يعترض قاريء سائلا كيف يؤنسن الحمار والشاعر نفى عنه صفات الانسان من شرب الخمر ولعب القمار وكتابة التقارير ؟ سؤال وجيه حقا وهو يشبه قول النحوي : اعرب ماقتل زيدٌ عمراً وحين تعرب له ان زيد فاعل يقول لك ولكنه لم يقم بفعل القتل ؟ وعمرا حين تعربه مفعولا به سيقال لك ان عمرا لم يقتل فكيف صار مفعولا به ؟ وهي اعتراضات وجيهة فنائب الفاعل ليس فاعلا ولا صلة نحوية ولا جمائية له بالفاعل قولنا”:

قتل اكرم نائلا ثم تصبح قُتِل! نائلٌ ونعرب نائل نائب فاعل فكيف يجوز ! والجواب فيه قسوة لا اسوغها فالنحاة يقولون ( لولا الحذف والتقدير لادركت النحو حتى الحمير ) وذاك باب منفتح على شيات الصورة الفنية فقولنا لم يدخن الحمار في علم تحليل النص مثل دخن الحمار والقاعدة هو اقتدار الحمار على التدخين دخن ام امتنع !

فلسفة الحمار —————————–

الدنيه  عالكه  وما يسمع  اخبار

شالت  حطت    احتركت   الديره

هذا لاينفي ان الحمار لا يعبأ اذا احترقت الديرة وهي معادل العراق ولا ينفي انه زاهد بالاخبار لأن الأخبار تهمه اذا افترضنا ان الحمار تأنسن في النص ! ولكن الحمار هما انسان يحمل الجنسية والهموم والفكر واسهم في النضال ضد اللصوص والقتلة والعمائم المموهة بالدين وكتب المقالات النارية ونظم القصائد الهجائية ثم اكتشف كما اكتشف محمد الماغوط في حزن ساعي البريد ما سبب له الفجع ( ولكن جل ما اخشاه يا ايها التعساء هو ان يكون الله اميا ) والحمار المسكين اكتشف ان حكومته لاتقرأ ولا تكتب ! بل هي تناصب الانترنت العداء ‍ ! وكل ذلك معناه ان الحمار استوثق انه ليس بصاحب قرار ولا اصحاب القرار يصغون اليه ! فلماذا يسمع الاخبار والقرار بيد حكومته اي حكومة الحمار  !! ثم تختلف السياط كما تختلف القبضات لكن اوجاعها واحدة وآثارها باقية !!اما استعمال شتيمة ( اضفاء صفة الحمار على الآخر )  فهي الاكثر استعمالا بين العراقيين ! ابن الحمار ولك حمار انتبه لاتصير حمار … الخ ! والسياط تلهب ظهر الانسان فما شأن الحمار بها وهو لايعرف السياسة ولا يريد ان يعرف !!

هاي    سياطكم .. بالظهر   اثار

كتلتوني   وشهرتوني    شهيره

مجرد صدفة وتعثرت باشجار

وطحت , وبليل والدنية مطيره

اتسرفنتو   وكتلتوني   ابسيار

ولحمي  صار  ياشاعر  هبيره

ما واحد  فزع  من كل  الخيار

وخشمي من الكتل يدوي بصفيره

حيل اوياه ايصيح الماشي والمار

جن   مطلوب     ثارات    جثيره

نهار  وليل  فوكي  الحمل  دوار

محد   كال     هالمتعب   نجيره

لحظة تنوير اولى    ——————-

يحس للشاعر عباس طريم انه مسرح النص واختار له مساحات افتراضية للمسرح وذلك ممكن في فنون السنما والرواية والشعر ! ثم نصب نفسه مخرجاً وكان عليه ان لاينسى انه لايستطيع تعيين مدير انتاج فهذا المدير يحتاج الى عقد انتاج والى باجت او مبلغ كبير من المال ينفق منه دون الرجوع للمالك ! سيكتفي طريم بالاخراج ويستغني عن مدير الانتاج لكنه سيفاجأ بقلة الممثلين ! فمن لديه استهداد ان يمثل دورين : دور الحمار الافتراضي ثم دور صاحب الحمار ؟؟

ثم اي ممثل يحتمل المخرج الذي يغير نتائج المشهد دون ارتباط بين العلة والمعلول ! ويبدو ان المخرج وهو الذي مثل دور الحمار ودور المحاور يبدو انه اراد ان يزيح الستار عن الشخصية الاجتماعية الكذابة المتناقضة فاطلق العنان للحمار كي يشتم البشر دون ان يخشى غضبة صاحبه عباس ومسوغ ذلك ان الحمار ادرك ان عباس متعاطف معه بل ومتضامن ! لاحظ ( إجاه ) كيف اختزلت جملا ووضعتنا امام الحمار وصاحبه !!

اجاه عباس  كله  احسبني  خطار

والخطار      منزلته       جبيره

واريد اسالك ليش  امفارك الدار

مثل  الفار  ما  يعرف   مصيره

وبهاي  الشمس  وحرورة النار

ما  تحتاج   اخليك     ابحضيره

اتعرض نفسك  الانواع  الخطار

اذا   ظليت   وحدك   بالظهيره

تعال  اوياي  اذا  ظليت  تنهار

وبالك  تسلك  ادروب الخطيره

لا  ظل  بيت الك ,لا  الك  زوار

تعال  وعيش .. دنيانه  كصيره

لحظة تنوير ثانية ———–

هنا يتأنسن الحمار على راحته فقد فسح المخرج للممثل الحمار عما بيسمى الخروج على النص !! الحمار يضحك وما ادرانا ربما انقلب على قفاه وروض اطرافه الاربع ! الحمار يقول لعباس الذي ارتضى ان يتخذ دور السياسي الجديد الذي يتقن البلف والكذب ويتخيل ان ذاكرة الناس ضعيفة وينصح حمار طريم السياسي الذي تشافق عليه ان يذهب الى جماعته اللصوص والقتلة ذوي العثانين المتعثلكَة فالطيور لاتعيش الا مع امثالها :

ضحك  ضحكه  جبيره وصاح بصرار

حبيبي .. الطير يسلك ويه  طيره

ويستغرب النص من هذا الحمار غريب الطباع فهو على السطح غير آبه لما يدور حوله من البشاعات  :

الدنيه  عالكه  وما يسمع  اخبار

شالت  حطت    احتركت   الديره

مسالم    يحترم    ويقدر   الجار

واذا   تنخاه   تلكاه    كله  غيره

خفيف الظل  لا  ايزور   ولينزار

كافي  الناس   من  شره  وخيره

اجاه عباس  كله  احسبني  خطار

والخطار      منزلته       جبيره

ثم يعدد الحمار للسياسي المحتال افعال الحكومة بالناس وهي تظنهم حميرا او ادنى درجة من الحمير :

1/ هاي    سياطكم .. بالظهر   اثار كتلتوني   وشهرتوني    شهيره

2/ موش  بعصه , كتلوني ابسيار ولحمي  صار  ياشاعر  هبيره

3/ افتر  بالبرد , بالحر , بالمطار چَـني   بدنيتي   عامل    جريره

احترازات ——————————

1/ يبدو ان الحمار كان يعيش في المنفى ووصلته ان الحكومة تنصح المنفيين بالعودة الى الوطن ويشير الى المنفى  بمعادل هو جزيرة :

بجزيرة  وممكن اتساعدني القدار

واعيش واعبر  الفترة  الخطيره !! بس  وياك    ارجع   الله  ستار !! اسير  شلون  يرجع   وي اسيره

2/ ثم يرسل الحمار رسالة بيد الشاعر الى الحكومة وقبول  الشاعر بالمهمة الصعبة هو تماهيه مع المسج

فالحمار وصاحبه لايتذكران موقفا يجعلهما يصدقان ! فالذاكرة مجمورة بالسرقة والقتل والمحاصصة والسيطرة على كل السلطات القضائية والاعلامية والتشريعية والاكاديمية !! قارن :

منكم ما شفت موقف حلو  وسار !! بس كتلات  ما   تنعد     جثيره !! تكتلون   البشر  من  اجل  دينار !! المثلي بيا  ثمن  يحفظ   مصيره !! ومسك الختام مسك حقيقي فالحمار يعرف ان صاحبه شاعر ومفلس ولا ثمة شغل للدولة به قارن كيف يرسم الحمار صورا فنية متحركة لصاحبه الشاعر :اني  ادريك  شاعر  تكتب اشعار!! وادري افلاس  كاعد عالحصيره!! وادري اتسوتل اتدورعله  اخبار!! وما  اكلك   يشاعر  غير جيره!!

انقلع   لا تعتذر , ما اقبل  اعذار!! وما   اسمحلك   ابكلمة    اخيره! .

نعم من حق الحمار ان لايستمع الى اية كلمةولو كانت الأخيرة  ممن باعوه للاجنبي وتحاصصوا وسرقوا  ثم آخر الليل سمعنا الاتهامات وكلها من الوزن الثقيل  كل واحد فيهم يتشارف علينا ويخون رفيقه في العملية السياسية  ! الحمار كان حكيما اذكى من حمار توفيق الحكيم ربما فقد امتنع حتى عن سماع كلمة الاعتذار الاخيرة : اتركني  وروح  مو بيدك الاعمار

وحياتي  ادريهه  بالعيشة  جديره !! راضي بعيشتي  وعقلي  اليختار!! وما  معقول   اشيرك  ما  اشيره !! انقلع   لا تعتذر , ما اقبل  اعذار!! وما   اسمحلك   ابكلمة    اخيره

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب