21 ديسمبر، 2024 5:55 م

تسليب البغداديون تسعيرة المولدات الاهلية عصية على محافظ بغداد!

تسليب البغداديون تسعيرة المولدات الاهلية عصية على محافظ بغداد!

الاستغلال والابتزاز وتسليب المواطنون سمة اصحاب المولدات الاهلية والتسعيرة مجرد حبرا على ورق محافظ بغداد يعجز على ايجاد تسعيرة تنصف المواطنين . يقال اتصل على رقم الأمن الوطني ولكن كلها تخدير من خلال إعطاء “البنج العام” ولا حلول منطقية للسرقات وهي في وضح النهار ، وكل سياسات محافظة بغداد قائمة على تنظيف جيوب المواطنين على الرغم من الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تواجه المواطن البغدادي. ولكن اهم شيء هي امتيازات محافظ بغداد وسطوته وحمايته والسيطرة على مقدرات المحافظة بدون حسيب ولا رقيب وهو عاجز حتى من الزام اصحاب المولدات بتسعيرة رسمية تنصف المواطنين وهل ياترى هذه المولدات فيها حصة لمحافظ بغداد وتدار بالخفاء ام هناك استفادة شخصية لمحافظ بغداد وهو ساكت على هذه التجاوزات ويدعم ويساند استغلال أصحاب المولدات. يوجد أكثر من( 13 ألف ) مولدة في العاصمة بغداد، منها (2400) مولدة حكومية تم اعطاؤها مجاناً الى العوائل”، وان المحافظة لديها سجلات بهذه المولدات لمتابعتها ومراقبتها ولكن المواطن يشكو دوما ارتفاع الأسعار والابتزاز خاصة في فصل الصيف. ليس من المنطق ان لا يستطيع شخص مسؤول بمستوى منصب محافظ بغداد ان ينظم عمل المولدات الاهلية ويلزمهم بالعمل بالتسعيرة الرسمية اسوة بعمل ومراقبة بقية المحافظات والمتابعة الشخصية من قبل المحافظين لهذا الملف المهم . في بغداد يختلف كل شيء كونها عاصمة وساكنيها كلهم “زناكين” و فايخين وتجيهم الاموال بدون شكه ولا تعب. مفارقة ان حتى مبادرة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لم يلتزم بها اصحاب المولدات وهي تنص تم تحديد سعر الامبير للمولدات الاهلية”، مبينا أن ” سعر الأمبير 5 آلاف دينار للتشغيل من الساعة 12 ظهرا ولغاية 5 صباحا، في حين يكون سعر الامبير للخط الذهبي 8 آلاف بواقع تشغيل 24 ساعة”. المفارقة ان المواطنين معرضين للسرقات والاستغلال والابتزاز على مدار اليوم والشهر والسنة . ومنهم من يتهم المحافظة بعدم توفير مادة الكاز ولا تتعاون معهم وهنا يكون المواطن هو الضحية والكل يسرقه بشتى المجالات. على مدى 18 عاماً من السرقات والأزمات والاستغلال بأبشع الصور لم يستطيع محافظ بغداد الحالي السابق واللاحق إنشاء محطة كهرباء خاصة للعاصمة بغداد تكفي بدون استجداء من بقية المحافظات ونخلص من ضرب الأبراج والحمولات والقطوعات والحرارة متى نشاهد تحقيق لتلك الأمنيات يا محافظ بغداد، محطة توليد كهرباء في بغداد امنية لملايين الناس يدفعون شهريا المليارات جلها تذهب الى جيوب الفاسدين والفاشلين ومنهم المحافظين لبغداد كل البغداديون يقولون إنّ “مشاكل المولّدات الأهلية لا تنتهي”، مادام الفساد ينمو ويترعرع والكوميشن موجود، والجياع تصرخ ومحافظ بغداد يقول سوف اصلخ ولكن نرى الكذب والتسويف وقلب الحقائق هو الحاضر . لا نعلم متى يصحى محافظ بغداد ويصرح لنا بالحقيقة المرة التي غابت عنا . ختاما في كل مرة نسمع ان بغداد تشكل لجنة لمتابعة مخالفي سعر الامبير للمولدات الاهلية ولكن يتضح فيما بعد انها وهمية ! اين الحلول وأنصاف المواطنين يا محافظ بغداد والخلاص من هذه الورطة !؟