3 ديسمبر، 2024 2:10 م
Search
Close this search box.

ستون عامآ من الخداع

ستون عامآ من الخداع

السلام عليكم أيها الأخوة والأخوات الأعزاء..

أرحب بكم جميعاً … وكما عودتكم مكتبة الحكمة ضمن برامجها الثقافية والفكرية بمناقشة بعض الكتب المهمة الحديثة، نلتقي اليوم مع الأستاذ محمد سعيد دلبح وكتابه الجديد الصادر حديثاً ” ستون عامآ من الخداع – حركة فتح من مشروع الزعيم الي مشروع التصفية”.
الأستاذ محمد.. بدأ حياته كمدرس تربوي في عدة دول عربية وبعدها أنتقل للعمل صحفيآ في الكويت ثم مراسلآ للعديد من الصحف العربية من موقع اقامته في الولايات المتحدة وله مئات من التقارير والدراسات عن القضية الفلسطينية بشكل خاص والعربية والدولية بشكل عام بما يغطي أحداثآ مهمة ومصيرية رسمت خطوط مستقبل المنطقة عبر مؤتمرات وقمم عربية وأقليمية ودولية منها مؤتمرمدريد والقمم الأقتصادية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا مابين أعوام (94-1997) ومحادثات واي ريفير وكامب ديفيد الثانية وأنا نابلس مما وفرله فرصة ثمينة أن يكون شاهد على أحداثها الجسام وما تركته على المنطقة العربية من بصمات مؤلمة أضافة الي قربه من مراكز القرار المؤثرة على الساحة الفلسطينية.
الأستاذ محمد دلبح.. ناشط فلسطيني وعربي في منطقة واشنطن عبرأكثرمن ثلاثة عقود ويظهرفي العديد من القنوات الأعلامية سواء كمراسل أومحاوروخبير سياسي أومؤسس مشارك وقيادي للعديد من مؤسسات الجالية العربية الأمريكية ومنها رابطة الصحفيين العرب بواشنطن.
واليوم أذ نلتقي للأطلاع ومناقشة كتابه الجديد وأني في الوقت الذي أتفق مع الكاتب في مشروعه النقدي الهادف بمراجعة الذات الفلسطينية وما مرت به من مؤامرات خارجية وداخلية لتقزيم الوطن الفلسطيني وشعبه ونضاله ومأساته وكذلك القضية المركزية للعرب من المحيط الى الخليج بأختزاله الى حلم أشخاص في الحصول على سلطة هزيلة ومشوهه منزوعة الحقوق المشروعة والتاريخية للشعب الفلسطيني, وكما يرى الكاتب عبر توثيقه لبعض الحقائق بأن عرفات قاد فتح والمقاومة وسعى الى تكريس نفسه زعيمآ لا ينازعه أحد عبر محاولته تدجين الحراك الفلسطيني . حيث منذ تولي السادات حكم مصرأصبحت الخيانة الوطنية العلنية : وجهة نظرلا تستحق أن يحاسب مرتكبها وفق القانون والشعب والثورة كما حذرمنها أبوآياد صلاح خلف. وبما أن ليس هنالك خط أحمر فيما عدا التنازل عن القيم والمبادئ والأخلاق المتجسدة بالوطن كما يقول المرحوم الصحفي ورسام الكاريكتورناجي العلي. ويرى الكاتب أن عرفات وقيادة فتح قد قايضت وجودها ومصالحها الشخصية عبر التخلي عن الجزء الأكبرمن فلسطين لقاء وهم تأسيس دويلة على أي جزء من فلسطين تسمح به موازين القوى للتوصل اليه متجاهلآ الحقائق بأن الهدف الأستعماري الذي وضع عبرمرحلته الأولى كان بأقامة كيان صهيوني في فلسطين يمتلك أمكانيات القوة والتوسع وثانيآ عبر تمزيق وحدة الأمة العربية وأضعافها وحرمان شعوبها من النهضة الحضارية لأستنزاف ثرواتها الطبيعية وتحويل شعوبها الى مستهلك فقط عبر السيف والسوط الصهيوني الأسرائيلي.
وكما يقدم تفسيرات للأسئلة : لماذا؟ ومتى؟ وأين؟ تم أتخاذ القرارات التي أوصلت الشعب الفلسطيني الى نهاية طريق مسدود حيث قاد عرفات قطارآ مندفعآ وأن العديد ركب معه هذا القطار بدون أن يكون لديهم تأثيرفي تحديد بوصلته وأتجاهه الى أن وقف القطار بمحطة متواضعة من الحكم المحلي الشكلي المنخور بالمستوطنات الأستيطانية السرطانية المتوحشة النمو وبعدها الجدار وخسارة القدس والجولان وأخيرآ وليس آخرآ عينهم على الضفة الغربية وغورالأردن.
نعم أني في الوقت الذي أتفق مع الكاتب في مشروعه النقدي الهادف أحب أن أذكره أن ليس الشعب الفلسطيني وحده الذي تعرض للخداع بل كل الشعب العربي, صحيح أن خسارة الشعب الفلسطيني مضاعفة لأنه يخسروطن الأ أن جميع الشعب العربي تعرض الى خداع معظم الحكام العرب وأنظمتهم والذين يظنون أنفسهم حكامآ وما هم الأ بيادق شطرنج.. حيث ليس هنالك مقدس سوا الذات الألهية وكتابه العزيز وللرسول الكريم منزلة خاصة لسمو خلقه وأختياره كرسول من الله لحمل الرسالة ولكن ما دون ذلك كلهم بشر نحترم منهم الخلفاء الراشدين وعمر بن عبدالعزيز والمأمون لسلامة نيتهم بأنهم قد أجتهدوا أصابوا وأخطأوا بحسن نية ولكن ما عداهم يتم محاسبتهم بكل شفافية ودقة على كل خطوة من أعمالهم وما فيها من غث وسمين.
والى يومنا القريب هنالك شخصيات عربية نرى من يقدسها بعواطف ساذجة تفتقرالى معيارالحق وسلامة أتجاه البوصلة والهدف والى أين تصب أعمالهم أهي لمصلحة القضية الفلسطينية وشعوبهم أم الى العدو الغاصب عبرالسقوط بالصراعات الداخلية والعربية والأقليمية, وهنا أحب أن أذكر أخوتي الفلسطينيون والذين يمتلكون حسن النية وسلامة الضميرمنهم وليس من كانوا من تجار القيم والمبادئ والدين بأن مساهمة أي فلسطيني في أي صراع داخلي أوعربي عربي أو عربي أقليمي أو أسلامي أسلامي وهكذا يتعدى الخطأ الجسيم الى مرحلة خيانة الوطن والقضية الفلسطينية وأن أي قطرة دم وعرق فلسطينية تسقط خارج فلسطين ومصلحتها لهو خيانة للوطن.. ويجب أن تركز كل الطاقات والدماء والعرق الفلسطيني للقضية الفلسطينية والنأي بعدم الخوض في مستنقع الخلافات العربية الداخلية والخارجية لانه أبتعادآ عن جوهر القضية الفلسطينية وتشتيت طاقات وأمكانيات الشعب الفلسطيني بعيدآ عن هدفه وليكن واضح للجميع أن هذا الموقف سيكون محترم ومقبول ومعذور من قبل جميع الأطراف المتنازعة وبعكسه يكون حساباته خاطئة حيث عند كسب أي طرف ستخسر أطرافآ أخرى, وليكن هناك آراء فردية أيجابية مبنية على الحق والمبادئ والقيم وتكون فكرية فقط وليست حركية وهكذا كانت كل الجهود والدماء الفلسطينية المهدورة خطأ أبتداءآ من أفغانستان والعراق وسوريا وغيرها هي خداع وحرف للبوصلة وكذلك أندفاع البعض في بلدان الشتات بالوقوف مع هذا الحاكم أوذلك الطرف هي ليست مقبولة أطلاقآ بوقوعها في هذا الخطأ الجسيم والفخ القاتل. وهي نصيحة من عربي أحب وآمن بالحق الفلسطيني طيلة حياته ولن أخوض أكثر في تفاصيل الكتاب والشأن الداخلي الفلسطيني لأن أهل مكة أدرى بشعابها.
ولكني أتطرق الى القواسم المشتركة لأن الشعب العربي الفلسطيني هو جزء من الأمة العربية وفلسطين هي قلبها النابض وأنه بالرغم من الواقع المرالذي تعيشه الأمة والوطن العربي يجب عدم اليأس والأستسلام وبالتالي أنتظار الموت البطئ بل يكون من خلال الأمل لأن كل الحقائق والوقائع والتاريخ تؤكد أنها حالة أستثنائية وليست دائمة والخطوة الأولى تأتي من تشخيص المرض والعطب الأهم الذي يعانيه الأنسان العربي بشكل عام الأ وهو القيم والأخلاق والمبادئ والتي هي حجر الأساس لبناء الأنسان والمجتمع وبالتالي الحضارة. من خلال الرجوع الى العقل السليم وتحريره من تبعية السمع والطاعة العمياء والأئتمار بأمرالأخر بدون التفكيروذلك من خلال تمسكهم بالفروع والقشوروترك وأهمال الأصول…. حيث:
يجب ممارسة السياسة والدين بمنهجية وبدون تعميم بعيداً عن سيطرة تجار السياسة والدين لأنهم بشراً مثلنا لهم شهوات وأطماع وحدود معرفية تؤثر في قراراتهم ومواقفهم.
الدين هو وسيلة لتعليمنا القيم الأنسانية مثل العدل والحرية والخير والشر وحسن التعامل مع الأخر.
يجب التفكير ومعرفة مقدار ثروة تجار السياسة والدين والأعلام ومصدرها ( وفق قاعدة من أين لك هذا ) وأن نتذكر أن الأنبياء والمصلحين كانوا فقراء.
أن لا تُصدق ما يقوله الأخر كمسلمّة لابد منها بل يجب البحث عن الحقيقة بأنفسنا
وأن لا نكون ضحية المعرفة السمعية بل يجب أن نكوّن رأينا بعقولنا لأكتشاف الحقيقة.
أن يكون ذهننا منفتح على القراءة الحرة والأطلاع على جوانب كل الصورة لأن الشهادة الأكاديمية بدون قراءة حرة لن تحررنا من الجهل بالحياة والمجتمع.
أن لا ننظر ونفكر ونقيّم الأخر من خلال دينه ومذهبه ورأيه السياسي بل من خلال كونه بشراً ذو قيم وأخلاق ومبادئ أنسانية أولاً مثلنا تماماً وله نفس المشاعر والأحاسيس والأحتياجات الأنسانية وبالتالي هذا ما يجعلنا متحضرين.
فكم هو مؤسف أن يرفض البعض مهنة تلميع الأحذية لتدني مستواها الأجتماعي ولكنه يتسابق لتلميع أشخاص أقذر منها من حيث القيم … حيث من عاش بلا مبدأ مات بلا شرف وكما أن ليس من العيب بأن تحب أهلك وعشيرتك ومدينتك ووطنك وقوميتك ودينك وطائفتك إذا لم تتجاوز هذه المحبة والرحمة التطرف والعنصرية وذلك بأن تقدّم وتفضّل أشرار قومك على خيارالأخرين. ونرى بالرغم من التطورالحضاري لذكاء الأنسان معيشيآ وعضويآ وعقليآ ومعرفياً ولكن مع الأسف أن ذلك لم يقترن قيميآ وأخلاقيآ بنفس المستوى مما ولد نزعات سلبية من الأستئثار والتسلط والأستعمارعبرتسخيرالقدرات المادية والعلمية والعملية المستجدة وجاعلةً من قيم الدين والفكرالأنساني العلمي والعلماني الى مجرد شعارات وتجارة فاسدة متناقضة مع أصل الأشياء وبالتالي أصبح هذا النمط العام والسائد منهجآ لحياة اليوم، وأن المتمسك بالعدل والخُلق والقيم هوحالة أستثنائية أو شاذة أحياناً نظراً لعدم التجانس ما بين التقدم العلمي والألتزام الأخلاقي كأساس. وأن العالم يتجه الى معايير جديدة خلال القرن الجديد متجاوزآ حسابات أتفاقيات سايكس بيكو وأتفاقات ما بعد الحرب العالمية الأولى والثانية, ومنذ وفاة جمال عبدالناصر وأنهيار صيغ دول عدم الأنحياز والعالم الثالث وكذلك أنهيارالمعسكرالشرقي ودول أوروبا الشرقية والشيوعية والعالم الغربي من جهة أخرى.
ونرى العالم اليوم يتجه ومع الأسف الى أنهيار قيمي وأخلاقي الى دول قوية وسيدة منتجة ودول ضعيفة مستعبدة مستهلكه وبالتالي العودة بالتاريخ كما كان قبل الميلاد الى طبقتي اسياد وعبيد. وما نراه اليوم من صراع لبعض الدول مثل تركيا وأيرآن وكوريا الشمالية وقبلها اليابان وألمانيا والهند وبعض النمور الآسيوية ما هي الأ محاولة من تلك الدول لفرض أنفسها على الساحة بأن تكون من طبقة الدول السيدة القوية وليست من طبقة الدول المستعبدة المستهلكة الضعيفة ولكن المأساة أن معظم الحكام العرب ليسوا فقط آخر من يعلم بل يعملون كأداة لتنفيذ هذا المخطط الشيطاني بجعل شعوبهم وثرواتها لقمة سائغة للآخرين وأن السؤال المحزن لماذا كل ما لدى البلاد العربية من أمكانيات وثروات هائلة في الموارد الطبيعية وكذلك من ثروة في الزراعة والمياه والسياحة والموقع الأستراتيجي وعمق التاريخ والحضارة والكثافة البشرية وطاقاتها ولكن في النهاية هذا هو وضع الأنسان العربي وواقعه المزري. والأ ما معنى أن تكون 90% من دول العالم مع مواقف الحق والقانون والشرعية الدولية عبرعشرات القرارات الدولية المصيرية للأمم المتحدة المجمدة وتضرب عرض الحائط من قبل دولة مارقة مثل أسرائيل وتتمادى بأرتكاب كل الجرائم وعند محاولة أجتماع دول العالم لأدانتها وأتخاذ قرارات ولو صوتية جديدة فقط نرآها تعطل من قبل دولة واحدة بقرارالفيتو السئ الصيت.
نعم اليوم نرى العالم قد تغير بموازين ونظرات وأحكام من التطرف حيث تفتقر بعض المجتمعات الى القيم الأخلاقية فلا خير في أدعائها في التقدم الحضاري وممارسة بعض الأعراف والقوانيين المدنية مثل الديمقراطية وصندوق الأنتخابات والذي ليس فيه شك بأن أسلوب الديمقراطية هو الأفضل عندما يستند الى فصل السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية بأستقلال القضاء وتطبيقه على الجميع ولكن يجب أن تقرن بالقيم والأخلاق والمبادئ وبعكسه فلا خير فيها أطلاقآ… وفي الوقت الذي نرفض أدعاء تجار الدين ومنهم الذين تحت غطاء الأسلام في الغلو والتطرف والأرهاب وبألغاء العقل.. وكما من المحزن أن نرى هذا الأنسان المقهور عندما يثور وينهض تتكالب عليه كل قوى الشر الداخلية والخارجية أبتداءآ من قهرالسلطة والظلم والفساد وبعدها يتم أختراق ثورته بأندساس وتسرب قوى الشر أما لحرف البوصلة وأنزلاقها للعنف والفوضى أوتجيردماء وتضحيات المظلومين الى مكاسب شخصية لنفس قوى الشر والفساد بعد أن تركب الموجة وهذا ما نراه قد حدث أبتداءآ بموجة الربيع العربي والى يومنا هذا في حراك الجماهير العربية من المحيط الى الخليج وكذلك نرفض من يدعون التحضروممارسة الديمقراطية وما تفرزه مجتمعاتهم من الأسوء قيميآ وهم غيرمؤهلين سوى بالتأثيرعلى صندوق الأنتخاب من خلال التظليل الأعلامي والفساد لتمثيلهم وهم يتاجرون بالشعارات البراقة والتي لا يمارسوها بعدالة ومنها حقوق الأنسان.. وكل أفعالهم وأعمالهم مشبعة بالنازية والصهيونية والهمجية بالتعامل مع الآخر في أستيلاب حقوقه بحجة أنهم مجتمعات ديمقراطية وأنتخبوا عن طريق صندوق الأنتخابات كما حدث مع هتلروالحكومات الصهيونية المتعاقبة وما شابه من حالات تفتقر الى أبسط مقومات الأنسانية في ظل الأزمة الدولية المعاصرة وتفكك المؤسسات الدولية وتجميد قراراتها أوأستغلالها لآصدار قرارات تتناقض مع مبادئها كما في فلسطين وسوريا واليمن وغيرها وفق مصالح الدول الكبرى والتي تراقب وترى الأمم الضعيفة ومنها العربية كبقرة حلوب حتى تلفظ أنفاسها الآخيرة لتقتسمها كل يأخذ منها ما يستطيع… أما باقي دول العالم فهي أما بموقع الصمت السلبي أوالتملق للقوي وذلك وفق (قاعدة لا نكون ملكيون أكثر من الملك وبالتالي عربآ أكثر من العرب) وأذا كان هذا واقع حال العرب المخزي من السلبية والأنحدار في كل شئ فلن يكونوا هم احرص منهم على مستقبلهم. ولكي نرى التغييرالأيجابي لابد من الأنطلاق من نقطة الصفر بخطوته الأولى ألا وهو الفرد والجماعة والمجتمع الواحد.. وبالتالي على الجميع الرجوع الى العقل والتمسك بطريق تجنب التخاصم من خلال السلم والتعاون والتواصل من أجل أعلاء الأنسان والأنسانية حضارياً وتنموياً أبتداءاً من الفرد والمجتمع الواحد ومروراً الى المجتمعات الأخرى متجاوزين بذلك عقلية القوي والضعيف والكثرة والأقلية …فالمشكلة القديمة الحديثة هي مشكلة الأخلاق والمبادئ والقيم والعدل والمساواة والديمقراطية لأنها حجر الأساس لبناء الأنسان والمجتمعات والتي يجب تثبيتها وترسيخها في التربية والتعليم منذ النشأ الجديد كواجب على العائلة والمدرسة والمجتمع ومؤسساته الدينية والثقافية والأعلامية وللدولة عبرمبادئ أساسية في الدساتيرالوطنية, والدولية كقوانين وأعراف ثابتة ولما كان النفوذ والمال لا يُغني عن الفضيلة وكذلك أكتساب المهارة لا تغني عن الإستقامة ولا الراحة عن التفكير السليم لرُقي العقل والضمير.وبالتالي فالمحصلة أن أي تغييرفي حال الأنسان من الخارج لا يؤدي الى حدوث تغيير في الداخل بالضرورة بل العكس هوالصحيح فأن التغييرالأيجابي من الداخل بالضرورة سيؤدي الى تغيير أيجابي في الخارج بما ينضح أيجابياً في التعاطي مع بعض المسلمات في حياتنا العملية اليومية. وأن السلوك السلبي للفرد هوالخطوة الأولى لأنهيارالمجتمعات والأوطان.
وأخيرآ أخوتي الأفاضل أترككم مع الأستاذ محمد دلبح في أمسية مميزة وبالرغم من مأساة الماضي لكنها فرصة لمراجعة النفس والذات للأنطلاق بقوة نحو الهدف الأسمى والصحيح وأن الوصول له ليس ببعيد على تاريخ الشعوب. وشكرآ

أحدث المقالات