14 ديسمبر، 2024 10:01 م

باسم الدين باكونه الحرامية

باسم الدين باكونه الحرامية

اكثر الاحزاب الاسلامية عند الانتخابات لا تثقف الجمهور
حول برنامجها الانتخابي ومدى الالتزام به وكم يحتاج الى وقت زمني لتنفيذه وانه سوف يحاسب عليه في حالة عدم التنفيذ ….
بل اغلب خطابها مذهبي ومن خلاله تكسب عقول الكثير من البسطاء
من قبيل(افضل ماتروح للسنة انتخب شيعي حتى لو فاسد وبالعكس)
الخطاب المذهبي سوف يستحضر كل تعقيدات التاريخ وازماته التي لم تحل في وقتها كيف لها ان تحل في هذا الزمن ؟ وقد مضى عليها كثير من التعديل والتحريف وارتبطت بها مصالح افراد ليس في رصيدهم المعرفي الا العيش على تلك المفردات المذهبية ….
اذن هنا دخل الدين عامل مهم ورصيد لا يمكن لاي حزب اسلامي الاستغناء عنه في حملته الانتخابية لذلك سوف من يصعد من السياسين يصعد باسم الدين لان غيب البرنامج الانتخابي الحقيقي والرؤية المستقبلية لبناء الدولة وانشغل بالماضي المعقد ….
لذلك على من يردون تغير هذا الشعار وجعله (باسم الدين نبني الدولة )
1ـان يقدموا برنامج حقيقي في كافة المجالات ويعطي فترة زمنية للتنفيذ ….
2ـيكونوا صادقين في وعودهم ومخلصين مع وطنهم وشعبهم ….
3ـ ان يملكوا رؤية واستراتيجية واضحة حول الدين والدولة والانسان وموقع واهمية كل واحد منهن ….
4ـ معاملة الماضي على اساس انه تاريخ فقط والنظر للمستقبل اكثر …..
عند ذلك يكون الدين عامل مساعد لبناء الدولة ودعمها ….
بعكس ذلك لا تنزعجوا اذا قالوا باسم الدين باكونه الحرامية ….
راجعوا انفسكم ومنهاجكم وشعاراتكم قبل فوات الاوان ….