حكومة بغداد وبعد سنين من الغفلة والسبات …… الامريكان خذلوا العراق ونحن نتجهه للسواق العالمية لتسليح الجيش العراقي؟

حكومة بغداد وبعد سنين من الغفلة والسبات …… الامريكان خذلوا العراق ونحن نتجهه للسواق العالمية لتسليح الجيش العراقي؟

بعد سنين من الغفلة والسبات التي قاربت العشرين عام من التغيير الذي حصل في العراق وتسلط الامريكان على مقدرات الشعب العراقي في الأرض والبحر والسماء وشل حركة العراق الدفاعية والهجومية وتفريغه من السلاح والعتاد والقوة الجوية والصاروخية والدفاعات الأرضية وتسريح الجيش وإلغاء وزارة الدفاع والاعلام وتسلم زمام الأمور في الصغيرة والكبيرة والسيطرة على مبيعات البترول والثروات الأخرى وجعل العراق ساحة لمن هب ودب
الان تنتبه حكومة العراق وعلى رئسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني خلال مقابلته لبي بي سي إن الامريكان خذلوا العراق وتعمدوا في تعطيل تسليحه والمماطلة في العقود التي ابرموها مع وزارة الدفاع او القوات الأمنية الأخرى بل ومنعوا العراق من التعاقد او عرقلة أي عقود تصب في هذا المجال وبحجج واهية وخير دليل على ذلك عندما تعرض العراق عام 2014 لغزوا الدواعش والحركات المتطرفة واحتلال والسيطرة على اغلب المحافظات واتخاذ الموصل عاصمة للدولة الإسلامية التي يزعمونها وتحرك حكومة العراق ومطالبتها الامريكان بالسلاح والمعدات وبحماية العراق والدفاع عنه من هذه الحركات المتطرفة ’’’’’’ ماذا كان جواب الامريكان .
لقد خذل الامريكان الحكومة العراقية في وقتها وقالوا لانستطيع تهيئة السلاح الابعد ثمانية اشهر او اكثر فما كان من الشهيد سليماني وأبو مهدي المهندس الا ساعات وسواد الليل حتى هيئوا السلاح والعتاد والدعم اللوجستي والبشري والقدرات العسكرية الأخرى وخلال ساعات تعد باصابع اليد لتهبط الطارات في مطار بغداد وبجسر جوي لتنقذ الموقف من تلك المؤمرة التي حاكها الامريكان ,,,,,, واما قصة الكهرباء فالكل يعلم الصغير والكبير والعاقل والمجنون بان الامريكان يقفون ويعرقلون أي حل لازمة الكهرباء وعندما ذهب العراق والتعاقد مع شركة سيمس الألمانية هددوهم الامريكان ونسحبت هذه الشركة اما عقود النفط والبترول فلا يستطيع احد ان يزاحم الامريكان عليها فكل قدرات العراق من شماله وحتى جنوبه بيد الامريكان وحتى الانتخابات فهي تتدخل بها وبنتائجها فالعراق مباح لها .
العراق قلق من هذا الوضع ولايستقيم حتى يخرج الامريكان منه والامريكان لايخرجوا من أي بلد يحتلوه الا اذا ثار أبناء شعبه وخرج مظاهرات حاشدة واعتصم امام ممثلية الأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى وتكاتف ممثلي الشعب في البرلمان لتفعيل انهاء وإخراج القوات الامريكية نهاية عام 2026 وخير دليل ايران الإسلامية حينما تعرضت لاعتداء صهيوني امريكي توحد كل الشعب وحتى المعارضة التي كانت تعاض الحكومة وقفت معها ضد إسرائيل وامريكا وانتصر الشعب والحكومة الإيرانية فهل يفعلها أبناء العراق كما فعلها الإيرانيون .
كانت الأجواء العراقية خلال 12 يوم من المواجهه بين إسرائيل وايران مسرح لخروقات الطيران الإسرائيلي تصول وتجول في اجواءه وكذلك المسيرات والصواريخ الإيرانية التي تعبر من الأجواء العراقية قاصدة إسرائيل فلوا كانت لدينا مضادات جوية ومنظومة دفاع جوي مزودة بتكنولوجيا متطورة ومدافع نحمي اجواؤنا لما تطاول الاخرون على خرقها وانتهاكها وستباحتها وقد قدّم العراق شكوى إلى الأمم المتحدة على هذه الخروقات .
من هنا اتجه العراق واستيقض من هذه الغفلة وهذا السبات وتجهه الى الأسواق العالمية للتسليح وقد استلم أجزاءً من منظومة الرادار من كوريا الجنوبية ومن فرنسا وسيستلم الجزء الأكبر منها خلال عام 2025 كما وسيتجه الى الأسواق العالمية الأخرى للتعاقد معها وترك التعامل مع الولايات المتحدة التي تركت العراق ساحة مكشوفة وأن مثل هذا النهج من شأنه أن يقوّض العلاقة بين بغداد وواشنطن كشريكين أساسيين.