27 ديسمبر، 2024 2:36 م

ليست بالأمر الجديد “فالخيانة” أصبحت مبدأ يعتاش عليه بعض المرتزقة…
الخط الصدري تعرض لكثير من الخيانات على مستوى قيادات فيه الا انها لاتؤثر بالشكل الذي يؤثر فيه سليل الخط الصدري ، فخيانة الاتباع ليس كخيانة رأس الهرم في الخط الصدري والوريث الشرعي للمولى المقدس كما نطلق عليه نحن الاتباع.

نعم لقد خنت الخط الصدري يا سيد مقتدى ، اننا كنا ولفترات طويلة اتباعاً مخلصين لك ونتبع كل الاوامر التي تشير بها علينا وقاتلنا في الانتفاضتين ضد المحتل وشاركنا وبقوة في الانتخابات خلال الاعوام الماضية ونصرنا ابناء الصدر من خلال ترشيحهم للبرلمان بكتلة تمثل التيار الصدري ، الا ان الاماني تلاشت عندما نرى تخبطك في الاونة الاخيرة وتقريبك لشخصيات كثيرا ما اذت ابناء محمد الصدر واخوانك سيدي كـ”صباح الساعدي” القيادي السابق في الفضيلة وابعادك ابناءك واخوانك المخلصين كـ “عبدالهادي المحمداوي” مما اضطرهم لمصافحة اعداء الخط الصدري وتقبلهم بكل الاملاءات التي تملى عليهم .

ولا ندري هل ان الخيانة سوف تستمر الى امد بعيد بمنهجيتك سيدي ام انك ستلتفت الى ما انت عليه وتعيد الحسابات تارة اخرى ، عليك الحذر ممن حولك من مستشاريك ومديري مكاتبك فالحذر واجب سيدي خشية ان لا تزول قدمك الى جهنم وتقع في البئر الذي حذر منه السيد المولى المقدس ، ما زلت عند رأيي ان استمريت على هذا المنهج فأخشى عليك من الخسران الاكبر وهو خسارة اخرتك بدنيا غيرك.

وفي الختام اقولها وبملء الفم ان السيد مقتدى الصدر اساء كثيرا الى الخط الصدري المجاهد بتقريبه للعواهر والساقطين الذين كان شغلهم الشاغل التسقيط والتشويه للمنهج الاسلامي الحنيف ، فهل المصلحة الحزبية وكسب مقاعد برلمانية تتيح لك ان تصافح الشيطان وهذا هو ما نحذر منه ان تتقي ما يوصلك الى جهنم.