26 يوليو، 2024 10:47 م
Search
Close this search box.

ثرثرة سكران

Facebook
Twitter
LinkedIn

گلنالكم من الاول…الكل هتلية وسرسرية ومجرمين…إللي يصلي عامودي أو إللي يصلي أفقي…وإللي يضرب الدرباش وإللي يلطم ويضرب عالراس…إللي عنده مرجعية في طهران أو عنده مرجعية في الرياض أو إللي عنده مرجعية ماركسية…تفووووووووو عليهم كلهم…بعدد قطرات العرگ إللي يعرگها العراقي بالصيف الجهنمي…وبعدد الحسرات إللي يتحسرها العراقي بالشتا وهو يركض ورا عربانة النفط في بلد النفط.
خلي نسطر الأسماء وشوفوا منو بيهم يحمل چهرة ينطلع بيها …چلب الدشبول أبو السدارة، الديچ المهتلف الهامشي،أبو عيون الناعسة الجبوري،أم الشفايف إللي چنها مرة باباي من تتحجب الدايني،أبو عيون الكحيلة جلال الزغيروني،والساحرة الشريرة بنت نصيف (بحسب أسمها ويجوز مو بنته)، كتكوت الامير..أقصد كتكوت الحوزة لئيم آل حكيم وإبن عزيزي عزوز،المجرم النائب ضابط فرار وهسة رايح طوكيو وجاي من واشنطن هويدي العويمر،إبراهيم الأزبري اللوچة عبالك بالع راديو خربان على موجة وحدة،الدكتور إللي إكتشف الحامض المنوي الله لا يوفقه ويظل حاير في الوسط يدور الزاغور بكلن يدخل بعد ما يطلع،المجبرچي العيساوي إللي ضاع بين الأرقام والكسور،الزوابع الچذابية مال آل زوبع …بس زوابع وضواري على العراقيين الغشمة،چذاب سامرا،مجدي سامرا،المجرم صالح للإجرام المطلق،صخام صخم وجهه هو وأبن عمه من آل نجيف،مسعور البراز.. إللي فاتح معمل مال تفريخ مبادرات،طنطل جلو…قاطع طريق ورؤوس العراقيين من أيام الباشتاتان وقلعة دزة ، الكاكا المرهم الصالح للإستخدام البواسيري أبو الگرعة،المذيع المتنكر غير المحمود لا الذكر ولا الچهرة، أبو الضحكة الغبية مثل ضحكة يوسف داود عارف بتيفور، الإيرلندي غباء الأعرجي، ططو آل ممة…حبيبي، الفقمة السودة الدكتورة التفلاوي، سوزانا، الناهق الرسمي لوزارة الدفاع في جزر الفارو اللواء أبو جاسم (ما أعرف شلون صار لواء ركن وهو ما يعرف يميناً تراصف عن وازناً هرول)، المو…سوي عقلاً ولا كلاما قاسم أبو الجل، الهوسجي حيدر أبو الدقلة، الحاير بچذبته حسن أبو الشعر الأبيض، أبو اللحية العجمية حسن العنيد،وطبعا بالبوري نبدأ القائمة  وبالبوري النهاية…بوري كامل المواصفات. يمعودين صعد عندي الضغط ومعدتي إنگلبت …كااااااافي…بس مو يعني الأسماء إللي ما كتبتها هم خوش أوادم…لا بس هذولاك دا يذبحوننا بكلينكس وسخ مليان مخطان وقذارة…وهذا يشمل الباقين…لأن ماكو بيهم واحد ولا وحدة على مسرح السيرك السياسي في العراق  ما يستاهل/تستاهل تفلة معتگة بالحلگ من تسع سنوات بشهورها الميلادية والهجرية مع الإنتباه إلى فروقات الأعياد بين السنة والشيعة ومواقيت الأفطار لعدم الخلط بين الدستوري والشرعي.
الكل مجرمين…وهيچ وطن يستاهل هيچ ناس حتى يجرونه مثل الزمال الاجرب…الوطن إللي ما يعرف يختار أوادمه مو وطن…الوطن إللي يصير فرن بالصيف وحسرة بالشتا مو وطن…الوطن إللي يضحك على شعبه مو وطن….اللهم إني براء من هذا الشعب الغشيم ومن هذا الوطن العقيم…بس إللي بي ما يخليني….ويا ريت لو بيّ  دودة…چنت أشرب زقنبوت وتروح الدودة ….بس إللي بيّ حسرة عاصية.
گلتلكم من الأول…گلتلكم الكل بايعين…فاتحين سوگ ويا ريت لو يبيعون بسعر زين چنا نگول والله هم زين باعونا بخوش سعر..في ساوزبي أو كريستي…بس هذولة ياما نطونا بلاش خاطر هذا لو ذاك …هذولة العيش وياهم عيشة چلاب لأن هم چلاب…والمعايشة وياهم تسبب السرطان…لا أحد يصدگ إن سبب السرطان بالعراق هو السموم بالأكل والجو!! لا… السرطان بسبب السموم الموجودة بالگلوب الديمقراطية .إحنا إكتشفنا بالعراق إن السرطان مرض معدي مثل الزكام…هذولة سرطان العراق وإحنا كلنا صار بينا سرطان من كثر ما نشوف هاي الچهرات بالحيطان وبالشاشات وما نشوفهم بيناتنا لأن إحنا وسخين وهم كلهم أرماني…دنهيل…جفينشي..غوتشي…كوكوشانيل…فيرساتشي…دولتشي گابانا…أزارو، وما يعرفون إحنا ريحتنا هي ريحة الوطن إللي نحلم بيه…نركض لتلفات الدنيا بلكن نلگي وطن…لو نگعد ببيوتنا بالعراق وتغرگنا دموع الحسرة وإحنا نشوف الدمعة المتحجرة في عيون الأمهات والحيرة في عيون الأباء….والضياع في عيون الأبناء…نشيدنا الوطني هو الخيبة..وطعامنا الشعارات عالية السعرات….السرطان بالعراق مرض ينتقل بالشعارات والذكريات ….والمشكلة إن الذكريات تصير أقوى وي القهر والضيم….ونوبات تصير ذكريات أبو الصافورة من واحدنا يگوم يصوفر ويطلــّع دخان مثل القطار أبو الفحم….وبين الذكريات إللي تجيب السرطان…وبين ناس باعونا …وبين وطن ما يستاهل غير قرود تلعب بيه…صرنا دايخين ونفتر بالداخل والخارج…شكولاتنا عبالك زومبي…يمعودين حتى الزومبي أحسن على الاقل الزومبي يطلع من الگبر…بس إحنا عاجبنا الگبر ويعجبنا أكثر نبچي بالگبر على حالنا…إحنا لا زمان ولا مكان…لا إحساس ولا قرار….بل حسرة…ووطن يحترگ كل يوم بألف نار ونار…لا هي حريق تحرگنا مرة ونخلص…ولا عدنا شي نطفي الحريق…وإذا محي الدين إبن عربي تعب روحه وتلف حياته إلى أن لگى موقع جنة عدن والعرش والحوض في كتابه (الفتوحات المكية)…فآني من غير ما أتعــّب روحي أعرف وين صاير موقع جهنم…بس ما راح أگول…لأن بعدنا دا نحاول نحصل موافقة إعلان جهنم أقليم مستقل…بس إبليس فاتح عينه…وگاعد إلنا ركبة ونص… شنو الحل!! إختاروا بين جهنمين…جهنم الوطن…وجهنم الضياع.. أي السبيلين أقرب إلى الخديعة الكبرى!
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب